اخى الغالى ابو هانى
منك نتعلم وبأذن الله دائما - انا لا اعرف متى غنى عبدالوهاب هذه الرائعة ولا مناسبتها - لكن اظنها كتبت وغنت بمناسبه حرب فلسطين 48 هذا من وحى خيالى - وانا عندما اسمع هذه الاغنيه اعيش فى اجوائها فعلا فكأنى مع الجنود واقفون او واقفين ( عشان اخواننا النحاه لايلوموننى ) على محطة سكه حديد القاهرة ( مصر ) وسط رائحه دخان القطار البخارى القديم ورائحة عرق الجنود ورائحة الاسلحه وشحومها ( لعلمك الاسلحه ايضا لها رائحه مميزه من الزيوت والشحوم التى تزيت بها اجزائها وذلك تعودنا عليه من كثره الحروب التى مرت على منطقتنا ومدينتنا الاسماعيلية بالذات ) واصوات وقع اقدامهم فى احذيتهم الثقيله والحماس الذى يجعل الوجوه محمره والعروق نافره - وهوان الروح
كل ذلك اشعر به وانا اسمع تلك الرائعة ولكن ينقطع الاحساس عندما تضيع منى كلمات الاغنيه التى تفضلت واكملتها واكملت شعورى واحساسى - اما من ناحيه بطل رياضى ( مش اوى يعنى ) واهى بقايا الصحه بتغنينا عن الاستعانه بالاخرين
شكرا لك اخى وبأذن الله اكون عند حسن ظنك وافوز ببطوله العدو داخل قصائد عبدالوهاب