* : طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - - الوقت: 01h22 - التاريخ: 19/04/2024)           »          محمد ثروت- 25 مارس 1954 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 01h00 - التاريخ: 19/04/2024)           »          متري أفندي المر 1880-1969 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 22h43 - التاريخ: 18/04/2024)           »          علي الحجار- 4 إبريل 1954 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h36 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أم كلثوم (نوتة) ‏ (الكاتـب : semsem - آخر مشاركة : يوسف قاسمي جمال - - الوقت: 21h44 - التاريخ: 18/04/2024)           »          الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 18h40 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أيام الشر - علي الحجار 1995 (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h02 - التاريخ: 18/04/2024)           »          ليلى نظمى- 16 سبتمبر 1945 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h34 - التاريخ: 18/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 09h17 - التاريخ: 18/04/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h31 - التاريخ: 18/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ع

ع حرف العين

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19/03/2006, 18h40
Ossama Elkaffash Ossama Elkaffash غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:393
 
تاريخ التسجيل: janvier 2006
الجنسية: مصريية
الإقامة: كرواتيا
العمر: 66
المشاركات: 141
افتراضي عبده الحامولي

الموسيقار عبده الحامولي
1840-1901 م


سيد المطربين في القرن التاسع عشر .. غنى مزيجاً من الغناء المصرى ، والغناء التركى الذي كان سائداً في تلك الفتره الزمنيه. وقد أسهم إلى حدٍ كبير في إبراز قالب الدور في الغناء العربي. تميز عبده الحامولى بخامه صوتيه قويه ، وجذابه ولكن ما يؤسف حقيقة أنه لا يوجد أي تسجيلات موسيقيه أو غنائيه لهذا الفنان الكبير ، بسبب تزامن وفاته
مع بداية ظهور الأسطوانه .
ويذكر المؤرخ الموسيقى كمال النجمي في كتابه (تراث الغناء العربي من الموصلى وزرياب وأم كلثوم وعبدالوهاب) بعض ما جمع من معلومات وأخبار عن الفنان عبده الحامولي في ذاك الزمان القديم عبر المطربين القدامى . بأن مؤلفات وأدوار عبده الحامولى أوشكت أن تضيع بسبب عدم وجود تدوين للموسيقى العربيه في القرن التاسع عشر .. ولكن بعض المطربين الذين عاصروا عبده الحامولى ، حفظوا أدواره عن ظهر قلب ، ثم أدركهم عصر الفونوغراف والأسطوانه ، فسجلوا هذه الأدوار بأصواتهم وتركوها تراثاً للمطربين الذين جاءوا من بعدهم ثم تداركتها فرق الموسيقى العربيه منذ أوساط القرن العشرين .. ودونت أدوار عبده الحامولي تدويناً كاملاً بالنوته الموسيقيه الأوروبيه التى دخلت في خدمة الموسيقى العربيه . وكان عبده الحامولى كبير مطربي القرن التاسع عشر بشهادة جميع من عاصروه وعاصروا أولئك المطربين ، وعلى رأسهم محمد عبدالرحيم المسلوب ، المغنى والملحن الذي عاش القرن التاسع عشر كله والربع الأول من القرن العشرين.
وفي طنطا عاصمة الغربيه نشأ عبده الحامولى محباً للغناء وكان يسمع كبار المقرئين في مسجد السيد البدوي ، وشهد ليالي مولد البدوي التى تقام شهراً كل عام حول مسجده ، ويؤمها أعظم المنشدين والمطربين العازفين ، ومنهم الشيخان محمد شعبان ومحمد المقدم اللذان كانا أول من التفت ، من كبار المطربين إلى صوت عبده الحامولى في حلقات الإنشاد ، فعرفا قدره وتوقعا له نجاحاً عظيماً .. وفي مقهى الشيخ شعبان أو (المعلم شعبان) في حي الأزبكيه الشهير في قاهرة التاسع عشر ، سمع القاهريون صوت عبده الحامولى وآثروه على جميع المطربين ، والتفوا حوله ، ونوهوا به في كل مكان حتى وصلت شهرته إلى قصر عابدين ، مقر الخديوي اسماعيل باشا ، فطلبه الخديوي وصار مطربه ونديمه ، وغمره بعطاياه ، حتى صارت لعبده الحامولى مكانه خاصه في المجتمع المصري أيامئذ ، على الرغم مما كان يعانيه نطربو ذلك العصر من استخفاف مجتمع الأرستقراطيين بأقدارهم وازدرائه لعملهم !


فـهرس
الأعمال المرفوعة للمطرب عبــده الحـامــولي
هـنــــاااااا

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 10/03/2021 الساعة 00h46
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20/12/2006, 16h31
الصورة الرمزية ADEEBZI
ADEEBZI ADEEBZI غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:8372
 
تاريخ التسجيل: novembre 2006
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
العمر: 44
المشاركات: 393
افتراضي

ولد بالقاهرة في فترة كانت القاهرة منارة أدبية وفنية وثقافية بكل معنى الكلمة , فقد كانت تضج آنذاك بكثير من الحركات الفكرية والاجتماعية والسياسية .
وشب على حب الغناء فتعلم الكثير من الموشحات التي وردت غلى القاهرة من حلب عن طريق شاكر أفندي الحلبي .
حيث حفظ عنه كل ما جاء به من هناك ولكن حبه بل عشقه المجنون للموسيقى والغناء دفعاه لإصلاح وتهذيب ما حفظه من موشحات وقدود وادوار قديمة . فأبدع بتلك الناحية إبداعا لا نظير له حتى لكان المستمع كان وكأنه يسمع دورا جديدا وأجمل بكثير.
كان كثير التنقل حيث سافر إلى كثير من البلاد العربية ووصل إلى القسطنطينية ( استانبول ) حيث تعلم ما لم يكن يعرفه من ألحان وإيقاعات بل وحتى مقامات لم تكن معروفة في مصر كالنهاوند الكبير والحجاز كار والعجم .
وقد ساعده هذا العلم بإبداع أداور لحنها طبقت الأفاق بشهرتها .
يقال عن صوت عبده الحامولي أنه صوت متفرد بجماله وتغنى الكثيرين في هذا الصوت ومنهم الأستاذ سامي الشوا الذي قال عنه أنه أعجوبة في حلاوته وطلاوته وسحره وتأثيره.
مساحة صوته ضخمة جدا حيث شاع أن عازف القانون كثيرا ما كان يتوقف عن العزف لأن طبقة عبده تجاوزت بالعلو أعلى وتر من أوتار القانون .
لاقى عبده من الشهرة والمجد ما لم يلاقه أحد من الفنانين في زمانه حيث غنى لكل الملوك الذي عاصروه . وتزوج من المطربة ذائعة الصيت حينها ألمظ .
من أشهر أدواره الله يصون دولة حسنك من مقام الحجاز كار - كادني الهوى من مقام نهاوند - متع حياتك بالأحباب هزام .
الصور المرفقة
نوع الملف: gif abdul_hamoli.gif‏ (10.0 كيلوبايت, المشاهدات 20)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26/05/2007, 18h23
الصورة الرمزية samirazek
samirazek samirazek غير متصل  
مشرف
رقم العضوية:51
 
تاريخ التسجيل: novembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 78
المشاركات: 685
افتراضي رد: عبده الحامولي

عبده الحامولي
1845-1901

ولد عبده الحامولي بمدينة طنطا سنة 1262هـ 1845م وكان والده الملقب بالحامولي نسبة إلى اسرة الحامولى (من بلدة الحامول من اعمال محافظة كفر الشيخ حاليا) يمارس تجارة البن، وكان له أخ أكبر منه سناً وقع بينه وبين أبيه شقاق ففر بأخيه الصغير وهاما في الخلوات مشياً على الاقدام، وقد التقيا المنوفية بالمعلم شعبان فآواهما وكان المضيف يشتغل بصناعة الغناء والعزف على القانون، فافتتن بصوت عبده الرخيم وعاد به إلى طنطا واشتغل معه مدة ثم حضر به اخيراً إلى مصر واشتغل بقهوة عثمان آغا المشهورة التي كانت موضع حديقة الازبكية، وقد زوجه بابنته طمعاً في الاستئثار به دون المنافسين له بمزية استغلال مواهبه العبقرية.
ودخل بينهما (المقدم) المغني المشهور وتوصل بدهائه إلى توسيع شقة الخلاف بينهما فطلق عبده ابنته والحقه بفرقته.
وذاع صيت عبده الحامولى وطبقت شهرته الآفاق فرغب في الاستقلال بعمله الفني فألف فرقة موسيقية تشبه مدرسة أو جامعة فنية متنقلة اسماها فرقة الحمولي الفنية يتعلم فيها المحترف جمال الفن ويتضلع من قواعده الاساسية ويقف على اصوله وفروعه. وكان التخت يتألف من محمد العقاد عازف القانون الشهير وحسن الجاهل
عازف الكمان وأحمد الليثي على العود ومحمد الشامي ضابط الايقاع، وكان الخديوي اسماعيل باشا يشجع الفن والفنانين فرتب للحمولي (15) جنيهاً مرتباً شهرياً ولكل من المغنية ألمظ وبقية افراد الفرقة (10) جنيهات
واستمروا يتقاضون هذه الرواتب حتى انقطعت في عهدحفيد اسماعيل الخديوي عباس حلمى الثانى
سفره إلى الآستانة
لما سافر الخديوي اسماعيل باشا إلى الآستانة الحقه بمعيته وقد استمع إلى الفنانين الاتراك، ولما عاد اسماعيل باشا إلى مصر جلب معه فرقة من اكابر المغنين فكان يعاشرهم، فاستمالته الحانهم واخذ عنهم مقامات غير معروفة في مصر، فنقلها إلى ادوار الغناء المصري وأنعش بها الطريقة القديمة، وقد استنكر الفنانون طريقته وابتكاراته في أول الأمر، ثم تغلب عليهم وصهرهم بعبقريته الفنية، وقد مارس الفن اكثر من اربعين عاماً
ما يضارعه فيه مضارع وانحصر فيه الغناء والابتكار فصار الكل له مقلدين يأخذون عنه ولا يبلغون شأوه فنه.
وقد سافر إلى الآستانة مرة ثانية وحظي بالمثول في حضرة الخليفة وأعجب بفنه وصوته، ثم أُخرج منها بمساعي الشيخ المتشدد ابي الهدى الصيادي، ولقي من غلظة الجند وسوء معاملتهم شيئاً كثير وعادً إلى مصر وقد تأثرت في صحته
كان وحيد عصره وفريد دهره فجدد في الغناء والتلحين وأبدع، وهو الذي نهض بالموسيقى بعد تأخرها، ولحن الكثير من الأدوار المشهورة وكانت طريقة اختراعه وابتكاره تدل على عبقريته الفنية وسمو ذوقه، كان شديد
الحفظ، يسترسل في النغمة ويتنقل من نغمة إلى اخرى بتصرف وبراعة
حياته:
لقد تزوج هذا الفنان الخالد خمس زوجات، كانت زوجته الأولى ابنة المعلم شعبان من طنطا، والثانية المغنية ألمظ، والثالثة وقد أنجبت له محمودا ً والرابعة وقد رزق منها بنات فقط وزوجته الخامسة هي (جولنار) وهي سيدة تركية. وقد أنجبت له محمداً وكان حين وفاة والده يبلغ من العمر اربع سنوات وقد عنيت والدته بتربيته فأتم دراسته في المانيا واصبح طبيباً وتزوج من ابنة محمود العقاد الكبير
زوجته الثانية المظ 1819- 1876:
اسمها الحقيقي (سكينة مثل معلمتها ) واسمها الفني ألمظ وهو تحريف الماس تشبهاً بما له من بهاء ورونق ولمعان وقد اشتهر صوت الشيخ يوسف المنيلاوي على ما شهد به أئمة الفن فلم يكن إلا شيئاً ضئيلاً إذا قيس بصوت ألمظ، وقد حاربت عبده الحمولي في ميدان الفن لقد ردحاً من الزمن ونافسته في صناعة الغناء، لكنه تفوق عليها في غريب تصرفه في ضروب الغناء وقوة التأثير في النفوس
وكانت المعلمه سكينة اقدم المغنيات التي ظهرت في مصر في عهد عباس الأول وقد ضمت ألمظ إلى فرقتها الغنائية، ثم وقع بينهما منافسة أدت للانفصال عنها وتأليف فرقة خاصة بها، وكانت تغني ادوار عبده الحمولي
كانت تجمعهما المناسبات في الافراح وكانت تغني ادواره فتجيد وتسحر، وقد الذى اقترن بها ومنعها من الغناء، وقد أمر الخديوي اسماعيل باشا ذات ليلة باحضارها لتغني في بعض قصوره، فامتنع الحمولي زوجها عن اطاعة الأمر وتوسط الشيخ علي الليثي وكان شاعر الخديوي ونديمه في هذا بالأمر حتى رجع الخديوي عن طلبه، وكانت هذه الحادثة سبب اضطراب اعصابه وابتلائه بداء الصداع الذي لم يفارقه طول حياته ولم ينجح في ذلك معالجة الاطباء
كانت قمحية اللون، واسعة العينين، كثيفة الحاجبين
ولما توفيت مرَّ جثمانها من ميدان عابدين فأطل الخديوي اسماعيل باشا من القصر وتذكر عهده معها وترحم عليها وعلى صوتها النادر
اشتغاله بالتجارة
وقد عمد في آخر أيام اسماعيل باشا الأعتزال فترك مزاولة الفن الناس وخرج من زمرة الفنانين وزاول التجارة وافتتح محلا لتجارة الأقمشة، واشترك فيه مع بعض التجار بمبلغ عشرين الف جنيه، وانتهى الأمر بخروجه من تجارته صفر اليدين، ودعته حاجة العيش إلى العودة لمزاولة الفن بالأجر بين أمراضه وآلامه.
وقد اهداه سليمان باشا اباظة مزرعة واسعة فمات عنها وورثها أبناؤه
لقد قضى ثلثي أيام حياته في المرض، والثلث الباقي في مراعاة خواطر الناس
فكان ينفث الدم وسكن حلوان ووقف سير الداء فيه، ولما سافر إلى الاستانة عام 1896 في المرة الثانية عاد إلى مصر وقد أثرت في صحته ما لقيه من عنت وتنكيل، فأصيب بداء البول السكري الذي انهك جسمه وظهر فيه داء السل في الدرجة التي لا يرجى معها شفاء فأقام في سوهاج سنة 1900م فترة ثم عجل بالعودة إلى القاهره يسجل الحانه طلباً للعيش، ولم يكن يؤمن بقيمة القرش الابيض للحاجة اليه في اليوم الاسود، لقد ربح آلاف الجنيهات ولكنه كان يبعثرها بلا حساب. ولكن الله كان رحيماً به في اخريات ايام حياته، لقد اصبح فقيراً بائساً ولكن صديقه باسـل العريان وكان من كبار تجار السمك ابتنى له منزلاً في حلوان أنقذه من التشرد بعد ان كان لا يجد أجر الفندق الذي ينزل فيه أو المنزل الذي يأويه
ويشاء القدر أن يفقد باسـل المذكور ثروته هو أيضاً، فيعجز عن معاونة الحامولي الذي كان قد أُصيب بالشلل واشتدت به الفاقة، وهنا خف الشيخ سلامة حجازي والشيخ يوسف المنيلاوي رحمهما الله لمساعدته
صفاته
. عظة وعبرة كان تقياً صالحاً كريماً عطوفاً على الفقراء ونوادر مواساته كثيرة وفيها وكان عظيم البر بأهله يدفع في كل شهر مرتبات لعائلات المحتاجين ممن اشتغل معه من أهل الفن وغيرهم
وقد أنفق أكثر ما اكتسبه على وجوه الخيرات، ولو أمسك يده لترك ثروة طائلة، كان عظيم التواضع، طلق الوجه واللسان، يغضب للحق وله وقائع مشهورة عن بعض المناصب الكبيرة فضح فيها اخلاقهم في مواجهتهم وسط المجالس الكبيرة فخرجوا من أمامه بالذل والصغار
وفاته
وفي فجر يوم الأحد 12 مارس سنة 1901م قضى نحبه ودفن في مقبرة باب الوزير، ورثاه أمير الشعراء بقصيدة طويلة
المصدر : الموسوعه العربيه - منتديات عربية..بتصرف
__________________
مع تحيات سمير عبد الرازق

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 09/01/2010 الساعة 08h13
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28/05/2016, 18h24
الصورة الرمزية usif waleed
usif waleed usif waleed غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:651626
 
تاريخ التسجيل: août 2012
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 438
افتراضي رد: عبده الحامولي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد البنهاوي مشاهدة المشاركة


اقدم اليوم لكم فيلم وثائقي عن الشيخ المرحوم عبده الحامولي اعدت هذا الفيلم مجله تدعي شتا وصيف
والفيلم عباره عن مجموعه صور نادره للشيخ عبده وفي الخلفيه اغنيه للشيخ وهي محاوله رائعه للتعريف بالشيخ في صورة موجزه وبسيطه اتمني ان تحوز اعجابكم

عبده الحامولي
ولد في القاهرة وحفظ الكثير من الموشحات والقدود الحلبية التي وردت إلى مصر عن طريق شاكر أفندي الحلبي، وحفظ عنه كل ما جاء به، لكن عبقريته لم ترض له بالأخذ والتقليد فقط، ووجد بعبقريته هذه أن هذا التراث يجب أن لا يؤخذ كما هو، فهو محتاج إلى الإصلاح والتهذيب. فبدأ الحامولي يأخذ الدور القديم فيصقله ويثقفه ويهذبه فيخرج طرياً وأعمق تأثيراً وأكثر طرباً.


سافر إلى القسطنطينية والبلاد العربية فتعلم منها بعض النغمات التي لم تكن معروفة كالنهاوند والكرد والحجاز كار والعجم واستخدم هذه المقامات في الأدوار التي لحنها فجاءت قمة في الإبداع، أما صوته فقد وصفه سامي الشوا بأنه كان أعجوبة في قوته وحلاوته وطلاوته وسحره، فكان يبدأ من القاعدة العريضة ثم يرتفع شيئاً فشيئاً حتى يصل إلى الأجواء العالية التي لا يلحق بها لاحق، وكثيراً ما كان عازف القانون يقف عن العزف لأن صوت الحامولي تجاوز في ارتفاعه أعلى طبقة من أوتار آلة القانون.
ومن أشهر أدواره :
· الله يصون دولة حسنك من مقام حجاز كار وإيقاع وحدة كبيرة
· كادني الهوى مقام نهاوند إيقاع مصمودي كبير.
· متع حياتك بالأحباب مقام هزام إيقاع مصمودي كبير.

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 10/03/2021 الساعة 00h47
رد مع اقتباس
رد

Tags
عبده الحامولي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h47.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd