* : الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 17h28 - التاريخ: 27/04/2024)           »          20 يونيو 1963م دار سينما قصر النيل (( حسيبك للزمن _ حيرت قلبي معاك )) (الكاتـب : مروان ٱشنيوال - آخر مشاركة : ابوملاك - - الوقت: 17h22 - التاريخ: 27/04/2024)           »          الفنان عبدالمجيد حقيق (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبدالمجيد حقيق ملحن و مطرب من ليبيا (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > المغرب الأقصى > كلاسيكيات مغربية..الطرب الأندلسي

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31/03/2010, 10h30
الصورة الرمزية اسماعيل غزراف
اسماعيل غزراف اسماعيل غزراف غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:406610
 
تاريخ التسجيل: avril 2009
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 30
المشاركات: 95
افتراضي مولاي أحمد الوكيلي... هرم الآلة بالمغرب..

مولاي أحمد الوكيلي من أبرز شخصيات الموسيقى الأندلسية
أعطى الكثير لهذا الفن الراقي و جدده بادخال مجموعة من الألات التي لم تكن تستعمل فيه كالأكورديون و الكلارنيت و البيانو كما استعمل التوزيع الموسيقي مما أعطى هذا الفن شريحة جديدة من المستمعين.

و هذه نبذة عن حياته :

ولد مولاي أحمد الوكيلي في شتنبر 1908 آخر شعبان 1326 بمدينة فاس، في أسرة مولعة بالموسيقى الأندلسية الآلة ، وارثا لسلوك حضاري ترسخ عبر السنين .
تزود بسلاح العلم والتقوى، وجالس هو وصديقه المعلم عثمان التازي علماء القرويين.
حضر حلقات الصلاة والتسليم على خير البرية صبيحة كل يوم جمعة بضريح المولى إدريس ، في هدوء المدينة وسكينتها .
وملأ أنفاسه بعبير ورودها ومسك ليلها ، ومتع ناظريه في جمال دورها ورونقها.
عايش تزامن الصوت واللون والعبير ، والرحمة والإحسان ، وشرب من ماء المدينة العذب الزلال الذي انساب في جسده وحواسه صحة وعافية وفطنة وذكاء إلى أن أرهف حسه ، وتفتقت فيه المواهب.
مارس نوبة الآلة مع أقطاب المدرسة المحافظة كالمعلم المطيري، والفقيه محمد البريهي ،والمعلم عبد القادر قريش، وصديقه عثمان التازي ، والمنشد محمد الخصاصي وغيرهم.
وفي صورة له مع جوق البريهي تعود إلى ما قبل 1936، يرى محتضنا عوده بعد المعلم عثمان التازي.
حياته حافلة بمجموعة من المحطات التي غيرت مسار حياته ليظهر كرائد لمدرسة تعبيرية قائمة الذات لها قواعدها سواء أثناء العزف أو أثناء الغناء.
وقد كانت هاته المحطات إعداد لشخصية فنية متكاملة لم يعرفها تاريخ الموسيقى الأندلسية " الآلة " من قبل.
فانطلاقا من زاده الحضاري ، وتمكنه من قواعد المدرسة المحافظة نظر هذا الفنان إلى نوبة الآلة نظرة المثقف ، والفنان، ورئيس الجوق ليتوق إلى مجال أرحب يستغرق فيه كل إمكانيات ، وطاقات اللحن العريق ، ويسبر أغواره، ويخرج مكنونه ، ويصلح ما تركه الدهر فيه، وليقدمه يانعا غضا.
فكان تأسيس جوق الإذاعة للمملكة المغربية فرصة لاستيعاب طموح هذا الفنان ، ولجلاء نظرته وتصوره لنوبة الآلة ، وكيف يجب أن تقدم غناء وعزفها انطلاقا من أصله باعتباره من رواد المدرسة المحافظة ، وصولا إلى أهداف تستوعب على مستوى عالمي ، كأنه رئيس من رؤساء الأجواق السمفونية العتيدة في العالم.

صورة ناذرة لمولاي أحمد الوكيلي
وهو يقود جوقا يضم 160 عازف في دار السلاح بمدينة فاس
في الستينات
وكان المشرفون على الإذاعة المركزية بالرباط حريصون على أن يصل هذا الرجل الذي سبق زمانه إلى مبتغاه ، وكانت جمعيات هواة الموسيقى الأندلسية حريصة على ذلك ، وتجمع لدى مولاي أحمد في فرقته الإذاعية مجموعة من العازفين والمنشدين المهرة قادرين على التواصل معه وتحقيق تصوره الذي سيضع به مدرسة تعبيرية لها قواعدها المتينة.
ومن هؤلاء عازف الكمان زايد نقط الغالي الشرايبي، وعازف الكمان لاري صول دو الحسين بالملكي، وعازف الكمان زايد نقط محمد بلخدير ومحمد آيت متجار، وعازف العود الشهير أحمد الشافعي، والمنشد الأصيل ذو الصوت الجميل محمد المنصوري ،والمنشد ذو الصوت الرخيم محمد الطود، والمنشد ذو الصوت المترنم الرقيق عبد المجيد بنعمر وغيرهم.
وتتمثل قواعد المدرسة الوكيلية في الخصائص التالية ونذكرها بإيجاز :
- حافظ مولاي أحمد الوكيلي على الأداء الجماعي سواء في الغناء أو العزف إلا أنه جعل الغناء لجماعة من المنشدين تختلف طبقاتهم الصوتية ، دون أن يستغني عن الغناء الفردي في بعض الصنعات يخص بها نفسه – باعتباره من جماعة من المنشدين وباعتباره جزءا لا يتجزأ من العمل الفني ، أو أحد المنشدين، أو أحد العازفين إذا كان صوته جميل وأداؤه بليغا.
- كما جعل العزف الجماعي ضمن لحن موحد تؤديه الآلات الموسيقية ويماثل تماما ما جاء في الغناء ، إلا أن طريقة الجواب لا تختلف عن المدرسة المحافظة عند استعمال "الإدراج" .
- كما أضاف حوار الآلات في الجواب عن بعض الصنعات ، ومن ضمنها آلات لم يعرفها الجوق التقليدي كالكمان الجهير الجالس والواقف ،وآلات النفخ، ولـهارب ،والمنضولين والكورديون، لينقل بذلك نوبة الآلة من الأداء التقليدي في شكله إلى شكل الأداء الأركسترالي ، محافظا على وترية الأداء.
- كما حافظ على الصنعات المشغولة ، ورتب " ترتا ناتها" ، وألغى ما رأى أن غناء الشعر فيها أجمل.
- كما أدى توشية الصنعة قبل غناء البيت الأول وأبقى الجواب عن البيت بعد الغناء.
- كما حافظ على لحن البغية والتوشية ، إلا أنه أداهما بطريقته الخاصة بالبداية بعزف لحن البغية في طبقة منخفظة ثم في الطبقة المرتفعة من كل آلة في الإعادات.
- كما سن مجموعة من التقاليد فرضتها مستجدات جوق بحجم جوق الإذاعة في تسوية الآلات ، بإطلاق صوت ري في كل بداية، هذا التقليد الذي يبين من جهة حالة تسوية الآلات ، ومن جهة أخرى الإعلان عن البداية ، ومن جهة ثالثة قدرة التحكم عند العازفين إذ يطلقون صوت ري بتعبير خاص.
- كما أعلن عن الدخول للصنعة أحيانا بنبرة أو نبرتين لوضع إطار لها ، ولإثارة انتباه المستمع.
وهكذا قدم مولاي أحمد في تسجيلاته الإذاعية نوبة الآلة في حلة جديدة ؛ تستمد جذورها من الأصالة ، ونظارتها من نبوغ هذا الفنان الكبير الذي طبع زمانه وترك بصماتها واضحة في هاته الموسيقى العريقة.
مولاي أحمد الوكيلي في حفلة عرس بمدينة طنجة بمناسبة زواج الأميرة فاطمة الزهراء بمولاي الحسن بلمهدي
و للعلم فإن الأميرة فاطمة الزهراء هي بنت السلطان مولاي عبدالعزيز المعروفة بطنجة بالشريفة

لم يقتصر عمل مولاي أحمد على العمل الإذاعي بل شارك مولاي أحمد الوكيلي بجوقه الإذاعي في عدد من الحفلات الخاصة، والحفلات الوطنية والمهرجانات الوطنية والدولية.
توفي مولاي أحمد الوكيلي رحمه الله يوم 25 نونبر 1988


و نبدأ على بركة الله في رفع بعض اعمال مولاي أحمد الوكيلي

المشالية الكبيرة
تنسيق المرحوم مولاي أحمد لوكيلي

تضم 11 آستخبارا فرديا من طبوع مختلفة مخللة بغيات المشرقي والإستهلال
وتتبع هذه الإستخبارات الترتيب التالي:
البيانو ــــــ رمل الماية.
الألطوــــــ الحجاز الكبير.
الأكورديون ـــــ عراق العجم.
العود ــــــ الرصد.
الألطو ــــــ العشاق.
القانون ــــــالإصبهان.
الناي ــــ غريبة الحسين.
الألطو ـــــ الإستهلال.
الاكسليفون ـــــ الماية.
الهارب ـــــ رصد الذيل.
الحجاز المشرقي ــــــ الكلارينيت.
اللازمة ـــــ الأصوات.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg my ah 4.jpg‏ (64.1 كيلوبايت, المشاهدات 956)
نوع الملف: jpg my ah 3.jpg‏ (68.1 كيلوبايت, المشاهدات 956)
نوع الملف: jpg my ah2.jpg‏ (36.7 كيلوبايت, المشاهدات 956)
نوع الملف: jpg my ah1.jpg‏ (92.6 كيلوبايت, المشاهدات 962)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 mchalia kbira Loukili.mp3‏ (4.39 ميجابايت, المشاهدات 432)
__________________
جَلَّ الَّذِي أطْلَعَ شَمْسَ الضُّحَى**مُشْرِقَةً فِي جَنْحِ اللَّيْلِ البَهِيمْ

وَقَدَّرَ الخَالَ عَلَى خَدِّهِ ** ذَلِكَ تقديرُ العَزِيز العَلِيمْ


التعديل الأخير تم بواسطة : اسماعيل غزراف بتاريخ 31/03/2010 الساعة 11h14
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h49.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd