* : مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 12h33 - التاريخ: 25/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 05h26 - التاريخ: 25/04/2024)           »          مع الموسيقى - برنامج إذاعي (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 03h34 - التاريخ: 25/04/2024)           »          سيد زيان- 17 أغسطس 1943 - 13 أبريل 2016 (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h26 - التاريخ: 24/04/2024)           »          أغاني بأصوات الفنانين غير المطربين (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h17 - التاريخ: 24/04/2024)           »          جمال سلامة -موسيقى الأفلام و المسلسلات (الكاتـب : smsm78 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h01 - التاريخ: 24/04/2024)           »          نعيمة سميح ( 1954 ) (الكاتـب : جابر الحسيني - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 22h09 - التاريخ: 24/04/2024)           »          شموس(شمس الضحى) (الكاتـب : jamal din - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 21h52 - التاريخ: 24/04/2024)           »          أحسن القصص (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 20h18 - التاريخ: 24/04/2024)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h28 - التاريخ: 24/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ا

ا حرف الألف

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 14/05/2008, 18h20
الصورة الرمزية أحمد عبد الواحد
أحمد عبد الواحد أحمد عبد الواحد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:25271
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 41
المشاركات: 363
افتراضي أبو القاسم الشابي 1909 - 1934

أبو القاسم الشابي



ولد أبو القاسم الشابي يوم الاربعاء الثالث من شهر صفر سنة 1327هـ الرابع والعشرين من فبراي) عام 1909م وذلك في بلدة توزر في تونس، وهو ابن محمد الشابي الذي ولد عام 1296هـ ( 1879م )، و
ذهب إلى مصر سنة 1319هـ(1901م) ليتلقى العلم في الجامع الأزهر. مكث محمد الشابي في مصر سبع سنوات حصل خلالها هلى إجازة الأزهر وعاد إلى تونس ليعمل في القضاء. كان الشيخ محمد الشابي رجلا تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل، وفي هذا الجو نشأ أولاده أبو القاسم ومحمد الأمين وعبدالحميد.

أتمّ الشابي حفظ القرآن بكامله في سنّ التاسعة. ثم أخذ والده يعلّمه بنفسه أصول العربية ومبادئ العلوم الأخرى حيث حرم من الاستقرار في مدرسة واحدة بسبب تنقلات والده، عرَّض هذا أبو القاسم لضروب المناخ في القطر التونسي من حر مدينة قابس الساحلية الى برد جبال تالمة. طبع هذا التنقل نفس الشابي الغضة بآثار الحياة الاجتماعية المختلفة في تونس كما غذّى خياله بالمشاهد الطبيعية الرائعة وخزنت في ذاكرته الواعية، فلما بلغ الخامسه من عمره ارسله ابوه الى الكتّاب في قابس كما التحق في جامع الزيتونه في المحرم 1329هـ قبل أن يتم الثامنة عشر من عمره.

نزل الشابي في مدارس السكنى التحق بالكلية الزيتونية في 11 أكتوبر 1920 فلم يكن أبو القاسم راضياَ عن التعليم ولم يكن شيوخ الزيتونة راضين عن تطرفه ولا عن شعره حيث أن أبو القاسم كان قليل الميل الى دروس الزيتونة في علوم اللغة والأدب القديم والفقه والشريعة، ولكنه كون لنفسه ثقافة واسعة عربية بحتة جمعت بين التراث العربي القديم وبين روائع الأدب الحديث في مصر والعراق وسوريا والمهجر. لم يكن الشابي يعرف لغة أجنبية ولكنه بفضل مطالعاته الواسعة تمكن من استيعاب ما كانت تنشره المطابع العربية عن آداب الغرب وحضارته.

