* : فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h12 - التاريخ: 16/05/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - - الوقت: 08h53 - التاريخ: 16/05/2024)           »          الفنان الراحل خليفة بدر 1946-2010 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 07h20 - التاريخ: 16/05/2024)           »          محمد خيري (الكاتـب : fatinr - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 06h48 - التاريخ: 16/05/2024)           »          عبد الرزاق محمد (الكاتـب : محمد نور 9 - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 06h37 - التاريخ: 16/05/2024)           »          صـــبـــاح- 10 نوفمبر 1927 - 26 نوفمبر 2014 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h02 - التاريخ: 16/05/2024)           »          المربعات البغدادية (الكاتـب : alrassam - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h27 - التاريخ: 15/05/2024)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 22h35 - التاريخ: 15/05/2024)           »          على فراج- 1 يوليو 1914 - 9 يوليو 2009 (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h33 - التاريخ: 15/05/2024)           »          الاغنية البغدادية الرمضانية (الكاتـب : صفاء الحلي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 15h32 - التاريخ: 15/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 28/07/2010, 14h43
الصورة الرمزية أحمد عطية
أحمد عطية أحمد عطية غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:10230
 
تاريخ التسجيل: décembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 65
المشاركات: 57
افتراضي أم على " بقلم : أحمد عطية "


جلست أم علي ، تستند بظهرها إلى شجرة التوت الضخمة .. نظرت حولها لحظات .. ثم استقرت عيناها على الجانب الآخر من الترعة .. بعد لحظات ، امتدت يدها إلى براد الشاي أمامها .. أمسكت به وبدأت تصب الشاي فى كوب كبير ، ثم راحت تحتسيه على مهل .
ليلتك طويلة يا أم علي .. سوف تقضينها ساهرة .. وهذا الشاي الثقيل المر مثل العلقم سوف يطرد النوم من عينيك .
لكن لا .. إنها تشعر برمال تملأ عينيها وتثقل جفونها .. تحس برأسها تسقط على صدرها ، لكنها رفعتها بسرعة .. راحت تهزها يميناً ويساراً .. كأنما تنفض عنها النوم فى قوة .. لن تذوق عيناها طعم النوم هذه الليلة .
الجاموسة ترقد فى فناء الدار تجتر طعام العشاء بصوت مسموع .. وذلك الرجل الذي يختبئ هناك على البر الآخر من الترعة ، لن يتركها .. انه يأتي بلا حس ولا ضجة .. يقبع فوق عيدان الذرة الجافة .. لص فاجر ، نزل على القرية كالقضاء والقدر .. يختفي بالنهار ويظهر مع الليل .. يدهم الدور وبيده مدفع رشاش ، يرش به الموت ويثير الرعب .
أمسكت بعصا زوجها .. راحت تحركها فى قوة .. همست قائلة وهى ترفعها إلى أعلى :
· لتمسكيها بقوة يا أم علي .. وتفتحي عينيك .
ولكن النوم .. النوم الثقيل يطبق على عينيها .. تشعر بخدر لذيذ وثقل فى الجفون .. وحنين إلى النوم لا يقاوم .
تثاءبت من أعماقها ، وهى تتمنى أن تنام ولو ساعة واحدة .. فالنوم سلطان كما يقولون .. لكن لا لا .. انتفضت فى جلستها وهى تطلق الكلمات بانفعال .. النوم مصيبة .. مصيبة كبيرة .. تفيقين منه يا أم علي فتجدين أن الجاموسة العزيزة قد اختفت من الدار .. وأن زوجك كما هو .. يرقد مريضاً تعتصره الحمى .. آاااااه .. آه لو أستطيع فقط أن أسهر حتى الصباح .. آه لو أستطيع أن أقاوم هذا النعاس المستبد ، الذي يكاد أن يغلبني على أمري .
وفى عزيمة قامت من قعدتها .. راحت تسير جيئة وذهاباً أمام الدار .. ربما يطرد المشي النوم .. لكن خطواتها تثاقلت بعد فترة ، وعجزت ساقاها عن حملها ، فتهاوت فى مكانها على الأرض .. وتهيأت لتضع ذراعها تحت رأسها كأنه وسادة .. تريد أن تنام فترة قصيرة فقط .. غمضة عين تقوم بعدها نشيطة .. بل موفورة النشاط .. ولكن لا .. لا يا أم علي .. هذا لن يكون أبداً .. وفى تصميم دفعت الأرض بكفيها لتستوي واقفة ، ثم تناولت العصا ومضت خطواتها نحو الترعة .
نزلت حتى حافة الماء .. شمرت عن جلبابها وعقدته على وسطها .. ومدت قدميها بتوجس داخل الماء .. حتى استقرت على القاع ، وغاصت فيه قليلاً .. وتتابعت خطواتها والماء يغمر جسدها كلما تقدمت .. حتى وصل الماء إلى صدرها ، ثم أخذ ينحسر عنها وهى تأخذ طريقها إلى الضفة الأخرى من الترعة .. وأفكار مخيفة تلعب برأسها .
فى النهاية .. وجدت أم علي نفسها وقد أصبحت على الناحية الأخرى .. ففكت ثوبها المعقود إلى وسطها .. ثم صعدت فوق عيدان الذرة فى خطوات متلصصة ، وحدقت بعينيها تريد أن تشـق أستار الظلام .
كان ثمة ضوء خافت ينير الأفق .. مشت خطوة .. اثنتين .. ثلاثة .. ثم توقفت .. هاهو اللص .. قاطع الطريق الشرس ، الذي أرهب البلاد والعباد ، يرقد أمامها فوق أعواد الذرة .. وإلى جانبه المدفع الرشاش .. فمه مفتوح ومن فوقه شارب مهول .
تقدمت فى حرص .. وقلبها يدق دقاً عنيفاً .. تشعر كأنها تمشى على الهواء .. حركة طائشة أو صوت بسيط ، ويصحو اللص .
مدت يدها فى خفة قدر استطاعتها وأخذت المدفع الرشاش .. ثم ارتدت إلى الخلف .. أحست برعشة ويدها تلامس حديد الرشاش .. ودت أن تصوبه نحو اللص ، وترشق جسده كله بالرصاص .. لكنها تعرف أنها لا تستطيع .. ذهبت فى هدوء إلى شاطئ الترعة .. ألقت المدفع فى قاعها .. ثم عادت إلى اللص الذي كان يرقد مطمئناً ، ولا يشعر بما يدور حوله .. وخزته بطرف العصا فقام قاعداً .. بحثت يده فى فوضى عن مدفعه الرشاش .. عندما لم يجده .. قام خائفاً وهو يتراجع إلى الخلف أمام الشبح المنتصب أمامه يمد نحوه شيئاً كماسورة المدفع .
ابتعد اللص بظهره خطوات ، ثم قفز كمن لسعته أفعى .. وأطلق ساقيه للريح .. وكانت أم علي ترقبه فى ارتياح ، حتى أصبح نقطة سوداء فى الأفق ، ثم اختفى .. وفجأة .. ودون سابق إنذار .. ودفعة واحدة .. حل التعب على أم علي .. وشعور بالأمن والأمان يملأها .. ويشيع فى نفسها رغبة حارة فى أن ترقد وتنام .
ارتفع صوت خوار الجاموسة من الضفة الأخرى .. وشقشقت العصافير والطيور ، تحيى مولد الفجر الجديد .. وانتشر الضياء يمسح الظلام .. بينما تذكرت أم علي أعباء اليوم الجديد ، فمضت عائدة إلى بيتها ......


