بالطبع لن استطيع ان اجارى او ازيد عن ما تفضل اخوتى الذين سبقونى فى الرد بصراحه شئ رائع وجميل وده مش بس للقصه دى ولكنه لكل ماتتفضل به حضرتك من كتابات شكرا لحضرتك على ماامتعتنا به
و الله يا لولي هانم
من ساعة ما هنأت سعادتك بعيد ميلادك السعيد
و انا مستني تشرفيني هنا
و انا فرحان خالص إنه حصل
و إن شخبطاتي لفتت نظرك ياصاحبة النظر
لأني اطلت الكلام وعذرا على هذه الإطالة ، ولي عودة لهذه القصة -لو سمحت لي - بذلك ، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت واسهبت في الكلام ، ولكنها قصتك الجميلة التي اطلقت الكلمات .
أعود مرة اخرى إلى هذه القصة البديعه والفراشة الأنيقة والمحارة القصصيه وما فيها من لؤلؤ يشع بالجمال والبهاء من خلال حروفك الساطعه المرصوفة في هذا العقد البهيج .
فهذه نسمة من نسائم الروح وهمسة من همسات الذات وصفحة من صفحات الوجدان ، هذه القصة التي صورتها لنا بفكرك ثم زخرفتها بوجدانك وبعد ذلك جمعتها وجسمتها قطرات من فيض قلمك في حلقة متواصله من حلقات الإبداع النابض بالبراعة والجمال فهي تحمل خفقة من حياة ودفقة من عاطفة صادقة .
هذه القصة التي تناولت الحدث في كل انحاء القصة فأصبح هذا الحدث وهو " تداعيات الغربة والحنين " يسير في أتجاه واحد ، ومن منطلق الغربه والحنين إلى ارض الوطن نسجت لنا هذه القطعة وغزلتها بخيوط من حنين وإشعاعات من ضياء ، بهذا التناغم ما بين آهات الروح الحائرة وما بين أحداث الواقع الآليم ، فقد دمجت لنا بذلك بين البعد الإنساني العميق وما فيه من صبابات حنين وذكرى ، وما بين قساوة ولوعة البقاء ، بهذا الوصف البديع لهؤلاء السناجب وهذا الحوار المباشر وما فيه من بوح وتميز وهذا السرد الشيق واتضاح معالم الزمان والمكان " صيف كندا الفائت " ، وهذه الشخوص الظاهرة بكل أبعادها التفصيلية واحوالها الشاخصة كما في :
"على لطفها فهي عاصية على الإستئناس ، ضلت طريقها في المدينه فما انست سكانها ..متشبثة بما تبقى من اخضرار .."
ثم بعد صراع الحدث تصل بنا إلى مرحلة العقدة والحل والبناء حيث تتداخل الأفكار والرؤى :
" لديك مشكله في حلها في لا أو نعم "
استوقفتني هذه العبارة حيث قدمت النفي على الإثبات ، قد يكون دواعي النفي أقرب إلى الروح ربما ...
تتحدث عن لواعج الذات الحائرة بهذا الهمس وما فيه من تساؤل :
"أبث الحبه شكواي وأنا أشرخ غلافها بإضراسي ثم ألقيها فإن فلح السنجاب في أخراج لبها فنعم وإن خاب فلا ..
وبعد ذلك أوصلتنا إلى الفكرة النهائية حيث لا انتهاء لها ، في :
"يبقى سنجاباً أم يعود إلى ما تبقى من اخضرار
انتظر ليعض لها الحب ويخبىء به السؤال "
وأنا أقول يا أستاذي _لو سمحت لي _ أنه يبقى أستاذا هناك ، فما دامت أضراسه قويه فهي قادرة على أخراج من الحبة من لب ، عندها ستكون الإجابه بنعم للبقاء ، وإذا كان هناك " بضع شجرات يحدها إزعاج من اسفلت وقبح من اسمنت " فهذه جمادات ولكن المصيبه في العودة بوجود قلوب من أسمنت وأرواح من أسفلت .
فالحل من وجهة نظري في اللأعوده ، فالوطن يبقى في القلب والروح مهما ذهب الإنسان ، والبعد في حب لهذه الأرض خير من العودة والعيش من تداعيات وتفاصيل الغربه الذاتيه القاسيه ، فهي الغربه بذاتها ،المهم هوفي المشاعر" أن لا تتسنجب " وتتحول إلى سناجب داخليه عميقة تقتل ما في الروح من حب وتخرج ما فيه من لب ، فالروح والقلب والوجدان هم الوطن الحقيقي وحب الوطن هو في أرض القلب مهما كان حلول هذا الإنسان في بقعة من بقاع الإرض فهذه هي الأرض المخضرة وفيها نبتة الآس الباقيه في دوام الإخضرار وفيها ظبي يمرح في كناس يتلو أوراد الحنين والصفاء فيشدو إلى بوح الكلام .
فشكراً جزيلاً على القصة التي أحببتها بلو استمتعت بقرائتها مراراً وتكرارا وفي كل مره أشعر أني أقرائها للمرة الأولى لما من رمز بديع وإيحاء شفيف، وعذرا على الإطاله وعلى هذه الكلمات المتواضعه في حق هذه القصة الجميلة .
دمت لنا بهذه الورود التي تتورد والشموع التي تتوقد
والفراشات التي تتلون في هذا الروض السماعي
الأصيل الرصين .
أدعو لك بأن تظل بما تحمل بداخلك من مصريتك و عروبتك
فأنا أشفق على من يشعر بغربة الروح لأنها تمثل الغربة الحقيقية و ليس غيرها
سيدي
أراك تكتب بقلم تحمله يدك ،، و اليد الأخرى تحمل وردة بلدي مصرية مٌنداه ،، تسري منها قطرات الندي لتصل لملس يدك فتشع نوراً يضئ روح الإنسان بداخلك .. و عندما تتوهج الروح يظهر إبداعك في كلماتك و انتقاء أفكارك
سيدي
قرأت قصتك جيداً و قرأت التعليقات المٌدرجة و جميعها رائعة لكن أكثر ما جذبني هو تعليق صاحبة القلم الانسيابي الرشيق الأستاذة ((( منـــال )))
استطاعت بقدرتها الفائقة على قراءة ما بين السطور و أن تحلل و تفسر لنا القصة بإبداع و براعة لا تقل عن روعة القصة
اعذريني يا منــال لتجرأي بكتابة تعليق بعد ما خطه قلمك الرشيق من حروف مضيئة تهادت أمامي بانسايبيه و هي تعلو بي لأرى سماء روحك و سطوع قمر وعيك و نجوم بصيرتك المتلألئة
أستاذ أبو زهده
لفت نظري بداية القصة و أول حروف فيها
ـ عند الحد الفاصل بين هدأة الحديقة وصخب الشارع ـ
لا أدري لِمَ فهمتها الحد الفاصل بين الحُلم و الواقع ،، هدأة الحديقة مثلت الحُلم بكل روعته و صخب الشارع مثل الواقع بكل إزعاجه
و أتت لي قصتك بينهما
***
سأترك باقتك هنا و أتجول مرة أخرى بملتقى الشعراء علني أجد باقة أخرى من باقات زهوركم الفواحة
أدعو لك بأن تظل بما تحمل بداخلك من مصريتك و عروبتك
فأنا أشفق على من يشعر بغربة الروح لأنها تمثل الغربة الحقيقية و ليس غيرها
سيدي
أراك تكتب بقلم تحمله يدك ،، و اليد الأخرى تحمل وردة بلدي مصرية مٌنداه ،، تسري منها قطرات الندي لتصل لملس يدك فتشع نوراً يضئ روح الإنسان بداخلك .. و عندما تتوهج الروح يظهر إبداعك في كلماتك و انتقاء أفكارك
سيدي
قرأت قصتك جيداً و قرأت التعليقات المٌدرجة و جميعها رائعة لكن أكثر ما جذبني هو تعليق صاحبة القلم الانسيابي الرشيق الأستاذة ((( منـــال )))
استطاعت بقدرتها الفائقة على قراءة ما بين السطور و أن تحلل و تفسر لنا القصة بإبداع و براعة لا تقل عن روعة القصة
اعذريني يا منــال لتجرأي بكتابة تعليق بعد ما خطه قلمك الرشيق من حروف مضيئة تهادت أمامي بانسايبيه و هي تعلو بي لأرى سماء روحك و سطوع قمر وعيك و نجوم بصيرتك المتلألئة
أستاذ أبو زهده
لفت نظري بداية القصة و أول حروف فيها
ـ عند الحد الفاصل بين هدأة الحديقة وصخب الشارع ـ
لا أدري لِمَ فهمتها الحد الفاصل بين الحُلم و الواقع ،، هدأة الحديقة مثلت الحُلم بكل روعته و صخب الشارع مثل الواقع بكل إزعاجه
و أتت لي قصتك بينهما
***
سأترك باقتك هنا و أتجول مرة أخرى بملتقى الشعراء علني أجد باقة أخرى من باقات زهوركم الفواحة
لك تحيتي و تقديري
معاشر النجلاوات عيون المها
هل تسمحي لحديثي معك بتجاوز المقدمات ؟ فهذا دأبي مع صفوتي و لي أحبة يتعطل اتصالنا لسنين ، فإذا أصلحه الله ، كان حديثنا استطراداً لما كان بآخر مرة
ولا زلت أتابع بدهشةٍ (كتلك التي أعادها إليكِ "سماعي") تقافزك الرشيق بين فراديس البوح بسماعي
أحسنتِ ولوج الحدائق يا عيون المها وبهذا الجلاء الرباني بأحداقك رأيتِ مملكة الأكاليل عند سيدي وعمي العجيب كمال عبد الرحمن و حلقتِ بأزاهير الرائع دوماً أستاذي النبيل بشير عياد و توقفتي على مشارف إبداعات الشاعر الرهيف معتز الراوي و وقفتي بالشرفة الملكية لمستديمة الألق و الروعة أختي الأستاذة منال حتى في مرورك على "جنازة" مـالِـكِ بنُ الرَّيـْبِ ، كنتِ ذلك الكائن الذي يحترف الضياء
نعم يا عيون المها ، في يدٍ قلم و بالأخرى وردة ، لا تراها إلا "النجلاء" من الأعين