أعجب الشابي بما كان يترجم إلى العربية من الأدب الانجليزي من مثل المنفلوطي، العقاد، الصاوي وأعجب بالأدب الانجليزي والفرنسي والأمريكي من خلال التّرجمات العربيّة والمؤلّفات المعرّبة لـ"غوته" (Goethe) و"لامرتين" (La martine) و"أوسيان (Ossian). و قد تركزت بصيرته على أدب المهجر الذي أُنتج في لغتنا مباشرة فترك تأثيرا كبيرا عليه.

في آخر سنة 1345 – 1927 نال الشابي شهادة التطويع من الزيتونة وهي أرفع شهاداتها الممنوحة في ذلك الحين حيث رأى أن هذه الشهادة لن تشق له طريق الحياة إلى كسب معاشه وخصوصا أن آراءه لا تتفق وآراء شيوخ الزيتونة فآثر أن ينال شهادة مدنية فانتسب إلى كلية الحقوق التونسية.

تشكلت شخصية أبو القاسم الشابي من خلال أربعة عوامل واضحة التأثيرفي حياته وأحواله النفسية ثم في اتجاهه الفكري وفي شعره:
مرضـــــــــه: كان سببا في نشأة تشاؤمه وشدة انفعاله.
حالته المادية: تسببت في نشأة ضغوط أعباء الحياة وتكاليفها عليه فحرم كثيراً من الحرية التي كان يجب أن يتمتع بها.
مطالعاتــــــه: وهي التي طبعت نفسه وشعره بعناصر من الخيال والانفلات والنقمة حيث أدخلت على شعره شيئاً من الجدة والطرافة.
حال بلـــــــده: نظرا لما خلفه الاستعمار الفرنسي من عوامل البؤس الاجتماعي والتخلف الثقافي والضعف السياسي التي أثرت بشكل كبير عليه.
ولقد أضيفت هذه العوامل إلى عبقرية وشاعرية وشخصية هائمة مضطربة متمردة وطموحة.

كان أبو القاسم الشابي ضعيف البنية مديد القامة، وزاده المرض في إبان النمو الطبيعي نحولاً وضعفاً. كذلك كان ذكياً حاد الذهن سريع الانفعال، وكان فوق ذلك رضي الخلق بشوشاً وقنوعاً، متواضعاً خجولاً كثير التسامح في معاملة أصدقائه وخصومه، رقيق الطبع لطيفا خافت الصوت عند التحدث، قليل التكلف في حياته الخاصة والعامة. وقد كانت تعلو وجهه دائماً مسحة من الكآبة، برغم المرح الذي كان يحاول اصطناعه في جميع الأحوال والأحيان.

في فترة دراسة الحقوق أصيب الشابي بثلاث صدمات عنيفة: زواج غير موفق، حب دام ٍ، موت والده. تزوج الشابي قبل موت أبيه وذلك في عام 1928 وقبل أن يتخرج أيضاً من كلية الحقوق. حيث تم عقد قرانه سنة 1928م بينما كان حفل الزفاف في عام 1930 حيث تزوج مرضاة لوالده فقد كان متردد وكان أبوه يريد لنفسه العرق والحفيد، ثم رزق من زواجه هذا بولدين، هذه الحياة لم تستطيع أن تهب الشابي الاطمئنان الذي ينعم به الإنسان عادةً فاندفع ولم يمض عاماً واحداً على زواجه في السعي وراء سعادة موهومة في حب فتاة ظن فيها تحقيقاً لأحلامه. تلك كانت أولى السيئات التي ظهرت في حياة الشابي من أثر جبران خليل جبران. ولكن هذه الفتاة التي أحبها إبان طفولته ماتت، فأثار موتها في نفسه الأسى والنقمة على حوادث الدهر.

أحد الرواة المختصين بدراسة حياة الشابي وشعره وهو محمد الحليوي ينفي أن تكون قصيدة صلوات في هيكل الحب قد قيلت في فتاة رأس الجبل، ويقول أن الشابي استوحى هذه القصيدة من فتاة انجليزية مصورة كانت قد أقامت مدة في توزر لتصوير بعض مناظر المدينة وواحاتها على نحو ما يفعل الفنانون الأجانب فرآها الشابي فاستولى جمالها وشبابها على مشاعره إلى درجة الذهول الصوفي فرفع اليها تلك الصلوات.

