أنا اشهد إني ذكرته يوم طرّيته ** كل العرب غيرها والله مابيها
ريحانة ريحها بالطيب مقرونة ** ريمية في الفلاء كل يتمناها
لا عرّضت خدّها كالبدر وضّاح ** أو ديمة في السماء لاحدّرت ماها
لجله نسوق المطايا ونطلق خطاها ** تكسّر العود واوتاره قطعناها
ان شفت عينك وشفت الخد والغرّة ** هاضت حزوني وحار الدمع بعيوني
دمع يخلي العيون السعود محمّرة ** مالوم من حب له في الناس مزيوني
تمرّ صورتك في الساعة مئة مرة ** من كثر ما اقول شفت اليوم مضنوني
ماله مع الناس لاسمعه ولا جرّة ** شفته ببيته وصك الباب من دوني
قلت السبب تجرح المجروح وتضرّه ** ماتدري انه معك مغرم ومفتوني
قال اكثر الناس فيه الناس مغترّة ** يجيك صاحي وعقله عقل مجنوني
تعطيه سرّك وتأمن فيه وتبرّة ** ويقول باكر حقيت لهم وحاكوني
الحب لو ما بغيته يلحقك شرّة ** عز الله اني قبل ماشي على هوني
فلكلور شعبي قديم، غناها أبو سلطان وغناها أبو عبدالله وفوزي وعمر كدرس وابتسام، رحم الله من مات منهم، وأبقى من حيَّ
لالا يا الخيزرانة بالهوى ميلوكي
لالا وان ميلوكي مالت الروح معاكي
لالا وجنيه ابو سيفين للي يجيبه
لالا جيبوا حبيبي يطفــي النار عني
لالا قولوا قتيل الحب والشاهد الله
لالا والله ما انسى سـيدي لو نساني
لالا والثانية تجلب حبيبي عليا
لا لا أبغى اتسلى واطرد الهم عني
اقفيت يا صاحبي شهرين ما جاء خبر ** منكم وحتى الرسالة ما تودونها
بنيت قصر الهوى في حبكم من قديم ** حرام تهدم بيوت الحب وتخونها
وانا عذابي هنوف ضيعتني سنين ** وحطت بقلبي سهام بانت طعونها
ماشفت بين العرب في نجد واقصى الحجاز ** عذراء سلب لب قلبي نظرة عيونها
شمس الضحى مشرقة والليل بعده يحين ** والدار مني براري الصمد من دونها
الله اكبر على ظبي شغلني أكيد ** ماذاقت النوم عين وغمّض جفونها
الروح دار السعودية والقلب غامد وزهراني
جئنا نبايع بالإيماني والنار في روسنا حية
سلمان يالوالد القائد عدوك اليوم منهاني
رب السماء فوقنا شاهد يفداك الأول مع الثاني
الحزم والعزم والهمة طموحنا فوق للعالي
يا رؤية الماضي والحاضر مستقبل اجيال واجيالي
دستورنا الشرع والسنة بين الأمم دوم نختالي
ضد الفتن صار متوحد والحب زايد ولا ينقص
يامنبر الدين والتقوى يادولة الدوم محمية
الشعب واحد ومتفرد والروح لجل الوطن ترخص
من عاش فوق ارضها يهوى حتى تراب السعودية
من فناني الطائف القدامى، لديه حس إيقاعي، من أشهر أغانيه سقاك الله ياديرة بجيلة، ألا وعذاب القلب والعين، بالله يا خلي، وهذه الأغنية من أواخر أغانيه، إبداع... رحمه الله.