سلملى عليه .... نجاة الصغيرة

[حسن كشك]

سلملى عليه

كلمات : مأمون الشناوى
الحان : رؤوف زهنى
غناء نجاة الصغيرة

كلمات الاغنية

سلملى عليه ........... واعرف جرا ايه
وأسأل لى عينيه ...... يجوا ويشفونى
بالروح حبيت ........ وف حبى قاسيت
وبدمعى بكيت .... من قلبى وعيونى

الشوق سهرنى .... من يوم ماهجرنى
وفاتنى لعذابى

ومره يحلى ........... وعمرى ما اسلى
واحلف له بشبابى

مين غيره .... مين صبره .... روح فكره

وسلملى عليه ......

شوف سهدى ودمع عنيا ... وشقايا انهارده وبكره
روح قله يطل عليا ........... واترجا عيونه فى نظره
كلمه عن حبى وشقايا وغلبى وأسأله ..عن قلبى

وسلملى عليه

طال بعده عليا .... وحرمنى من نوره
وشغلنى عليه
ياسلام لو يجي ... يعاتبنى ويقولى
مخاصمنى ليه

انا ليا كلام وياه ...وانا مهما قاسيت فى هواه
هاافضل مستنى رضاه

وسلملى عليه ....

اغنية مثيرة للشجن جداً جداً
وحال المحب بلا حدود لكن بوعى
ولست ادرى من اين تأتى كل تلك البراءة فى تلك الكلمات الهادئة
هل من اسلوب المؤلف ام الملحن ... ام صوت نجاة الهادئ الحزين

تظهر من كلمات البداية ... انها رساله محمل بها شخص امين الى الحبيب ... وإلا ماكانت كل هذه الصراحة من امرأة شرقية .... او يكون حبها اكبر من كل القيم ... وكلام الناس

سلملى عليه ... واعرف جرا ايه .....
ياسلام ... منتهى الصفاء والبراءة .. عاوزه تعرف ايه اللى جرا عشان يهجرها ... لأنها متأكده انها ماعملتش اي حاجه تستحق هذا الهجران
وأسأل لى عينيه ... ييجوا ويشوفونى
شايفين الادب حتى فى الشوق ... أسألى لى عينيه ...

ورغم انها لم تكن متهنيه فى حبه الا انها تحبه ... وفى منتهى الوفاء
بالروح حبيت ... وفى حبى قاسيت ... وبدمعى بكيت ... من قلبى وعيونى .... ورغم كل ذلك وفيه فى حبها

مين غيره سؤال بليغ لكن الاكثر عمقاً وفهماً وحال الانثى ويحمل العميق العميق من التساؤل ( مين صبره ) ياه على الكلمه دى وما تحوى من معان ... مين صبره على فراقى ... وقولوا انتم بقى

مين صبره .... لم اسمع ولم اقرأ ... هذا التعبير الرائع فى اى اغنيه عاطفيه الى الان .... ( مين صبره ) ما اروع هذه العبارة المكونة من كلمتين وتحمل فى تفسيرهما حديث طويل طويل

شوف سهدى ودمع عنيا وشقايا انهارده وبكره
تحمل الرسول رساله مشفوعه بشهادته على حالتها وما هى فيه ... يعنى متبهدله اخر بهدله عشان تصعب عليه

روح قله يطل عليا واترجى عيونه فى نظره
اقول ايه يعنى على الكلام ده

كلمه عن سهدى وشقايا وغلبى ...

وأسأله عن قلبى
يا الله عن هذه العباره ... يا الله ... حتى قلبها معاه وماتعرفش حاجه عنه ....


طال بعده عليا وحرمنى ... من نوره ... وشغلنى عليه

ياسلام على التشبيه .... حرمها من نوره ... حد قال تشبيه زى كده فى لحظات هجر وعذاب لأ وايه رغم كل البعد ده والهجران ... تنشغل عليه .... شفتم الرقه وسلامه النيه والثقة فى الحبيب ... لا قالت خان ولا جابت سيره للخيانه ولا الكلام الوحش ده

ياسلام لو ييجى يعاتبنى ويقولى ... مخاصمنى ليه
حتى العتاب وفهم لماذا الهجران اصبح امنيه

أنا ليا كلام وياه
دى بقى جباره .... يعنى يا مرسال لسه بيننا عشم وحب وكلام انا ها اعرف الومه فيه اوى
انا مهما قاسيت فى هواه هافضل مستنى رضاه
يعنى مهما حصل سيظل حبيبها الذى ستنتظر رضاه رغم هجران مهما طال هذا الهجران .... وسلملى عليه...
وهناك ملحوظة يعنى انا مافهمتش هل رجل كان يخاطب انثى ... ام انثى كانت تخاطب رجل ... وخصوصا بعد كلمة ( هافضل مستنى رضاه ) وكان لازم نجاه تقولها ( مستنيه رضاه )
كلما استمعت الى هذه الاغنية الرائعة انتابتنى حاله من الصفاء غريبه ... ولوم النفس .... كأن نجاة تلومنى انا واتقمص شخصية هذا العاشق ... ويوجعنى كلامها ... واكاد ابحث عنها كى اراضيها.... ولكن افوق عندما تنتهى الاغنية

رساله رائعة جميله .... كلها حب ولوم وفهم ..... وياريت العشاق يتعلموا

واحنا كمان نتعلم .... من عمنا الكبير المايسترو محمد الالاتى
لما يغير لنا مفاهيم الغناء والالحان التى ترسبت فى عقولنا ... ويعمل لها تنضيف وتحديث ... كعادته معنا

يا لا يا ابو حسام .... انعقدت العزومه وكلنا حاضرون مستمعون

رابط الاغنية فى المنتى
هنا
ونرجوا تعديل الملف من WMA الى MP3





كما غنتها فايزة احمد...
هنا .

[الألآتى]

حاضر .. طيب

[نبيل عبد الرحمن]

استمعت لهذه الرائعة بصوت نجاة ثم بصوت فايزه أحمد وشعرت بالفارق الكبير فى الأداء
حقيقى لا يصلح لهذا اللحن وهذه الكلمات إلا صوت نجاة
صحيح صوت فايزة أحمد رائع ولكن ليس لهذه الأغنية

[الألآتى]

ياه ياعم حسن .. ده إنت فتفت الأغنية وخليتها ميت حته

تحليل جميل لكلمات ومعانى الأغنية .. خلتنى أعيش فيها معاك .. وأنسى التحليل الموسيقى

عموماً .. التحليل جاهز ياعمنا .. فى المشاركة التالية

[الألآتى]

بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( سلم لى عليه )

كلمات : مأمون الشناوى

ألحان : رؤوف ذهنى

غناء نجاة

إختار الملحن مقام الكرد ليكون هو المقام الرئيسى لأغنيته .. ومع إيقاع الفوكس ( 2 / 4 )

نسمع مقدمة موسيقية مستوحاه من لحن المذهب .. ولنقل أنه لحن المذهب نفسه لم يتغير فيه شئ

وتغنى نجاة ( سلم لى عليه .. وإعرف جرى إيه ) من الكرد ونفس إيقاع الفوكس

ويظل مع الكرد حتى نجد البياتى معنا فى ( الشوق سهرنى من يوم ماهجرنى وفاتنى لعذابى ) ويتغير الإيقاع إلى الواحدة الكبيرة ( 4 / 4 )

ويعود للكرد مرة أخرى عند ( مين غيّره مين صبّره روح فكّره ) لينهى المذهب

ثم لازمة موسيقية من مقام الهزام .. وياريت تسمعوا اللازمة الموسيقية الخاصة بأغنية ( ياتمر حنة ) لفايزة أحمد

حاتلاقوها نفس التسليمة ( نقل مسطرة ) المهم .. ماعلينا

وتغنى نجاة ( شوف سهدى ودمع عنيا وشقايا النهاردة وبكرة ) من نفس المقام ( الهزام ) .. ويرتكز على الحجاز عند ( كلمه عن حبى .. وأسايا وغلبى )

ويعود للكرد عند ( وإسأله عن قلبى ) و ( سلم لى عليه .. وإعرف جرى إيه )

لازمة جديدة من مقام الكرد .. ومن نفس درجة الركوز .. عادى يعنى

وتغنى نجاة ( طال بعده عليا .. وحرمنى من نوره .. وشغلنى عليه ) من الكرد

ونصل للعجم عند ( أنا ليا كلام وياه .. وأنا مهما قاسيت فى هواه )

ونعود لقواعدنا سالمين عند الكرد .. مع ( مستنى رضاك ) .. وسلم لى عليه .. وتنتهى الأغنية بنفس موسيقى المقدمة

ونأتى لجماليات العمل .. الملحن لم يستعرض عضلاته التلحينية .. لم يخرج عن القواعد والأصول فى الإنتقالات والتحويلات

لكنه إستعرض معنا العديد من المقامات ( كرد ، بياتى ، هزام ، حجاز ، عجم ) كما أنه نوع فى الردود الموسيقية .. فكنا نسمع رد مختلف فى الإعادة

الإنتقالات سلسة وجميلة وغير صادمه .. الجمل اللحنية حلوة .. تدخل الأذن سريعاً .. وهذا حال معظم أعمال زمن الفن الجميل .. ياخساره يازمن

[حسن كشك]

الله ينور ويفتح عليك يامايسترو
ياصاحب مدرسة محو الامية الموسيقية

فعلا نفس التسليمه فى اغنية التمر حنه لفايزة
وده بقى نسميه اقتباس ولا توارد افكار ولا سرقه ؟؟؟

ماعلينا .... طبعا الخروج من مقام والدخول فى مقام اخر ... هى دى الحرفنه والمصنعية ....
لكن هل يقوم الملحن بإعداد خطة لحنية ... قبل الشروع فى التلحين ... ام يتركها لحالته المزاجية والوحى الفنى ..... يعنى مثلا يقول انا هابدأ بالكرد وانتقل للعجم الخ ... ولا هو بيبدأ التلحين من احساسه الاول اللى وصله ... ثم يتابع ... وبعد كده يظبط على المقامات ... ؟؟؟
الكلمات رائعة واكيد الحاله التى تبثها فى الروح ايضاً لها تأثيرها فى كيان الملحن .... واكيد ايضاً هى ما تقوده لصنع اللحن .... واظن ان الملحن لازم يحس بالكلمات اوى عشان يقدر يطلع اللحن اللى يشجى الناس .... وحلوه لما قال طال ... بعده عليا ....وطول شويتين فى كلمة ( طال ) عشان نشعر بطول المده .... برضه دراسه نفسيه تدخل فى اللحن .....
كلمات رقيقه جميله .... ولحن شجى جميل .... وصوت رصين خفيض .... وتحليل اكثر من رائع .... فاهم وواعى بكل تفاصيل اللحن وماداخله
شكرا اخى محمد المايسترو الكبير
فعلا بدأنا نتعلم
والى اللقاء فى اغنية اخرى

لاتتحسر على الايام الفائته فالفن والجمال والاصالة ازلية ... مادام امثالك حراس لها وحريصين عليها ويمتعوا الاخرين بها ... حفظك الله لنا يامايسترو

[مجدى على]

الله يا استاذ حسن ..تحليل شاعر حساس و اختيار موفق لأغنية تعلق كثيرا فى ذهنى و اجد نفسى ادندن بها لا شعوريا.. اما ابو حسام فهو كعهدنا به ..موسيقار يبسط الأشياء لغير المتخصصين دون اخلال... اكرر تحيتى و ننتظر المزيد من هذه الدرر

[حسن كشك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدى على

الله يا استاذ حسن ..تحليل شاعر حساس و اختيار موفق لأغنية تعلق كثيرا فى ذهنى و اجد نفسى ادندن بها لا شعوريا.. اما ابو حسام فهو كعهدنا به ..موسيقار يبسط الأشياء لغير المتخصصين دون اخلال... اكرر تحيتى و ننتظر المزيد من هذه الدرر

شكرا اخى مجدى
لايدرك الجمال الا الجميل ... وانت رجل جميل .... واهلا بك فى صحبتنا ... وشكرا على كلماتك الرقيقه الرائعة ... اشكرك عن نفسى وعن استاذى محمد الالاتى ....

[انور الحارث]

يعطيكم الف عافية

استااذ حسن واستااذ الالاتى

مع الشكرالجزيل

[الألآتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك

فعلا نفس التسليمه فى اغنية التمر حنه لفايزة
وده بقى نسميه اقتباس ولا توارد افكار ولا سرقه ؟؟؟

لا ياعم حسن .. لا يمكن أن نسميه سرقة أو توارد أفكار .. هو نوع من الإقتباس .. لكنه لا يصل لحد السرقة .. لأن الجملة لم تتعدى الأربع موازير .. وهذا هو حد السرقة عند جمعية المؤلفين والملحنين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك

لكن هل يقوم الملحن بإعداد خطة لحنية ... قبل الشروع فى التلحين ... ام يتركها لحالته المزاجية والوحى الفنى ..... يعنى مثلا يقول انا هابدأ بالكرد وانتقل للعجم الخ ... ولا هو بيبدأ التلحين من احساسه الاول اللى وصله ... ثم يتابع ... وبعد كده يظبط على المقامات ... ؟؟؟

الموضوع ده إتكلمنا فيه أكتر من مرة .. لكن لابأس .. نتكلم تانى

التلحين عملية إبداعية أولاً .. قبل أن تكون قواعد وأسس ثابتة

يعنى عمنا السنباطى بيقعد يعمل فى اللحن سنة بحالها ويمكن أكتر .. ليييه ؟؟ .. مستنى الوحى والإلهام

مستنى جملة جميلة تأتى على مخيلته .. لكن

هل سنة بحالها .. ومافيش أى جملة هوبت ناحيته .. لا .. فيه جمل كتير .. لكن مش على المستوى الذى يريده

طيب .. هل هناك ملحن يضع خطة .. طبعاً

إسمع حانة الأقدار لمحمد الموجى .. خطة مسبقة ومتقنة ولا يمكن أن تكون غير ذلك ..

وكثير من الملحنين يبدأون بإختيار المقام والميزان مع وجود جملة تلحينية للمذهب .. وربنا يسهل بعد كده .. كل حاجة بتيجى مستريحة بعدين

لكن لا يمكن أن نغفل الملحن الذى يعمل بالطريقتين .. خطة وإلهام .. زى عمنا عبد الوهاب .. بيعمل إيه بقى ؟

كل ماتجيله جملة جميلة على باله .. بيسجلها .. على كاسيت .. على نوتة .. المهم يسجلها .. ولما توفى .. وجدوا فى أدراج الكومودينو إللى جنب السرير .. كم كبير من القصاصات الورقية الصغيرة .. تحوى جملاً موسيقية مدونة

فهو يعود لهذه القصاصات والتسجيلات فيما بعد .. عند إعداد لحن جديد ..

وهناك ملحن الترابيزة .. وكلنا نعرفه .. فهو الملحن الغير دارس .. بيشتغل بالخبرة .. يعنى عارف مقامات وأوزان .. لكنه لا يعزف على آلة موسيقية .. لكنه يضع الكلمات أمامة .. وينقر على الترابيزة التى أمامه ( فى البيت ، فى القهوة ، فى النادى .. ألخ ) ويدندن باللحن حتى ينتهى منه فى قعدة واحدة .. وبعد كده .. يسجله بفمه ( ببقه ) على مسجل .. ويعطيه للمدون .. ليكتبه نوته .. وكله أكل عيش