ألم يسجل بن زويد لدى شركة بيضافون في بغداد بنفس الفترة التي سجل بها عبد اللطيف لأن هناك من الباحثين البحرينين يذكرون ذلك.
أول من سجل أغنياته على أسطوانة فى الوطن العربى كان فى مصر عام 1901 كان المطرب المصري عبد الحمولي على أسطوانات شمعية أو كبايات إلّا أنّ رداءتها لم تسمح لها بانتشار واسع
وفى عام 1927 قام المطرب الكويتي عبداللطيف عبدالرحمن العبيد الشهير بعبداللطيف الكويتي، بتسجيل أول أسطوانة له لدى شركة بيضافون في العراق، وكان التسجيل لأغنية بعنوان عواذلُ ذاتِ الخال فيّ حواسدُ فاتحا بذلك المجال أمام فنانين آخرين أمثال عبدالله فضالة ومحمود الكويتي وسعود المخايطة لتسجيل أغنياتهم على اسطوانات بمصاحبة آلتي العود والكمان إضافة الى المرواس وفي عام 1929 سافر إلى القاهرة ليسجل عدة أغان لدى شركة أوديون بمصاحبة عازف الكمنجة الشهير سامي الشوا، وصاحبه على العود الفنان الراحل محمود الكويتي وسافر مرة أخرى للقاهرة عام 1933 لتسجيل عدة أغان على أسطوانات بشركة أوديون
ويعتبر الفنان محمد زويد، أول مطرب بحريني يسجل أغانيه على اسطوانات، وكان ذلك عام 1929 في بغداد عبر شركة بيضافون وكانت تلك الأغاني التي انتشرت عربيا مثل نعيش بذكراكم وملكني قبل ما أملك وسلام يازين قبل محمد بن فارس وضاحى بن اوليد الذين لم يتفقا مع صاحب الشركة ثم اتفقا وسجلا عام 1932 وعام 1938
بعد ذلك سجل عبدالله فضالة عام 1931 أغاني مثل: شدوا الضعاين، وقلت آه من لهيب النار، وإنّ هندا يرق منها المـُحيــّا
وقد تم التسجيل على اسطوانات الحجر ذات 78 دورة أو لفة كما يسميها البعض ورمزها اللاتيني (78rpm) استعملت في حدود عام 1925 وهي التي سجل عليها رواد الفن الخليجي أمثال: عبد اللطيف الكويتي ومحمد زويد وعبدالله فضالة ومحمد بن فارس وضاحي بن اوليد
انصحك بمشاهدة هذا الموقع - مؤسّسو موسيقى الصوت العربية فى مكتبة قطر الوطنية
https://www.qdl.qa/%D8%A7%D9%84%D8%B...91%D9%8A%D9%86