البيت الكبير
يا دار و مليانة فرحة
يا ذكرايات الحبايب
يا نخلة بالحب طارحة
شايلة نصيب اللى غايب
ضُليلة شِرحة و بِرحة
ياما دُوقْنا فيها الأطايب
كل الجِدور اللى سارحة
جامعة الجيران و النسايب
حُضْن القلوب المِسامحة
بيضُم كل القرايب
أبويا كان بانى صَرْحَه
و أنا قلبى فى ترابه دايب
***
الباب يلاقى الأحبة
و الضلفتين جناحين
ينفتحوا من بس دَبَّة
و لا مِحْتاجين مفتاحين
ورا سِحر عين نِستِخَبَى
بالورد و الرياحين
و لا يوم قَفَلْناه بِضَبة
ماهو أصلِنا ... فلاحين
الأب أدِّب و ربَّى
و مالى مخزن طِحِين
اللى مِحتاج جَهْ و عَبَّى
و لا كان سلف و لا دين
***
أهل الكرم همَّ أهلى
لو حتى سكنوا الزمالك
لا عمرى يوم أنسى أصلى
و لا قلبى حِمل المهالك
ياما ناس و عملوها قبلى
و أنا عمرى ما أبقى كذلك
صحيح من الطبع بأغلى
لكن دا عمك و خالك
ساعة الشدايد تمَلِّى
تلقى المدد كله جالك
شجرة و فروعها تِدَلِّى
ترويها بس بوصالك
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس