سادتي الكرام حياكم الله وعيد سعيد ومبارك وكل عام وانت بالف خير.
الاخ الفاضل الاستاذ ابو هيثم عمل رائع وعدت ووفيت واكتفيت وانا عند وعدي سادمج العشر ملفات الاولى في ملف واحد ان شاء الله باقرب مناسبة وساعيد رفعه مع الاحتفاظ بمقدمة البرنامج لمرة واحدة فقط وبدون تكرار لكل حلقة.
اخي العزيز الاستاذ نور- ابو حسام نحن ننتظر رد السادة المخضرمين الاقدم مني سنا عسى ان تسعفهم ذاكرتهم بالجواب اليقين كالاستاذ قصي الفرضي او الدكتور نعمان والذين يمتلكان ذاكرة حادة وعلى اعتباري انني من الجيل المخضرم الجديد ( رغم انني اتذكر جيدا مشاهدتي للبرنامج وكان عمري وقتها عشر سنوات تقريبا و رغم انني اكملت الخمسين عاما في الخامس من تشرين الاول - اكتوبر واكمل حفيدي في الرابع عشر من تشرين الثاني اي قبل يومين عامه الاول ) والذين عاصروا تلك الفترة وسنتفق على راي موحد بتعديل المعلومة التي افتتحت فيها المثبت - من منا لا يتذكر البرنامج التلفزيوني الشهير قل ولا تقل و سيتم تصحيحها في المرفقات ملف صوتي يتحدث عن الراحل مصطفى جواد رحمه الله ويروي احد المستضافين للبرنامج هذه الحادثة
ومن طريف ما يروي عن العلامة مصطفى جواد، انه لا يتسامح في غلط لغوي، فتراه ينتفض كالليث، عندما يسمع واحداً يلحن في اللغة، او يغلط في التعبير. روي انه كان على موعد مع المشاهدين في برنامجه التلفزيوني الشهير- قل ولا تقل ، فقدمه المذيع على الهواء قائلا مشاهدينا الكرام، يسرنا ان نقدم لكم البحاثة الاستاذ الدكتور مصطفى جواد في حلقة جديدة من برنامجه قل، ولا تقل . وما ان ظهر الدكتور مصطفى جواد على شاشة التلفاز حتى فاجأ المشاهدين مخاطبا المذيع قل الباحث ولا تقل البحاثة، لآن البحاثة هي الدجاجة !!
اخي الحبيب دكتور نعمان شكرا على هذه الاظافة الرائعة وسنترك للاستاذ قصي اعادة نسخها او سانوب عنه لو اعطى الضوء الاخضر ولو تشرت بشكل مجزئ ستكون افضل للمتصفحين وباعتقادي لا يحبون المقالات الطويلة بعكس المقالات القصيرة والتي تكون سلسة في القراءة و الاستيعاب.
واخيرا انقل هذه المعلومة من احدى المواقع بقلم السيد عبدالجبار محمود السامرائي/ العراق
وهي موجودة ايضا في نفس الملف الصوتي المرفق .
مصطفى جواد اشهر من نار على علم
اذا ذكرت اللغة... ذكر مصطفى جواد
واذا ذكر التاريخ .. ذكر مصطفى جواد
مصطفى جواد والنخل
بعد ان توفي والده، تكفله اخوه الاكبر (كاظم)، ونشأ في بستان لأسرته، في (ديلتاوه) (الخالص) واغرم الصبي مصطفى بحياة الريف حتى كاد يبقى فلاحا ملازما للأرض. وكان قد انتقل من بغداد الى دلتاوه في عام 1920، لينتفع بحصصه من البساتين الموروثة، واعتزم الاستمرار في معيشة الفلاحة والغراسة، وفكر بهجر الدراسة! - في الريف، انصرف الصبي مصطفى جواد الى صيد الطيور، وساعدته هذه الهواية على اتقان فن الصيد، كما برع في تسلق النخيل، ولا يذكر ان احدا سبقه في ذلك! والطريف انه كان يتسلق النخلة على طريقة الافعى! وذلك بأن يجعل رأسه الى اسفل ثم ينزل رويدا رويدا، وهذه الطريقة قد تفرد بها الصبي مصطفى جواد ولم ينافسه فيها احد. وللعلامة جواد قصيدة طريفة في النخيل والتمور، نظمها على غرار
لامية المعري
شربنا ماء دجلة خير ماء ***** وزرنا اشرف الشجر النخيلا
يقول فيها:
ضحى هب النسيم لنا عليلا ***** يداعب شط دجلة والنخيلا
فشوقنا الى النزهات فيها ***** وذكرنا التغارد والهديلا
فأقبلنا الى البستان نسعى ***** ** فألقيا به ظلا ظليلا
وفي عماتنا النخلات خير ******** عميم كان للقربى دليلا
- تقع القصيدة في ثمانية واربعين بيتا، ذكر مصطفى جواد في تضاعيفها اصناف التمور، وانواع الاكلات الشعبية التي تصنع من التمر. في المرفقات ارفع كتابي الاول ( ن والقلم وما يسطرون )