حلت كارثة أخرى على الشابي في هذه الفترة وهي وفاة والده، ففي مطلع عام 1348هـ 1929م مرض الشيخ محمد الشابي مرضه الذي مات فيه وكان لايزال في زغوان ولم يكن ابو القاسم الشابي قد نال إجازة الحقوق بعد وشغل الشاب الناشء بتمريض والده فكان عبئاً ثقيلاً على كاهله الواهن من الناحية المادية والنفسية.

توفي الشيخ محمد الشابي في توزر يوم الثالث من ربيع الثاني من عام 1348 هـ الموافق الثامن من سبتمبر 1929، وبموت الوالد ألقيت عليه أعباء كبيرة ولقد زاد من هذا الثقل أن الشابي لم يشغل المناصب الحكومية فقد أتم دراسته ونال شهادة الحقوق في عام 1349هـ 1930م. ومضى زمن كان فيه حزينا مثقلاً بإعباء الحياة. ثم عاد بعد فترة من الزمن إلى وهج الحياة ويبدو أن صحته قد تحسنت آن ذاك، وعاد مقبلا على الحياة، وقد أكد ذلك في قصيدته الاعتراف.

بعد ذلك بقليل تأسست بتونس الحاضرة جمعية الشبان المسلمين فكان الشابي كاتب مجلسها أو أمين السر فيها، نظم الشابي أشعاره في مدى ثماني سنوات أو عشر. مما يلفت النظر أن الشابي ظهر فجأة كشاعر تام النضج والجدان، وهو على صغر سنه شاعر مكثر مجيد. ولقد أجمع الدارسون على الطابع الرومانسي لشعر الشابي. نشر مصطفى رجب سلسلة مقالات في مجلة الأسبوع التونسية عنوانها "الرومانتيكية والشابي" جمعها في كتاب اسماه "شاعران". وقد رأي مصطفى رجب خصائص الرومانيكية عند الشابي في: اللفظة – العبارة – الأسلوب – القالب – الدعوة إلى الطبيعة – الاستماع الى النفس – توسيع دائرة الشعر – ابتكار المواضيع – مسايرة روح الموضوع – تأثر العالم الداخلي بالعالم الخارجي – النزعة الانسانية، أغراضه محدودة في نطاقها فهي تدور في الوجدانيات وكان الشابي منذ طوره الأول جريصا على التعبير عن شعوره، فإن أغراضه الدائرة في ديوانه ارتبطت بالتأمل في الحياة الطبيعية (الغابة، العصفور، الخريف، المساء) والحياة الاجتماعية (السياسية والوطنية والأدبية) ثم موضوعات الوجدانيات (رثاء أبيه، المجد) والموضوعات النفسانية (الكآبة، الشعر، الأمومة والطفولة)، ثم الغزل والحب.

كان الشابي يعلم على أثر تخرجه في الزيتونة أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحه إلا في عام 1929 وكان والده يريده أن يتزوج فلم يجد أبو القاسم للتوفيق بين رغبة والده وبين مقتضيات حالته الصحة بداً من أن يستشير طبيباً، وبناء على رأي الدكتور وإمتثالاً لرغبة والده عزم الشابي على الزواج وعقد قرانه، يقول باحدى يومياته الخميس 16-1-1930 وقد مر ببعض الضواحي: "ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم؟ ولكن أنى لي ذلك والطبيب يحظر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً! آه يا قلبي! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية".

قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي مدينة سوق أهراس من أرض الجزائر وهي منطقة مرتفعة شبه جبلية تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس ليأخذ طريقه منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجد نفعاً فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحامة (حامة توزر) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحظر الأطباء عليه الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26 أغسطس 1934م ولكن حالته ظلت تسوء وظل مرضه عند جميع الناس مجهولاً، ثم دخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام، ويظهر من سجل المستشفى أن أبو القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب،

استطاع أبو القاسم الشابي أن يصارع مرضه بإرادة قوية فشبهه النقاد بأسطورة برومثيوس الذي سرق النار من الآلهة فعاقبه الإله زيوس بأن كبَّله إلى أصفاد وجعل النسر يأكل كبده الذي يتجدد باستمرار

خلَّف الشابي أعمالا مطبوعة تمثلت في: الخيال الشعري عند العرب، أغاني الحياة ( ديوان)، قصائد نشرت في الجرائد والمجلات وفي كتب الدراسات، مقالات ومحاضرات ويوميات (مذكرات) نشرت في الجرائد والمجلات وفي كتب الدراسات، بعض رسائله، بعض مذكراته. كما ترك بعض الأعمال في صورة مخطوطات: جميل بثينة (قصه)، المقبرة (رواية)، صفحات دامية (قصة)، السكير (مسرحية)، بجانب مجموعة مقالات ومحاضرات.أما أشهر قصائده فهي: صلوات في هيكل الحب، إرادة الحياة، الساحرة، أنا أبكيك للحب، إعتراف، إلى الشعب، أحلام شاعر، تونس الجميلة، إلى طغاة العالم، نشيد الجبار. من العمال التي تناولت سيرة الشابي واعماله: الشابي وتجربة "الفجر الجديد" للشاذلي القليبي، ميلاد الشابي لأبي القاسم محمد كرو، كيف ندرس الشابي للدكتور محمد فريد غازي، الشعب في شعر أبي القاسم الشابي لمحمد العروسي المطوي.

توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353هـ، حيث نقل جثمان الشابي في منتصف اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها.


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg أبو القاسم الشابي.jpg‏ (5.5 كيلوبايت, المشاهدات 659)
__________________
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........


مارتن لوثر كينغ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26/10/2010, 23h33
mahmood alshora mahmood alshora غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:545724
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 1
Post رد: أبو القاسم الشابي 1909 - 1934

اخ احمد يرجى التدقيق في التواريخ لأني اعتقد ان هناك خطأ ،وجزاك الله خير على ما قدمت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28/11/2010, 02h12
رياض*** رياض*** غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:507098
 
تاريخ التسجيل: mars 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 5
افتراضي رد: أبو القاسم الشابي 1909 - 1934

السلام عليكم

شكرا لبداعة الموضوع

حقيقة الامر معلومات جديده لم يسبق لي

الاطلاع عليها فلقد مر بي ابو القاسم الشابي

ايام دراستي المتوسطه ولصغر سنه ووفاته المبكرة

كنت اعتقد انه لايملك الا قصائد لاتتجاوز اصابع اليد الواحده

لا اعرف منها غير

اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

رحم الله ابا القاسم الشابي

بشكرك لموضوعك اخي

حياك الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30/03/2012, 15h17
جابر المراغي جابر المراغي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:488067
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 210
افتراضي رد: أبو القاسم الشابي 1909 - 1934

عندما درسنا فى المرحله الثانويه قصيدة ارادة الشعوب للشاعر التونسى العبقرى ابو القاسم الشابى انبهرنا بها وعلق بأذهاننا ابياتها التى يستهلها الشاعر بقول : اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسرولقد تغنت بهذه القصيده المطربه القديره / سعاد محمد بالحان العبقرى/ رياض السنباطى ورغم قدم تلك القصيده فانها تناسب كل العصور وخاصة فى ايامنا الحاليه حيث تتلاءم مع الحاله السياسيه التى تمر بها الشعوب العربيه ولقد تنازعت النخبه الثقافيه فى كلا من مصر وتونس على فضل تكوين الشاعر حيث درس الشاعر لمدة 7سنوات بالازهر كماوانه كان من ضمن شعراء جماعة ابولو فتنسب النخبه الثفافيه المصريه فضل تكوين موهبة الشاعر وصقلها الى الدكتور/ احمد زكى ابو شادى رئيس تحرير مجلة ابولو بينما ترى النخبه التونسيه ان الشاعر كان موهوبا منذ بواكير شبابه الاولى وهو طالب صغير السن
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04/04/2012, 08h13
ابراهيم السيد ابراهيم السيد غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:637573
 
