رد: طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى
سؤال بمناسبة النوتات الجميلة للفنانة الكبيرة فايزة أحمد ، أستاذ عادل :
- في سورية و أظن في بلاد الشام عموماً لا تحظى الفنانة الكبيرة فايزة أحمد بشعبية مماثلة لغيرها من المطربات القديرات مثل وردة الجزائرية - نجاة الصغيرة - ميادة الحناوي - شادية .
و أنا سأقول رأيي في هذا كمستمع :
أعتقد أن مستوى الألحان التي قُدمت لفايزة أحمد كانت أقل قيمة من التي قدمت لوردة أو ميادة مثلاً ، لأن الملحن محمد سلطان لم يصل إلى مستوى محمد عبد الوهاب أو بليغ حمدي في كثير من أعماله ، و بالطبع هذا لا ينفي أن ألحاناً رائعة خالدة موقعة باسمه .
لو غنت فايزة أحمد نفس الأغاني التي قدمتها نجاة أو وردة أو ميادة ، لكانت حققت نجاحاً باهراً ، يتجاوز ما حققته بأشواط بعيدة .
أود معرفة رأي حضرتك ، وشكرا لك على منحنا فرصة طرح الأسئلة .
اخى العزيز
وانا اشركم على الاسئلة لأنها بتحرك جوايا كلام كتير مخزون وانا مش بكتب مقالات الايام دى بمعنى انى انا افتح موضوع واتكلم فيه لكن لما حد بيسأل بيبقى عايز يعرف معلومة وانا احب كده اكتر من انى اكتب كلام ممكن مايستهويش ناس كتير
انا طبعا كلامى يختلف عن كل الناس ( واكتر واخطر شىء الصحفيين اللى بيكتبوا فى الجرائد فى المواضيع الفنية اللى مش بيفهموا فيها ) وانا شخصيا عزفت مع كل المطربين دول .. عندنا فى مصر منبع الفن ومن اهم اسباب ازدهار الفن ان الجمهور عندنا زمان كان ذوقه وتذوقه عالى جدا جدا جدا .. والموضوع ده هى اللى بيشهر فنان او بيخفس بيه الارض بمعنى ان كان زمان لما بتشترى شريط بتختار مطربك المفضل من ضمن كذا مطرب دلوقتى بيشتروا الشريط وخلاص اى حاجة تعمل دوشة
لذلك لما نقيس على ذوق المصريين فايزة غنت ونجت وفرقعت والمصريين بيموتوا فيها واكرر كانوا بيحبوا نجاة وبيحبوا وردة لكن بيموتوا فى فايزة .. وكل عشر حفلات كنت بعزف فيهم كان واحدة لنجاة واتنين لوردة و7 لفايزة وده احصاء سنوات طويلة ... وللعلم كنا بنسافر دول عربية كتير مع فايزة وكان الجمهور بيبقى اكتر من خمسين الف متفرج وحيموتوا عليها واقول لك على سر ماحدش يعرفوا
انا مرة كان عندنا بروفة مع وردة فى الفرقة الماسية .. وكان فيه موضوع يتطلب انى اروح مع وردة بيتها اخد منها حاجة قالت لى اركب معيا سيارتى وبعدين السواق بتاعى يرجعك مكان سيارتك .. ركبت جنبها وكان السواق مشغل كاسيت السيارة على اغنية لقيتك فين بتاعة فايزة ( انا اعرف انهم ما بيحبوش بعض ) فوجئت ان وردة بتغنى معاها حافظة الاغنية وقال بصوت عالى الله عليكى يافيزة كذا مرة وياروحى عليكى يافايزة يعنى تحس انها معجبة بيها جدا
ولعلمك وردة وفايزة ممكن يكونوا قامات متساوية لكن ميادة الحناوى اقل منهم كتير طبعا ... اما ان عندكم فى سوريا بيفضلوا وردة وميادة اكتر انا تحليلى حاجة
ممكن يكون الشعور ده مش فى كل سوريا يعنى محافظات محافظات
كمان فيه حاجة عندنا فى مصر اسمها عقدة الجواجه يعنى لو فيه سلعتين واحدة مصرية وواحدة مستوردة المواطن بيشترى المستوردة لدرجة ان عندنا مصانع شرابات رجالى مثلا بتعمل التيكت اللى ع الشراب كلو مكتوب بالانجليزى الجهلاء اللى مايعرفوش انجليزى بيشتروه على انو مستورد وبيكون صناعة رديئة جدا
وفيه قول ماثور زمان : لاكرامة لنبى فى وطنه
زمان كان الافلام العربية بتاعتنا بيجيبوا ممثل من لبنان لو دور لبنانى فى الفيلم كان بيبقى حاجة زى الفاكهة .. وشعور زمان كنت بحسو وانا صغير لما كنت اشوف الأجانب فى الشارع كنت بحس انهم حلوين اوى مخلوقات جايين من الفضاء نفس الشعور لما باخد احفادى نقعد فى خان الخليلى بيشوفوا الاجانب بإنبهار كانهم معمولين من جاتوه مش مخلوقات زينا
ورأيى الشخصى فى محمد سلطان الحانه رائعة واقل سبب انو كان بيعمل الالحان دى فى عصر لسه عبد الوهاب والسنباطى بيلحنوا وفايزة غنت لهم من قبل واخيرا غنت وقدرت تهجر عشان الجمهور مايحسش ان الحانو اقل منهم
وآسف للإطالة مع اطيب تحياتى عادل صموئيل
التعديل الأخير تم بواسطة : عادل صموئيل بتاريخ 08/11/2013 الساعة 07h38
|