أيَّامك يا شامْ للجنة صور
بضيوف طلُّ بشوفتهمْ ضوّ القمر
المَيّْ والنسمات والنور التقوا
بطِيبْ كل معرض معو الليل السهر
وديارنا بزوَّارنا عيدا ابتدا
نوَّار بالأزهار ضيوفو هدى
وقال للدِني يا مرحبا وصار يكتبا
بحروف حبْ ملوَّنة بنغمِة وتر
أيَّامك يا شامْ للجنة صُور
بردى سَقَى لما التقى في مَوعِده
الأحباب والغيِّاب أحلا مورده
طاب الغنى يا فرحِنا بفَيّ الهنا
شلال من الأفراح عالدُنيا بَدَر
أيَّامك يا شامْ للجنة صور
تباركَ الله ربُّ الكونِ من قدمِ
محييّ النفوسِ وباريها من العدمِ
الواحدُ الفردُ لا يرقى لهُ أحدٌ
وباعثُ النورِ في مُحْلَولكِ الظُلَمِ
كم مذنبٍ سألَ الغفرانْ مُتجهاً
إليهِ بالقلبِ لا باللفظِ والكَلِمِ
حَبَاهُ عفواً وغفراناً وأرشدَهُ
مُسدِّداً خطوهُ للخيرِ والنِعمِ
تباركَ الله تباركَ الله