تاريخ التسجيل: mars 2012
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 2
افتراضي رد: أبو القاسم الشابي 1909 - 1934

موضوع قيم ومفيد لتنشيط الذاكرة
اذا امكن هل تعرف تاريخ القصيدة اذا الشعب يوما اراد الحياة
تحياتي مجددا .... ودمت بود
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29/03/2013, 02h30
جابر المراغي جابر المراغي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:488067
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 210
افتراضي رد: أبو القاسم الشابي 1909 - 1934

أخى فى العروبه أخى فى الاسلام الاستاذ / ابراهيم السيد من العراق بلد الفنان والمطرب الكبير / محمد القبانجى والمطربه / سليمه باشا مراد وحبيب قلبى المطرب الرائع / ناظم الغزالى فيمايختص بتاريخ نظم قصيدة / ارادة الحياة فى تونس أو ارادة الشعوب فى مصرفقد نظمها الشاعر / ابو القاسم الشابى فى 26 جمادى الاولى عام 1352 الموافق 16 سبتمبر 1933والذى بدأها بقوله اذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد أن يستجيب القدر وأنهاها بنفس المعنى تقريبا ولكن بأسلوب مختلف حيث قال: اذا طمحت للحياة النفوس فلابد أن يستجيب القدر تقبل تحياتى مع خالص حبى ولقد استخدمت بعض ابياتها فى التشيد الوطنى التونسى وغنت بعض أبياتها المطربه/ لطيفه بألحان الاستاذ / جمال سلامه وقام بانشاد بعض أبياتها يحيى حوى وصالح اليامى وغنها من قيل هؤلاء جميعا المطربه الكبيره / سعاد محمد بألحان الغبقرى / رياض السنباطى تحياتى واحتراماتى مع خالص حبى وتقديرى لشخصكم الكريم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24/02/2023, 04h37
الصورة الرمزية سماعي
سماعي
رقم العضوية:1
 
تاريخ التسجيل: octobre 2005
الجنسية: عربية
الإقامة: سماعي
المشاركات: 3,181
افتراضي رد: أبو القاسم الشابي 1909 - 1934

- أبو القاسم الشابي : ولد في 24 فيفري 1909 - توفي في 9 أكتوبر 1934، (25 سنة).
- وُلد بقرية الشابية (توزر) في عائلة عرف عنها ميلها إلى التصوّف والاهتمام بمؤلفات الأعلام. درس أبوه بالزيتونة ثم رحل إلى الأزهر لاتمام دراسته، وتولّى بعد رجوعه خطة القضاء الشرعي، وكانت تدعو القائم عليها إلى الانتقال بين الجهات، فعرف الابن بلادا كثيرة.
- رافق أبو القاسم والده لما كان طفلا في جميع تنقلاته بين المدن التونسية التي عمل بها، مما أكسبه معرفة بالكثير من المناطق، وخلق لديه حبا كبيرا لجمال الأماكن التي زارها.

- تلقى تعليمه الابتدائي باللغة العربية دون غيرها في الكتاتيب القرآنية في مدينة قابس، وكانت له ذاكرة قوية مكنته من حفظ القرآن وهو في التاسعة، وبدأ يتعلم أصول العربية والدين على يدي والده إلى أن أرسله سنة 1920 إلى العاصمة، وهو في الثانية عشرة لمتابعة الدراسة الثانوية في جامع الزيتونة.

- لم يكتف بالدروس التي كانت تلقى في الجامع، فأكثر من المطالعة لتوسيع معارفه، وكان يرتاد مكتبتَي قدماء الصادقية والخلدونية لينهل من الأدب العربي القديم والحديث، وكذلك الأدب الأوروبي اعتمادا على بعض الترجمات.

- حصل الشابي عام 1927 على شهادة ختم الدروس من جامع الزيتونة أرفع الشهادات الممنوحة في ذلك الوقت، ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية وتخرج فيها عام 1930.

- مكّنه وجوده بالعاصمة تونس من ارتياد المجالس الأدبية والمنتديات الفكرية، فانضم للنادي الأدبي بقدماء الصادقية. وأخذت مواهبه الأدبية تبرز في قصائده ومحاضراته التي كانت تنم عن رغبة في التجديد وتجاوز للمألوف، مما جلب عليه انتقادات المحافظين.

- كان تعليم أبي القاسم مرتكزا بالأساس على اللغة العربية، لكن فكره كان منفتحا على الثقافات الأخرى فراح يطالع الأدب الأوروبي، والأمريكي.

- وفي فيفري 1929 ألقى الشابي أول محاضرة في حياته الأدبية في مكتبة الخلدونية عن "الخيال الشعري عند العرب" مستعرضا كلّ إنتاج العرب من الشعر في مختلف الأزمنة وفي كلّ البلدان، وقد أصبح بعدها كاتب مجلس جمعية الشبان المسلمين حديثة النشأة.

- عشق الجلوس بين كبار الأدباء التونسيين لما كان تلميذا في جامع الزيتونة، وارتاد بكثرة النادي الأدبي للاستماع إلى المحاضرات ومجلس الشعر ومنتديات الفكر.

- نادى بتحرير الشعر العربي من كل رواسب القديم، والاقتداء بأعلام الغرب في الفكر والخيال، ووجه نقدا حادا خلال محاضرته لعقلية الجمود الراسخة في أذهان بعض رجال الثقافة والسياسة الذين يرفضون الانفتاح وتطوير الشعر والأدب والإبداع.

- أثارت محاضرته ردود فعل منتقدة له لدرجة دعوة بعض المحافظين لمقاطعته، الأمر الذي حز في نفسه، وهو ما ترجمه في بعض أشعاره، وقد زاد وضعه النفسي سوءا بعد وفاة والده.

- تنوعت قصائده، وكان أبرزها في الطبيعة والغزل والوطنيات، وقد اتخذ من مجلة "أبولو" بالقاهرة منبرا، ونشر فيها عددا من قصائده، الأمر الذي جعل رئيس تحريرها الشاعر أحمد زكي أبو شادي يطلب منه أن يكتب مقدمة ديوانه "الينبوع".

- كان الشابي من الشعراء الذين تغنوا بالمستقبل وآمنوا بالتجديد، ورفضوا الجمود والتقليد وسكبوا ذاتهم في واقعهم الاجتماعي، فتغنى بالحياة والفن والوطن والطبيعة والثورة وإرادة الحياة.

- وتعد قصيدة "لحن الحياة" من أشهر قصائده، وقد تضمنت البيت الشعري الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة*** فلا بد أن يستجيب القدر"، وهو البيت الذي كان الشعار الأبرز الذي رفعه الشباب الغاضب إبان أحداث 8 و9 أفريل 1938.

- من أشهر أعماله ديوان "أغاني الحياة"، و"الخيال الشعري عند العرب"، وقد كتب جزءا من مذكراته، وله مقالات أدبية وأشعار متنوعة نشرها في مجلة "أبولو" المصرية التي كانت باب شهرته إلى العالم العربي.

- توفي أبو القاسم الشابي -وهو في الخمسة والعشرين من العمر- يوم 9 أكتوبر 1934 بمستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة تونس (المستشفى الإيطالي سابقا) بعد صراع طويل مع مرض القلب.

# أسامة الراعي #
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Aboulkacem.jpg‏ (26.1 كيلوبايت, المشاهدات 21)
__________________

رد مع اقتباس
رد

Tags
أبو القاسم الشابي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h31.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd