ورحـلــت عميدة الأغـنـيــة الـبـغــداديـــة الأصــيــلــــة،
صــاحـبــة أجمــل وأبــهــى صــوت نــسـائـي عـراقــي
الـمـطــربــة الـقـديــرة
عـفـيـفة إســكــنــــدر
التي أبـهـجـت مـهــج الـعــراقـيـيـن عـلى مـر سـنـوات الأربـعـيـنـات والـخـمـيسـنـات والـسـتـيـنـات من الـقـرن الـماضـي، مـغـردة بكلمات البهاء زهير والخالدين سيف الدين ولائي وجبوري النجار وغيرهما، في جميل ألحان الراحلين الأخوين صالح وداوود الكويتي وشيخ الملحنين ناظم نعيم والكبير رضا علي وآخرين.
إن ما يـؤلم المرء هو الجحود الذي تمارسه وعلى الدوام الجهات الرسمية في إهمال فناني شـعـبـنـا، بلا رعاية وتكريم في حياتهم وتجاهل رحيلهم، من منطلقات وقناعات لا أجد إلاّ أن أقول عنها لاوطنية تـهـزأ من مبدعي عراقـنـا الـمـظـلـوم، دعك عن تصنـيـفـهـا ثـقـافـيـاً وحـضـاريـاً
ذكراك في قلوبنا يا خالدة الذكر وأوعـدك بأن "قـصـتـك سـنـحـكـي بـهــا"