وفي القصبي استمر لقاء الفرقة مرتين أسبوعيا؛ سبت وأربعاء، كبروفة يحضرها محبو هذا الفن. وتصاعد إيقاع الأحداث في حياة الفرقة؛ عرضت الفرقة في الهناجر، و
كان اللقاء بمحمد الوزيري عازف السمسمية الإسماعيلاّوي ذائع الصيت واتفاقه مع زكريا على محاولة تكرار تجربة الفرقة في الإسماعيلية. وفي أبريل تم اقتحام الوسط الفني والثقافي بالقاهرة بحفل ناجح في الأتيليه. وكانت آلة الطنبورة قد أُشركت في مارس من العام نفسه لأول مرة بعد توليفها عربيا وزيادة الأوتار من 5 لـ7 وتبديل الحوي بمفاتيح، وعزف عليها محمد الشناوي
(الذي كان قد عاد من ليبيا ونفذ ما عليه من أحكام)
اولا زكريا لم يتفق مع محمد الوزيرى ولكن اشتراه وبتوافه المال - وساعده فى افتتاح محل متواضع جدا لتصليح الاحذيه فى سوق الجمعة بالاسماعيلية - وكان هدف زكريا ابراهيم ان يظهر لمن يعطوه المنحه انه يقوم بجمع التراث والمحافظة عليه بضم هؤلاء الرواد الذين ظلمهم الزمن والعمر - وكان يتقاضى من مموليه مبالغ طائله ويعطى لهؤلاء الرواد الفتات ثم يقطعه بعد ان يحاسب مموليه والوزيرى مازال حى يرزق وقد تجاهله زكريا ابراهيم تماما بعدما استفاد منه
وبخصوص الرائد محمد الشناوى وهو من ادخل الطنبوره فى فرق السمسميه وله تاريخ معروف فقد اختلف مع زكريا ابراهيم عندما راه ينحرف عن طريق السمسميه الحقيقى فانفصل عن الفرقه لينأى عن نفسه ان ينسب لهذه الفرقه واهدافها المريبه - فاخذ زكريا يلوث فى سمعه ذلك الرجل المحترم وانظروا كيف يكتب ازيال زكريا ابراهيم الكلام عن لسانه وليس افكارهم (الذي كان قد عاد من ليبيا ونفذ ما عليه من أحكام) مايهم القارئ من تلك العباره الا تشويها لسمعة الرجل المحترم الشناوى - اساليب حقيره وغير محترمه
في تلك السنة المشحونة نفسها قررت فورد منحة مالية للفرقة. وانقلبت الأمور في صالح الطنبورة تماما؛
اذا هى مؤسسة فوردفاونديشن المشبوهه واحدى فروع ال cia ام هى جمعيه خيريه يا ابو العربى - وهى المؤسسه التى تمهد السبيل الى محو هويه السمسميه وتسطيحها - ايستطيع زكريا ابراهيم تاليف اى اغنيه وغنائها تتكلم عن فلسطين او تهاجم امريكا او اسرائيل اتحدى ان تكون هناك اى اغنيه لفرقة الطنبوره تحمل تلك المعانى - لانه بمموليه يريدون تقليم اظافر وانياب الشعب المصرى بالتدريج وان تنسى الاجيال مصطلح بورسعيد الباسله وتصبح بورسعيد المسالمه - تمهيدا لمخططات بعيده المدى لمن سياتون الينا وقد مهدت فرقة الطنبوره وغيرها ممن يتلقوا التمويل الارض امامهم
احترموا عقولنا فهى مازالت محترمه فى زمن بيع فيه كل شئ مقابل الدولار وبيعت الضمائر والاخلاقيات والشرف
ارأيتهم من اين تحصل فورد على تمويلها لاحظوا الاسهم المتصله من CIA الى مؤسسة FORD