*****
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28/07/2010, 18h15
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل أحمد عطيه
حمدا على عودتك الجميله بقصه أم على
لقد أرفقت لها صوره تعبر قسمات وجهها عن كل ما كتبت وتريد أن تقوله من عزيمه وقوه الفلاحه الواعيه الصلبه
هى حقا هكذا صورتها بدقه ووعى
فرحنا بلقائك سيدى وفى الأنتظار
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29/07/2010, 10h17
الصورة الرمزية سلوى خزبك
سلوى خزبك سلوى خزبك غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:301117
 
تاريخ التسجيل: septembre 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 436
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عطية مشاهدة المشاركة

قصة جميلة بها احاسيس متضاربة من الخوف والشجاعة ومن الرغبة فى التقدم الى الامام والتقهقر نحو الخلف ، وفى النهاية يتغلب التصميم والعزيمة لتنهى عذاب الخوف والتهديد للقرية ولام على.
اعتقد ان الرمز فيها ناجح جدا ويمكن أن يطبق فى نواحى شتى لتصلح الكثير فى حياتنا وتحل الكثير من قضايانا.
شكرا لك ياستاذ احمد على هذه القصة القصيرة مع الصورة المعبرة التى ارفقتها بها.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/07/2010, 12h50
الصورة الرمزية أحمد عطية
أحمد عطية أحمد عطية غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:10230
 
تاريخ التسجيل: décembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 65
المشاركات: 57
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAHID 76 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل أحمد عطيه
حمدا على عودتك الجميله بقصه أم على
لقد أرفقت لها صوره تعبر قسمات وجهها عن كل ما كتبت وتريد أن تقوله من عزيمه وقوه الفلاحه الواعيه الصلبه
هى حقا هكذا صورتها بدقه ووعى
فرحنا بلقائك سيدى وفى الأنتظار
سيدتى الفاضلة
ثناءك على القصة أسعدنى
وبالفعل بحثت طويلاً على جوجل
لكى أعثر على تلك الصورة المعبرة
للفلاحة المصرية
لتكون رابطاً بينها وبين " أم على "
التى فى مخيلتى
شكرى يسبقه تقديرى
لشخصك الكريم
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29/07/2010, 13h19
الصورة الرمزية أحمد عطية
أحمد عطية أحمد عطية غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:10230
 
تاريخ التسجيل: décembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 65
المشاركات: 57
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى خزبك مشاهدة المشاركة
قصة جميلة بها احاسيس متضاربة من الخوف والشجاعة ومن الرغبة فى التقدم الى الامام والتقهقر نحو الخلف ، وفى النهاية يتغلب التصميم والعزيمة لتنهى عذاب الخوف والتهديد للقرية ولام على.
اعتقد ان الرمز فيها ناجح جدا ويمكن أن يطبق فى نواحى شتى لتصلح الكثير فى حياتنا وتحل الكثير من قضايانا.
شكرا لك ياستاذ احمد على هذه القصة القصيرة مع الصورة المعبرة التى ارفقتها بها.
بالفعل سيدتى قوة أم على فى عزيمتها وعقلها
فقد سلبت من اللص أهم أسلحته وهو المدفع الرشاش
وبدونه ومع الظلام ووجود العصا زالت عنه قوته وفر هارباً
وهذا ما قصدته أن القوة الجسدية ليست كل شىء
بل أهم منها كثيراً إعمال العقل
ولقد بحثت كثيراً عن الصورة المرفقة
لتكتمل عند القارىء الصورة الذهنية مع المرئية
تقبلى سيدتى خالص وأرق التحايا
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30/07/2010, 17h19
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 419
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الكريم ، قصة ذات مغزي ،
الهجوم خير وسيلة للدفاع ،
غلبت المباشرة سيدي بعض الشيء ،
مع الإستطراد في السرد والوصف ،
ولكن لا تخلو من روعة تحياتي سيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30/07/2010, 19h38
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

بسم الله الرحمن الرحيم
أرى من وجه نظرى أخى محمد رمضان أن القصه محورها الأساسى تقوم على شخصيه واحده ألا وهى أم على والكاتب أراد أن يوصل لنا كيف أن الفلاحه تمثل العمود الفقرى فى الأسره وهذا من وجه نظرى فكره الكاتب لذلك كان من الضرورى أن يستطرد فى وصف حيرتها وخوفها وينقل لنا صوره لصراعها مع النوم ورغبتها فى اليقظه
مما جعلنا نعيش نفس الحيره التى تعيشها ونحن نقرأ العمل
وكونه يركز على شخصيه واحده تكون مساحه العمل ضيقه فلا بد له من التكرار حتى ينقل لنا ما يريد
أرى ان ذلك خدم الموضوع
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 31/07/2010, 01h07
الباشاقمرزمان
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAHID 76 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
أرى من وجه نظرى أخى محمد رمضان أن القصه محورها الأساسى تقوم على شخصيه واحده ألا وهى أم على والكاتب أراد أن يوصل لنا كيف أن الفلاحه تمثل العمود الفقرى فى الأسره وهذا من وجه نظرى فكره الكاتب لذلك كان من الضرورى أن يستطرد فى وصف حيرتها وخوفها وينقل لنا صوره لصراعها مع النوم ورغبتها فى اليقظه
مما جعلنا نعيش نفس الحيره التى تعيشها ونحن نقرأ العمل
وكونه يركز على شخصيه واحده تكون مساحه العمل ضيقه فلا بد له من التكرار حتى ينقل لنا ما يريد
أرى ان ذلك خدم الموضوع
تحياتى
أنا لا أختلف في ان الموضوع جميل وشيق ولكن المباشرة قللت من انجذاب القارئ بعض الشئ والاستطراد إن لم يكن في محله يقلل انجذاب القارئ وخاصة أن القصة القصيرة تعتمد على التركيز حول الشخصية في اسلوب سلس متتالي والكلام يسير في ساق متتالي يرسم صورة الشخصية وما تبدو عليه بحيث يرسم القارئ صورة الشخصية ويتخيل حالتها وحالة التوتر التي تعانيها وحالة النوم كما أن ذكر حكاية اللص الذي أرهب القرية جاء في غير أوانه وكان يجب أن يذكر عندما وجدته أمام عينيها بعد أن عبرت الترعة لأن الغموض الذي يجذب القارئ ويشده تم الإفصاح عنه مبكراً .

شكرا لكم ومع ذلك نستطيع أن نقول العمل جيد
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25/01/2011, 12h40
kingmoon kingmoon غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:564647
 
تاريخ التسجيل: janvier 2011
الجنسية: إماراتية
الإقامة: السويد
المشاركات: 1
افتراضي رد: أم على " بقلم : أحمد عطية "

الاستاذ والكاتب .. احمد عطية
هذه هي أولى مشاركاتي في المنتدى الراقي بكتابه ومتابعيه
وجذبتني قصتك لما فيها من احاسيس سبرت غورها بقلمك الرشيق المشاكس
اشد على يدك
وأتمنى الأستمرار بهذا الابداع
متابع لك
^
^
^
كنج مون
...................شكرا
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h02.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd