اخوانى الاعزاء
الخط العربى فن جميل ووجدت ان يخصص له مكان فى البوم سماعى
فكما يحتوى الالبوم على صور فنيه رائعه
فن الخط العربى لا يقل بأى حال عن الفنون الاخرى
وسماعى له الرياده فى الحفاظ على كل الفنون العربيه الاصيله وارجوا ان يكون منها فن الخط العربى
بسم الله الرحمن الرحيم
الا بذكر الله تطمئن القلوب
مره اخرى البسمله
__________________
إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا
الأخوة فى المنتدى العظيم
ارجو قبول هدية بسيطة للفن الذى أعشقه واحبه جداً
فن الخط العربى
كتاب تعلم فن الخط العربى الرائع
ملحوظة : يجب أن يكون على جهازك أخى الكريم برنامج أكروبات رايدر
وكل عام وانتم جميعاً بخير وسلام
أخوكم أشرف المخزنجى
سمى بهذا الاسم نظراً لأن الكتاب كانوا ينسخون به المؤلفات، أما عن اشتقاقه؛ ذهب فريق بالقول بأنه اشتق من الخط الكوفى، وفريق يقول بأن الشيخ حسن البصرى هو الذى نقل الكوفى إلى النسخ. وتمتاز حروف النسخ باللين والمطاوعة، ولم تزل تستخدم حتى الآن فى أغلب الصحف والكتب والمجلات. فلقد أخذ الخط النسخ يرتقى سلم التطور عما رأيناه فى المخطوطات القديمة حتى بلغ الذروة فى العصر الحديث. ومن خصائص الخط النسخ:
- حرف الألف المفرد والألف المركبة (لا ترويس فى رأسها) والألف المركبة فى نهايتها نقطة لليمين أو لليسار أحياناً.
- حرف الدال والذال يختلف عن الثلث فى الرسم.
- حرف العين والغين الشبه مربعة مطموسة.
- حرف الفاء والقاف يختلف رسم استدارة الرأس فيهما قليلاً فى موضع العنق وترسم مثل النون.
- حرف الكاف المفردة تكون مُروسة والكاف المبتدأة تُروس إذا كانت صاعدة الألف.
- حرف اللام المفرد يضاف إلى رأسها شظية نازلة دقيقة.
- حرف الواو لا يطمس، وعراقته كالراء.
- حرف الهاء الأخيرة لا تختلف عن التاء المربوطة فى الثلث كثيراً.
- حرف اللام ترسم على صورتين وراقية ومحققة
خط الثلث
من أروع الخطوط منظرا وجمالاً وأصعبها كتابة وإتقانا، يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه ؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتاً طويلاً في الكتابة. هو خط متطور عن خط النسخ، وسمى بذلك لأنه فى حجم يساوى خط النسخ الكبير الذى كان يكتب به على الطومار. والطومار هو الملف المتخذ من البردى أو الورق، وكان يتكون من عشرين جزءً يلصق بعضها ببعض فى وضع أفقى، ثم يلف على هيئة أسطوانية، وكان الملف يسمى بالطومار ويكتب عليه بخط نسخى كبير عرف بخط الطومار، ومنه اشتق خط الثلث الذى يسمى بأم الخطوط، وكتابته تحتاج إلى إجادة تامة، إذ أنه أقل القليل فى الليونة واليبوسة تعد خطأ فادحا فى كتابته، ولكبر حجمه تظهر هذه العيوب جلية إن لم تكن مكتوبة بإجادة تامة، ولا يعد الخطاط خطاطاً إلا إذا كان مجوداً له، فهو مقياس الخطاط على مر العصور.
