* : الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 17h28 - التاريخ: 27/04/2024)           »          20 يونيو 1963م دار سينما قصر النيل (( حسيبك للزمن _ حيرت قلبي معاك )) (الكاتـب : مروان ٱشنيوال - آخر مشاركة : ابوملاك - - الوقت: 17h22 - التاريخ: 27/04/2024)           »          الفنان عبدالمجيد حقيق (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبدالمجيد حقيق ملحن و مطرب من ليبيا (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 30/04/2006, 02h39
طبيب نفسي طبيب نفسي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1276
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: أمريكية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 84
افتراضي الفن بين النفس الفردية و الذات الجماعية

يرى يونج أن الفن ليس تعبيرا فرديا، بل هو تعبير جمعي، وبالتحديد هو تعبير عن المخزون اللاشعوري للذات الجماعية، حيث يرى أن الفنان في إبداعه لا يعبر عن ذاته بل عن اللاشعور الجمعي، أي أن دلالة النتاج الفني ينبغي أن تلتمس في رغبات الجماعة ولاشعورها لا في رغبات الذات الفردية كما فعل سيجموند فرويد.

ويضيف إن العمل الفني يشبه الحلم، ومن ثم فرغم ما قد يبدو في هذا العمل من وضوح وبساطة فهو تماما كالحلم حتى عندما يكون واضحا فإن لغته إشارية رمزية، ولذا يجب الاحتراس من كل محاولة لتبسيط العمل الفني وإنجاز فهم تعليلي له.

هذا باختصار هو التصور الذي بلوره يونج عن الفن.
وبتأمله يحق لنا منذ البدء أن نسجل انتقادنا التالي: إننا نلاحظ هنا نفس النمطية المعرفية التي تحكم أصحاب الأنساق القائمة منهجيا على رؤية أحادية، فكل ما نقرأه ليونج من أبحاث ودراسات نجدها ترتكز على نفس المقولة الجاهزة وهي اللاشعور الجمعي مهما كان اختلاف الظواهر والمعطيات التي تقاربها.

ثم إنه بتحديده هذا لدلالة الفن ومصدره، ينزلق بالضبط فيما يعيبه على غيره، ألا وهو مقاربة العمل الفني بمنطق التعليل، حيث يفسر ظهور الفن بإرجاعه إلى ما يزعم أنه مصدر له (اللاشعور الجمعي). وهو بذلك يتساوى في تقديري مع فرويد، لأن كلا منهما يعلل ظهور الفن، مع فارق واحد فقط يكمن في نوعية المصدر، فإذا كان فرويد يرى العمل الفني تعبيرا عن لاوعي فردي، فإن يونج يراه تعبيرا عن لاوعي جماعي.

كما أن كلا منهما يرى الفعل الفني فعلا لاإراديا، فإذا كان فرويد يرى العمل الفني تعبيرا لاإراديا عن المكبوت اللاشعوري، فإن يونج أيضا يراه تعبيرا لاإراديا، لكن بدل إرجاعه إلى مصدر فردي شخصي يرجعه إلى الخبرة الجماعية الكامنة في اللاشعور.

فالفنان عند يونج لا يعدو كونه أداة يستخدمها اللاوعي الجمعي، الذي يتحكم في مختلف سلوكيات الإنسان وممارساته، ومن ضمنها الممارسة الفنية. والامتياز الوحيد الذي يتفاضل به الفنان عن غيره من آحاد الناس هو قدرته على الإنصات لهذا اللاشعور والتعبير عنه.

ولا تقف نظرية يونج عند هذا المستوى في مقاربة العمل الفني، بل تتخطى التعليل، إلى وضع رؤية معيارية لتقويم الأعمال الفنية، وهنا أيضا يكمن مأزق النظرية النسقية الأحادية الجاهزة، حيث يُقوم يونج الأعمال الفنية بناء أيضا على نظرية اللاوعي الجمعي لا بناء على ما يمتاز به الفن من جمالية...

فانطلاقا من هذه النظرية ينتهي يونج إلى صياغة
موقف معياري، يحدد قيمة العمل الفني بحسب قدرة هذا العمل على التعبير عن اللاشعور الجمعي وإشباع احتياجات الجماعة والاستجابة إلى مطالبها، فإذا كان العمل الفني يسمق ويعلو عند البعض بحسب قدرته على التعبير عن اختلاجات النفس الفردية، فإن قيمته عند يونج ترتهن بمدى اقتداره على التعبير عن الذات الجماعية
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30/04/2006, 10h55
Ossama Elkaffash Ossama Elkaffash غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:393
 
تاريخ التسجيل: janvier 2006
الجنسية: مصريية
الإقامة: كرواتيا
العمر: 66
المشاركات: 141
افتراضي Re: الفن بين النفس الفردية و الذات الجماعية

حبيبي وليد ربنا يخليك وتثري الموقع بعلمك ومعرفتك يا حكيم يا جميل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30/04/2006, 11h04
AshourKing
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي Re: الفن بين النفس الفردية و الذات الجماعية

من زمان
والواحد ماقراش
تحليلات
جميلة
في علم نفس الفن
منذ آخر كتب
مصطفي سويف وشاكر عبد الحميد
الدكتورين العظام
أشكرك سيدي على تقديم هذين التعريفين الذين يبدوان متعارضين
ولكنهما متكاملين منهجيا
مثل التوافيق والتباديل
...............................
رجاء للطبيب النفسي العزيز
هل من الممكن تطبيق منهجية نفسية في تحليل إحدى الأغنيات الموجودة بالمنتدى؟؟؟؟
حتى ولو مفتتح أو قراءة نفسية أولية؟؟
وعندنا أغان كثيرة تنطبق عليها مواصفات الكنز الصالح للتحيل
بمعني انها حالات نفسية
أو عنبر كامل من الأغاني
أتمنى أن تقدم لنا قراءة سيكولوجية لعمل على الأقل
سيكون معروفا كبيرا منك
محبتي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30/04/2006, 23h10
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 248
افتراضي Re: الفن بين النفس الفردية و الذات الجماعية

قال لي شيخي
كلاما غريبا سأقصه عليكم
أولا هو لا يرى أن هناك شئاً اسمه اللا شعور
فاللا شعور هذا هو شعور كامل بوعي تام غير مدرك للوعي الظاهر المباشر
يُحرك هذا الوعي الغير مدرك أو ان جاز لنا تسميته بلغة الصوفية
( الباطن)
ويرى أيضا أن هذا الوعي الباطن والظاهر مجتمعين هما نصف الدافع لكل النشاطات الإنسانية بما فيها الفن والنصف الآخر يأتي من خارج الإنسان من مجمل تفاعله مع التاريخ ( بمعنى اللحظة الكونية ) والجغرافيا بمعنى خصائص المكان
فالأرض تًملى على الفلاح مايقوم به وتثقفه وتمنحه أسرار البذرة كي تنمو ثمرة
والبحر يعلم صياده في جدلية أسراره
كذلك يغني الفلاح بصوت الطين وبحفيف الشجر وبزهو السنابل وبمتداد السهول الخضراء وببساطة انسياب الماء
وكذلك البحار تسمع في غناءه صوت البحر وايقاعه وتشعر بالقدرية والمجهول في حسه
وكلما خبر سرا ظهر في غناءه وكلامه وابتسامته
مكونا شعورا فرديا يصب في نهر الجماعة
هذا عن الجغرافيا
أما عن الزمان ( التاريخ ) فهو الشق المسئول عن تحريك وتطوير وتنقية هذا النهر الجمعي للإبداع
فما كان ينتجه الإنسان بالأمس قد مسه اليوم أطياف من مختلف مسارات الكون غيرت من شكله الخارجي
( هو لا يعني هنا الميتافيزيقا)
وكل جغرافيا تتلقى وترفض من هذه الأطياف ما يتوافق مع مكونها
ليبدعه ابنها الإنسان شعرا او نغما اوأي من نشاطاته التي يحتاجها
***
هذا ما جاد به شيخي
ولست مسؤلا
عن محتواه
__________________
دمتم
بحسن السمع وطيب المقام
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02/05/2006, 06h43
طبيب نفسي طبيب نفسي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:1276
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: أمريكية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 84
افتراضي Re: الفن بين النفس الفردية و الذات الجماعية

الجميل أسامة..الاستاذ محمد حسان

"أتمنى أن تقدم لنا قراءة سيكولوجية لعمل على الأقل"

غالي والطلب رخيص يا أستاذ محمد

ونبتدي بنص يا طالع الشجرة .. قراءة نفسية

وإكمالا لمداخلات أسامة الرائعة الادرينالينية ـ ليس نسبة للاأدرية أو الرفيق

لينين طيب الله ثراه ـ ولكن نسبة إلي حبيب الكل الحاج أدرينالين.

ويبقي عصفورين بحجر واحد أو ردين بكوباية قهوه واحدة.


وسوف أضع الموضوع بالمكتبة لمداخلات أكثر.


محبتي دائما
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 19h19.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd