طوبى لكل السراجيين ، على هذا المد الجديد الذي انهمر سلسبيله على أيدي الإخوان : السراج ، إيفان ؛ النعمان وأخيراً الروائع التي أتتْ على يدِ أخينا : إدريس ؛ من ضمنها خالدة نجيب السراج : ( شكتني ثريا ) والتي كنت شخصياًّ أستمع لها في الستينات على أماج إذاعة الرباط آنذاك وأنا في عمرٍ يناهزُ الإحدى عشر سنة . فأنا جد ُّفرحان ؛ ولست الوحيد ، فكل السراجيين في غاية الفرح وخصوصاً الأخ بدوي الذي يطالب بها . فبارك اللهُ فيكم وفي مجهوداتكم القيمة وغيرتكم على ثراتنا العربّي الأصيل . وبدأبكم على تزويد مثبت الأستاذ الرومنسي العظيم :نجيب السراج ، بكل مالديكم من ذرره الغالية على قلوبنا وسعيكم الدئم في هذا الصدد ، تحيون ذكراه وتظهرون مدى عبقرية هذا الفنان الكبير . تحية قلبية لكلِّ أحبَّائِي السراجيين .
مساء الخير من جديد أعزائي، لما كنت في باب المدرسة صباحا و أنا أنتضر الدخول، كانت إداعة مدينتي تديع مرارا هذه القطعة التي تذكرنا في الزمن الجميل. تدوقو... الأستاد نجيب السراج في ــ الدنيا لمين ــ
و من روائعه طبعا هذه ـ يا ساحري ما أجملك ـ إلا أني كنت مضطر إلى تجزيئها مع ترك الفرق لمن يريد جمعها في ملف واحد. شكرا على تفهمكم يا كرام و بالخصوص الإخوان بدوي، شامخ و السراج، السراجيين النزهاء.
______________________________