الاغنية التي كانت تهمة و صارت شرفا الكل يدعيه

[abuaseem]

الاغنية التي كانت تهمة و صارت شرفا الكل يدعيه

Mustafa Hasan·Monday, 4 April 2016
.

في اواخر السبعينات تقريبا قدم الفنان سلام قدري رحمه الله اغنية وطنية اسمها (لو تؤمريني) تتغني بحب ليبيا بكلام جميل سبق ان رفعت كلماتها في بوست على هذا الصفحة (31 مارس 2016)... هذه الاغنية لم تلقى النحاج في بدايتها و اعتقد ان السبب هو عدم اذاعة الاغنية لان في ذلك الزمان كانت الاعمال الفنية التي لها الاسبقية في الاذاعة هي الاناشيد المسيسة و المؤدلجة... تبنى نشر الاغنية اذاعة المعارضة انذاك بقيادة جبهة الانقاذ التي كانت تبث من مصر ( و السودان فالمفرب) و كانت افتتاحية الاذاعة اليومية هي اغنية سلام قدري من هنا اكتسبت الاغنية صفة غير معلنة بانها اغنية المعارضة..... عندما تم رفع الاغنية في منتدى سماعي في السنوات الاولى من الالفية الثانية كانت المعلومة الوحيدة المتوقرة على النت ان كلمات الاغنية هي للشاعر الغنائي مسعود القبلاوي و مع بداية ثورة فبراير تم رفع الاغنية على اليوتيوب و المعلومات على الفيديو هي ان االلحن و الغناء لسلام قدري و الكلمات لمسعود القبلاوي.... اول من اشار ان الكلمات للشاعر احمد الحريري هو الصديق الاستاذ محمود بن موسى ثم لاحقا الاستاذ عبدالمجيد حقيق بعد انضمامهما لمنتدى سماعي ... تم تصويب المعلومة في المنتدى و تم منذ اسبوع عمل فيديو جديد تم فيه اعادة رفع الاغنية على اليوتيوب و نشرها في صفحة الفن الليبي الاصيل الاغنية شاهدت عشرات التعليقات التي تنكر نسب الاغنية لاحمد الحريري باعتبار ان الكاتب هو مسعود القبلاوي بل هناك من قال انه عبدالسلام زقلام .... صفحة احمد الحريري من اسبوع نشرت بوست يفيد ان الاغنية هي لاحمد الحريري و سبب نسبها لمسعود القبلاوي هو عبدالرحمن شلقم الذي ذكرها في كتابه اشخاص حول القذافي طبعا الكلام غير دقيق لان نسب الاغنية لمسعود القبلاوي موجود على النت منذ اكثر من 20 سنة او يزيد و الاغنية عمرها اكثر من ثلاثين سنة ليست وليدة 2012 تاريخ ظهور كتاب شلقم و لكن لم يجرؤ الاستاذ احمد الحريري رحمه الله زمان على الادعاء بان لا تؤمريني اغنيته رغم انه كان اعلامي نشط في الصحافة و التلفزيون لان نسبها اناذاك كانت تهمه و مسعود القبلاوي لم يسعى الى نفي الاغنية علنا لان عليه عندها ذكر صاحبها الاصلي ... الان الاغنية على كل لسان و نالت من الشهرة ما لم يكن في الحسبان و صارت تحسب من عيون الاغاني الوطنية فظهر من يفتخر باعلان نسبها و يشتم من اجتهد في البحث عن النسب الحقيقي و اخطاْ.... #بس_خلاص