الهوارى ــ 1918
تقديم فرقة جورج أبيض
فى تياترو باتيه
يونيو 1918
بطلها رجل عربي من فرسان الهوارة أذري به الزمن فلجأ إلى العمدة فأكرم وفادته وأغدق عليه وبلغ من إحسانه إليه أن ساواه بنفسه في المال . وكان للعمدة غلام لم يرزق بغيره وكان لأبي الفوارس فتاة ليس له غيرها، فأحبها الغلام ورضى بها أبوه وسأل أباها تزويجها منه فرفض أن يزوجها إياه جزاء إحسانه إليه ووعد وأقسم، غير أنه تذكر في خلوته ما للعرب على الناس كلها من المنعمة والرفعة ما جعله يسعى إلى عدم إنجاز هذه الزيجة وألا تكون ابنته العربية الأصيلة زوجة لهذا ( البرذون) الريفي.
ولكنه وقع في حيرة بين التشيع والتحيز لعروبته وبين الوعد والقسم فلم يجد مفرا من وعده إلا أن يتخلص من ابنته بقتلها بضربة في مقتل ويهرب ولكن لم تمت الإبنة وتزوجت من ذلك (البرذون).
__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن
نجيب سرور