الفنان يعقوب العماري
مقام النوى
يقراء فيها
يا صاحبي أقلاّ من ملامكما - ولا تزيدا بهذا اللوم اغرائي
هذي الرياضُ عن الأزهار باسمة ٌ - كما تبسم عجباً ثغر لمياء
والأرض ناطقة ٌ عن صنع بارئها - الى الورى وعجيبٌ نطقُ خرساء
فما يصدكما والحالُ داعية ٌ - عن شربِ فاقعة ٍ للهمّ صفراء
خضراء قد مازجتها النفس من طرب - ورب نفس عن التحقيق خضراء
راحاً غريتُ برياها ومشربها - حتى انتصبت اليها نصب اغراء
ثم بستة خدك المياس يا عمري
وأعتقد انه يحاول محاكاة قراءة يوسف حريش لنفس القصيدة
ملاحظة: لست متأكد من ان القارئ هو يعقوب العماري