الدكتور صالح عبد الفتاح العاشق الأصيل لأم كلثوم

[محمد شاكر 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.صالح عبد الفتاح

أهلا وسهلا بك أخى العزيز
أول أغنية غنتها أم كلثوم للاذاعة المصرية كانت يوم افتتاح الاذاعة فى 31 مايو 1934...حيث خصصت لها نصف ساعة على الهواء فى مساء هذا اليوم حوالى الساعة الثامنة مساء...وهناك قولان ...قيل أنها غنت مونولوج ياغائبا عن عيونى وحاضرا فى خيالى....وفى قول آخر مونولوج ياللى جفاك المنام...والأرجح أنها غنت الأغنيتان لأن الوقت (30دقيقة) طويل يسمح لها بأن تغنى الأغنيتين خاصة وأنها تغنى من الأستوديو وليس هناك مجال لاعادة الكوبليهات.
والأغنيتان موجودتان فى قسم الاسطوانات والتسجيلات الاذاعية لأم كلثوم....حرف الياء....تحياتى.

شكرا يادكتور وربنا يزيدك من العلم ويخليك لينا يارب

[عادل محمد]

الأستاذ الدكتور صالح عبد الفتاح
مساك الله بالخير وكل عام وأنتم بصحة وسعادة

بالأمس كنت أستمع وأستمتع بقصيدة أغار من نسمة الجنوب للمرة الأولى بعد المئة أو بعد الألف..لا أدرى! ودار فى خاطرى تساؤل:لماذا لم تشدو بهذه الأغنية إلا مرتين فقط؟
فى الحفلة الأولى (17 يناير 1957 ) غنتها فى 56 دقيقة دون إبداع عال على غير عهدنا بها
فى الحفلة الثانية ( 4إبريل 1957 ) غنتها فى 85 دقيقة وكانت قمة فى الإبداع والسلطنة خاصة حين تصل إلى :ياليتنا
وكان الفرقة الموسيقية فى إنسجام كامل وكان الجمهور متجاوب معها جدا.
ثم .. ثم ماذا؟!
توقفت عن غنائها!!!
هل لديكم تفسيرا لهذا التساؤل؟
الشكر موصول لكم دائما.

[د.صالح عبد الفتاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد

الأستاذ الدكتور صالح عبد الفتاح

مساك الله بالخير وكل عام وأنتم بصحة وسعادة

بالأمس كنت أستمع وأستمتع بقصيدة أغار من نسمة الجنوب للمرة الأولى بعد المئة أو بعد الألف..لا أدرى! ودار فى خاطرى تساؤل:لماذا لم تشدو بهذه الأغنية إلا مرتين فقط؟
فى الحفلة الأولى (17 يناير 1957 ) غنتها فى 56 دقيقة دون إبداع عال على غير عهدنا بها
فى الحفلة الثانية ( 4إبريل 1957 ) غنتها فى 85 دقيقة وكانت قمة فى الإبداع والسلطنة خاصة حين تصل إلى :ياليتنا
وكان الفرقة الموسيقية فى إنسجام كامل وكان الجمهور متجاوب معها جدا.
ثم .. ثم ماذا؟!
توقفت عن غنائها!!!
هل لديكم تفسيرا لهذا التساؤل؟

الشكر موصول لكم دائما.

أخى العزيز/ أهلا بك
هذا اللحن كان سابقا لعصره...فحين غنته أم كلثوم لأول مرة لم يستقبله الجمهور كما يجب...وخاصة بداية من الكوبليه الثانى...وتلاحظ تصفيق الجمهور لم يكن كما تعودت أم كلثوم..لذلك اختصرت بعد ذلك فى الأداء...والدليل على ما أقول أنها لم تغن هذا اللحن فى الحفلات التالية فبراير ومارس...ووعدها السنباطى بتعديل اللحن وفعلا لاحظنا التعديل عندما غنته فى حفل ابريل 1957 ولكن كعادة أم كلثوم عندمالا تسترح لشئ لا تعود له مرة أخرى وهذا ماحدث رغم روعة اللحن خاصة وأن هذا اللحن أعطي أولا للملحن القدير أحمد صدقى..وبعد أن لحنه وزار أم كلثوم فى بيتها ليسمعها اللحن...قاطعته أم كلثوم لتقول رأيها فى جملة لحنية معينة..فتوقف أحمد صدقى ووضع عوده فى الجراب وانصرف...وعندما سألها الصديق الذى اقترح عليها التعاون مع أحمد صدقى عن أخبار اللحن قالت له "انت جايبلى واحد مجنون لسه بقوله رأيى خد بعضه ومشى"...هذا ما حكاه لى أكثر من صديق منهم المؤرخ الراحل عبد العزيز عنانى وأنا أجلس معه فى بيته وحكيت له ذلك فقال لى "هذه الرواية صحيحة 100% لأنه من يومين كان يجلس مكانك هنا أحمد صدقى بنفسه وحكى لى هذه القصة كما قلتها أنت بالضبط" ...كل هذا ربما يكون هو السبب فى عزوف أم كلثوم عن هذه القصيدة الرائعة.