وأول المبدعين فى هذا الخط إبراهيم الشجرى الذى استنبط من خط (الجليل) الثلث والثلثين، ثم جاء ابن البواب والمستعصمى والمدارس التى تلتهم وكانت مجودة لهذا الخط
خط الرقعة
تنوعت أسماء خط الرقعة فى المصادر التركية، فأسماه بعضها (قرمة رقعة سي) أى الرقعة المكسرة، وسمى كذلك (باب عالى رقعة سي) ومعناه رقعة الباب العالى فى استانبول.. وطريقة كتابة الرقعة ليس فيها زخرفة إلا فى انتهاء بعض الحروف بتحسين نهاياتها برأس القلم.. ومن القواعد اللازمة لخط الرقعة أن تكتب على ميزان خطين وهميين على شكل أفقى، وعند البدء بالكتابة ترسم نقطة بعرض القلم الذى تكتب به السطور، ثم البدء بحرف الألف، ويختلف عن البدء فى حرف (الجيم/ الصاد/ الميم/ الواو) فلكل هذه الحروف اتجاه خاص للبدء، وللحروف المركبة أوضاع لا يلم برسمها الكاتب ولا يتفهمها بأسرارها إلا تعلماً من أستاذه، إذ منها ما تبدأ من اليمين إلى اليسار، ومنها بالعكس، ومنها من فوق لأسفل، أو من أسفل إلى أعلى صعوداً وتقويساً، ويكون طول الألف ثلاث نقط من نقط القلم الذى تكتب به.
ومن أهم دعائم كتابة الرقعة الحرص على هيئة تلاحق الحروف والكلمات بنسبها الأصلية كما رسمت فى ميزان النقط الدالة على مساحاتها مع مراعاة التشبيه والتماثل فى المشتق المستمر على السطور المكتوبة فى نماذج خط الرقعة الجيدة.. ومما يجب فى الكتابة أيضاً أن يكون القلم فى يدك مائلاً للخلف المتباين بالنسبة للكف والأنامل التى تمسك القلم، وذلك لإظهار اتجاه إمالة القلم فى سيره لإخضاع رسم الكلمات فى سطرها على نسق ووتيرة واحدة، وليكن فى منتصف النقطة الموهومة التى تعتبر مبدأ لسطر الكتابة على المستوى الأفقى للسطر، وتكون وضعية رسم النقطة على هيئة رأسية كالمُعين شكلاً بحسب قطة القلم المائلة، ولما كان هذا الخط مدار الاعتماد فى ثقافتنا وجب علينا تجويده تجويداً كاملاً
الأخوة الكرام
أشرف..إيهاب..هالة..هانى
أشكر لكم غيرتكم على فن العربية الأول والأرقى
نجحتم فى استفزازى!!
أبدأ على بركة الله بلوحة من تصميم وتنفيذ أستاذى العظيم/الباهى أحمد محمد مدرس الخط العربى بمدرسة تحسين الخطوط العربية بباب الشعرية بالقاهرة
اللوحة عبارة عن الآية القرآنية الكريمة:
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
وإليكم بعض الملاحظات:
*كتب الأستاذ(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات)بخط النسخ وكأنهم فى طابور يمشون على الصراط(الصراط هنا يمثله حرف السين الممدودة فى بداية كلمة سيجعل)
*قام الأستاذ بتعليق حرف التاء فى آخر كلمة الصالحات فكأن حرف التاء هو العمل الصالح الذى يحمله المؤمنون
*الكتابة تميل لأعلى كلما اتجهت يسارا حيث يصعد المؤمنون بأعمالهم الصالحة إلى الله
*استخدم الأستاذ ألوانا مبهجة تعبر عن حالة الفرح والسرورلدى المؤمنين..حيث وعدهم الرحمن"سبحانه وتعالى " بالود
*سيجعل لهم الرحمن ودا كتبت بخط الثلث
*أرجو أن تستمتعوا باللوحة..وإلى لقاء
الحل الصحيح (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم)
كتبها الخطاط السورى المبدع الأستاذ/محمد فاروق الحداد
شكرا جزيلا للزملاء الأعزاء الذين توصلوا للحل الصحيح.. والذين
حاولوا
وأقول لأخى أديب:
كثيرا ما يلجأ الخطاطون لأساليب مبتكرة تزيد الكتابة جمالا على جمال..وأحيانا تتملكهم نشوة الإبداع والتمكن من الكتابة فيدغمون حرفين مثلا فى حرف واحد أو يستخدمون جزءً من حرف لكتابة حرف آخر..وهكذا
تأمل معى هذه اللوحات:
*فى(وما توفيقى إلا بالله)..رأس الواو الأولى هو رأس الميم
*فى (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)..الياء الأخيرة فى كلمة السيئ هى نفسها الكاف فى كلمة المكر
*استخدم الكاتب شارة صغيرة لحرف الكاف فى(قل الخير وإلا فاسكت)وهو نفس ما فعله الكاتب فى لوحتنا الفزورة
*فى(توكلت على الله)..لام توكلت هى لام على
وهكذا
هذه مجموعة من روائع ما كتب الخطاط الكبيرحـدّاد
مهداه بكل الحب لأخى العزيز الدكتور جبر
ولكل الأخوة الأعزاء محبى هذا الفن
(فى المشاركة رقم92يوجد لحداد لوحة بالخط الفارسى عبارة عن أبيات شعرية للإمام الشافعى ..دع الأيام تفعل ماتشاء.....إلخ)
** الإخوة الأعزاء والأحبة الكرام سلام الله ورحمته وبركاته عليكم جميعا آل الفن الجميل الخالص من شوائب المنفعة .
** أخي الأستاذ أدهم أنت على صواب في الحقائق وفي الرؤى الفنية ، ورؤيتك صحيحة ، وكما قال الأستاذ المشاعلي : الخطاطون لهم رُؤاهم ، ولكنني أودّ أن أضيف : إن الاستمتاع بالجهد الذي يبذله الخطاط لا يأتي من الإلغاز في تصميم اللوحة ، فلقد كان الشيخ عبد العزيز الرفاعي رحمه الله ـ وهو تركي لم يعرف من العربية سوى حروف كتابة الآيات ـ يكتب لوحات تسهل قراءتها كما في لوحته المشهورة للآية القرآنية : والشمس تجري لمستقرّ لها ذلك تقدير العزيز العليم .
** الشيخ الرفاعي استقدمه الملك فؤاد الأول رحمه الله ليكون من مؤسسي مدرسة تحسين الخطوط الملكية الأولى بالقاهرة ، وكتب ـ فيما علمت ـ ستة مصاحف لكن لا يُعرف مَن يقتنيها الآن ، وعندما وقع الانقلاب على الخليفة العثماني آثر الشيخ البقاء في مصر كما فعل آخر شيوخ الإسلام من الخلافة العثمانية الشيخ محمد صبري .
** تجدون كتابات الشيخ الرفاعي في عناوين مطبوعات دار الكتب المصرية في فترة العشرينيات والثلاثينيات وبدايات الأربعينيات مثل كتاب الأغاني ، صبح الأعشى ، ودواوين عدد كبير من الشعراء ، وكان توقيعه : عزيز بالخط الفارسي .
** لعلّي أحدّثكم بإيجاز عن أعلام الخطاطين المعاصرين من مصر والعراق ؛ فقد انتهت إليهما في العقود الأخيرة قيادة النهضة الخطية لولا الانتكاسات الكمبيوترية وأعمال تجار اللافتات على المحلات الذين يجدون تقليد خطوط الكمبيوتر مهربا للتخلي عن إجادة الكتابة البشرية ، وأضم إليهم أعمال من يسمون أنفسهم تشكيليين ؛ فهم يبيحون لأنفسهم استخدام الخط على أنه عناصر تشكيلية فيفسدون الجماليات التي تحققت بجهود أبناء العالم العربي والعالم الإسلامي على السواء .