يا نسيم الفجر صبح ... عالجمال
روح وقوله داالى حبك قلبه مال
روح وقوله قلبى حيرنى فى هواه
بين خيال وبين آمالى وليلى طال
يا نسيم الفجر صبح
***
ناجى قلبه يا نسيم واسعد صباحه
قله قلبى بات عليل من طول نواحه
والقمــر سهران معايـا بيواسينى
والنجوم بيصبر القلب فى جراحه
روح وقله قلبى حيرنى فى هواه
بين خيال وبين آمالى وليلى طال
يا نسيم الفجر صبح
***
يانسيم صبح وقله .. طالى حنينى
امتى قلبى يسمعه وتشوفه عينى
امتى يعطف يا نسيم عالقلب تانى
قوله مستنى ياروح الروح تجينى
روح وقله قلبى حيرنى فى هواه
بين خيال وبين آمالى وليلى طال
يا نسيم الفجر صبح
أول مره استمع الى هذه الاغنية الرائعة... كانت فى الشتاء فى أطراف مدينة الزقازيق فى بداية السبعينيات .... كانت مدينة الزقازيق فى هذا الوقت مازالت تحتفظ بأصولها الزراعية البحته من مزارع حولها على مدى البصر... وكان للفجر فيها رائحة وطعم ولون مميزان جداً
كانت قلوبنا ايضاً شابه وخضراء .... وبكر وعفيه واصيله وبريئة ونقيه كالزهور ولم نكن نستطيع وقتها التعبير عما يدور فى قلوبنا وقتها فكانت الاغانى فى ذلك الزمن الجميل تعطينا ما يعبر عن مافى قلوبنا ولم اكن سمعت هذه الاغنية من قبل ...
كنت مازلت طالباً ... ولم تكن لنا طموحات كما للشباب هذه الايام من مطامح فى عقارات الدنيا واموالها التى يتسابق عليها الناس هذه الايام فلم تشغلنا عن مشاعرنا اى شئ فكل شئ كنا قنوعين به ولم تكن الحياه بها صعوبات البحث عن لقمة العيش كما الايام الان
كان كل مايشغلنا ... الرياضة وصحة ابداننا وصداقاتنا التى كانت صافيه جدا ورجوليه جداً .... وايضاً ما يشغل قلوبنا .... كانت الحياه بسيطة وجميله وسهله جدا ... فكما قلت كنا قنوعين جداً
كان فى القلب مافيه وقتها ... وكان الحب والعشق مختلفين تماماً عما يحدث الان ... فقد كان التواصل صعب جداً بين الحبيبين ... فلم تكن هناك اى وسيله اتصال كما نرى الان من وسائل الاتصال كالموبايلات والانترنت وحتى التواصل المباشر الذى اصبح سهل جداً هذه الايام
احكى لكم ذلك ... حتى لا تتهموا جيلى بالعبط لما يطلب من نسيم الفجر ان يذهب كمرسال الى المحبوب
لما سمعت الاغنيه فوجئت بكلماتها الرقيقة الرائعة ولو انى احسست انها كلمات اكبر من مشاعرنا ... وهل معقول ان اقول لمحبوبتى ياروح الروح او كما جاء فى كلمات الاغنية .... كان هناك حياء
اطلت عليكم ... كبرنا .... وفهمنا ... وزادت معارفنا ... فأعجبت باللحن جداً فأنا اشعر ان اللحن به الكثير والكثير واحسست ان الاغنيه فيها اكثر من لحن وطريقة اداء ... وايضاً اشجانى صوت فايزه احمد الحزين المتضرع للحبيب ..... ياااااه كم كانت ايام جميله
وهنا أدرك شهر زاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
وليتفضل مولانا محمد الالاتى
ليوضح لنا ماهذه التنوعات فى هذا اللحن الجميل الذى اشعر انه اكثر من لحن
ملحوظة ذكرتها فى اخطاء الغناء
قالت والنجوم ( بيصبر ) والمفروض تقول بتصبر .. لأنها ذكرت فعل النجوم كمفرد والمفروض جمع ( بتصبر )
التعديل الأخير تم بواسطة : الألآتى بتاريخ 25/09/2013 الساعة 10h29