عبد الامير ترجمان وهو شقيق عباس ترجمان الاكبروعبد الامير هو من سكنة كربلاء المقدسة وكان يذهب الى بغداد ليسجل الاسطوانات في فترة العشرينيات والثلاثينيات وقد اشتهر في بعض التمثيليات والقفشيات ومن اشهرها ابو نسوان اثنين ومات المعيدي شلون موته معلعلة وغيرها وكلها لصالح شركة هزماسترزفويس وهذه منقوله من الاسطوانات مباشرة
أبو النسوان اثنين إسطوانات هزماسترزفويس
وجهين
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 09/04/2016 الساعة 23h36
عبد الامير ترجمان وهو شقيق عباس ترجمان الاكبر
*****************************
الأخ الفاضل صفاء الحلي
تحية طيبة
من نادرة الى أخرى تتُحفنا به دائماً ،واللسان بقى مشدوهاً ،والقلم لم يعجز من الشكر والشكر لك على بطون نوادر الغناء والفن العراقي في الزمن الماضي البعيد .
* الأسطوانات التي رفعتها عبارة عن محاورات بين عدة شخوص،والممثل هو واحد (عبد الأمير ترجمان)،وليعكس الحالة الأجتماعية في ذلك الوقت ،ومواهبه هنا واضحة جلية ، وحسب مايذكر كان تقدم هذه الأعمال في العشرينات ،في الميدان وفي فضوة عرب -شارع الكفاح ( مسرح صغير) وسط المنطقة ،بالأضافة لشهرة أغانيه وقفشاته من خلال الأسطوانات والتي كانت تذاع في قسم من مقاهي بغداد، قبل تأسيس الأذاعة العراقية.
* نقطة أخرى أنتبهت للأسم( عبد الأمير ترجمان) ،وأن لم أكن مخطأً ، فهو أيضاً شقيق منظم كلمات الأغاني ( حسن ترجمان) ومن أغنياته التي كتبها ( يمسيرين البلم ودوني وياكم ) والتي غنتها المطربة الكبيرة مائدة نزهت في الستينات ومن ألحان الموسيقار ناظم نعيم .
مع ..التحيات
مات المعيدي
هالمعيدي مات موته معلعلة
لصالح شركة هزماسترزفويس - وجهين
____________
ت :61
تسجيلات الإسطوانات التي رفعها مشكوراً الأخ العزيز صفاء الحلي ، بحق هي من النوادر للفنان عبد الأمير الترجمان ، ولأهميتها نضع بعض السطور عنه والتي كتبها الأستاذ طه الربيعي في بحثه عن الغناء والموسيقى في كربلاء قديماً ، ومنها هذه الفقرة حول: المنولوج * هو واحد من الفنون العراقية الأصيلة وهو فن لا ينتمي إلى أي فن آخر إذ أنه فن قائم بذاته والمؤدي لهذا النوع يسمى المنلوجست الذي يقوم من خلال أدائه بطرح مشكلة معينة وبشكل لا يخلو من النقد الذي يكون ساخرا أغلب الأحيان ويعد الفنان عبد الأمير الترجمان الفنان الوحيد والمنفرد بهذا اللون أشتهر وعرف في كربلاء وفي غيرها بترديد هذا النوع من الغناء .وكان ينهي عروض مسرحياته التي كان يمثلها بصحبة أخيه (عباس الترجمان) ضمن فرقتهم التمثيلية بمنولوج ساخر انتقادي . وكان (المنولوج) في ذلك الوقت .يعد مدرسة ثقافية اجتماعية في أسلوبها الشيق في ألأداء وفي قوة التعبير وكانت تعالج الظواهر المدانة في تلك الحقبة من الزمن وفي شتى نواحي الحياة وهي تتضمن الحكم والأمثال لإرشاد الناس إلى الطريق السليم ونبذ الفساد والرذائل والابتعاد عن كل ما هو خاطئ . * في تسجيل الإسطوانة يعدد عبد الأمير الترجمان وبلهجة ساخرة.. كم مطلوب وواجب الدفع من التكفين والغسل ..الخ وها الموتة المعلّعلة ! .. وفي هذا المقطع :هناك اجانا واحد : يلله جيبوا ! هاي الجنازة عليها فصل !