صرختك على قد ما أخدت معاها زفير محبوس فى الضلوع بتئن بيه النفس لكنها آلمتنى بدل ما تريحنى
منهم لله السادة اللى خلُّوا السادة عبيد و منك لله إنت كمان قلِّبت المواجع و حسستنا بالذنب
الذنب ليه بقى ده موضوع كبير؟
مرة سمعت فى قصة من الأثر (إن كانت صحيحة) أن نفيسة العلوم السيدة نفيسة رضى الله عنها و عن آل بيتها حتى جدها رضى الله عنه و صلى عليه و ملائكته أنها سألت حاكم مصر الظالم فى ذلك العصر سؤال قصير جداً حيث قالت له : لِمَ؟ فأجابها بإجابة مماثلة فى القصر فقال : كَما
فحار الناس فى التفسير حتى سألوها فقالت:
سألته لِمَ ظلمك للناس؟ فأجاب : كما (يقصد ... كما تكونوا يولى عليكم)
و هذا هو الذنب يا صديقى .... لو الناس تستحق خيراً من هؤلاء السادة الظلمة المتجبرين لتم تغييرهم فى يوم و ليلة و هو على الله أهون
باقوللك أيه ...... منك لله و خلاص
التقصير منا .... و الذنب ذنبنا ..... و العيب علينا ..... و الحل فى إيدينا
تحياتى أيها المبدع
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس