فارس وسماعي والانقلاب الكبير

[منال]

فارس وسماعي والانقلاب الكبير

بعد أن استقرت "ملاك " فوق هامة الكرسي المرتفع ، في الجانب الأيمن منها كان يجلس زوجها "فارس" الذي عقد قرانه عليها منذ لحظات ، في هذا الحفل البهيج ومع امتداد العائلة والأحباب ألقت ملاك نظرة أولى متأملة ملامح فارس الذي تراه للوهلة الأولى ، كانت عينيها تنظر بخجل وبلمحات خاطفة سريعة وجدته شاب مقبول الشكل قوي البنية على مستوى عال من الأناقة ذو عطر نفاذ يحمل شذى أرقى بيوت الماركات العالمية، تأملت القلم الأنيق الذي يحمل ماركة " Dior " فظنت أنه من عشاق الكتابة ، وبينما هي في تأمل ، غارقة في أفكارها وأحلامها المستقبلية ، فاجأها بالحديث هامساً في تودد :

ها كيف حالك وش مسويه عساك طيبه ؟؟

فإذا بالحروف تتقافز وتتبعثر وتتناثر فوق شفتيها وترد بخجل:
الحمد لله بخير .
أخرج لفافة تبغ ,أشعلها وبدأ في التدخين، تطلعت إليه في ذهول وتساؤل:

أنت تدخن ؟
إيه وش فيها ؟
مضره بالصحة
يابنت الحلال خلي عنك ها الكلام .
اقتربت العائلة لتشهد لحظة تتويجها بخاتم الخطوبة ، وإذا بخاتم مرصع بفصوص ماسية لامعة براقة ، ألبسها الخاتم بكل برود ولامبالاة وكأنه يريد انتهاء المراسيم بكل سرعة ، مما أحزن ملاك ولم تجد غير لغة الورد لاحتواء الموقف ، مدت إليه وردة حمراء ساحرة كانت بالقرب منها ، وهي ترتبك وترتعش خجلا ، وإذا به يأخذها بلا اكتراث ويضعها على الطاولة ، لم تستطع الكلام فأثرت الصمت، بعد فترة قامت بتجميع قواها وبادرته بالسؤال :
وش هوايتك ؟
كانت المفاجأة القاسية أنه يتحدث عن أمواله وعقاراته ، وأن هوايته الأثيرة هي " الدوران بسيارته الصفراء " كروفت zo6" في شوارع المدينة ، وبدأ بالحديث عن مواصفات سيارته النادرة من سرعتها وقوتها .
بعد ذلك سألها قائلا :
وأنت وش هوايتك ؟
القراءة والشعر والموسيقى والانترنت
وش المواقع اللي تحبيها ؟
المنتديات الأدبية بما تحتوي على القصائد الشعرية والنقد .
نقد يعني دراهم قروش، مواقع أدبية وهل أنتِ قليلة أدب عشان تروحي تدروين لك على الأدب .

تعجبت من صغر عقله وسطحيته وفراغ فكره، وشعرت بإحباط شديد ألزمها الصمت تجاه هذه الحقيقة القاسية التي تواجهها ، وكيف كان حديث أهلها عنه مجرد كلام لكن الواقع الأليم يقول غير ذلك , إنه شاب يعتمد على أموال والده الغني ، وهو الذي فرض عليه الزواج .

دارت الأيام وهو كما هو، بهذه الحالة التي لا تعجب ملاك فكرت في قطع الرحلة والهروب من هذا الحلم المزعج والوصول إلى الطلاق، لكن رفض العائلة كان لها بالمرصاد كما كان القبول عليه من البداية أمر وقرار حتمي.

بينما هي في حيرتها وحزنها وبكائها ، جاءتها فكرة جميلة لمعت في وجدانها كالبرق الخاطف، لذا تهيأت لمواصلة الرحلة في قرار فجائي ، غيرت طريقها وأبحرت في زورق الفوارس .

في اليوم التالي قدم إليها فارس في زيارة عائلية ، وإذا بملاك تتهادى كالفراشة الأنيقة ، حدقت النظر إليه وبحثت عن مفتاح شخصيته ، رأت شيئاً جميلاً جعلها تبتسم ، رأت طفلاً حالما يتحرك بكل براءة وشفافية في داخله ، عندها عرفت الطريق إلى تغيره من خلال مداعبة هذا الطفل الرقراق .

قدمت إليه باقة ورد جوري بألوان قزحية مبهجة، ومع أسطوانة موسيقية
قام متشوقاً إلى سماع ما فيها، وإذا بصوت فيروز يغرد:
سلملي عليه
قول له إني بسلم عليه
....

بعد انتهاء الأغنية تكلمت قائلة:

فارس تدري، هذا تسجيل من حفلة نادرة لصوت الملائكة، من منتدى
سماعي للطرب الأصيل
ومن قال لك إني أتابع القديم، والله أنا ما أسمع إلا الجديد والعالمي.
طيب جرب أدخل المنتدى وشوف تكفى
يصير خير إن شاء الله .

بعد عدة أيام قرر الدخول إلى سماعي بعد انشغال ملاك عنه وحديثها الدائم عن عالم سماعي الساحر، وأنه يأخذ الكثير من وقتها، شعر بالغيرة الشديدة من سماعي وأراد مواجهة هذا الخارق الشامخ الذي سيطر على عقل ملاك.
دخل سماعي في استطلاع وتجربة ، تعجب ورجع إلى الوراء في امتعاض يقول:

وش ذا الموقع المغبر القديم لا يحوشك.

توالت الأيام وهو يزور سماعي بعد أن رأى مشاركات " ملاك " منتشرة والكل يمدحها ويثني على مشاركاتها الفعالة ، إشتعلت الغيرة والمنافسة بينهما ، وقرر الدخول جدياً في عوالم سماعي ، فكر وتأمل في صمت وتبتل كل ما فيه من مواضيع ونوادر ودرر ، تعجب من دقة تنظيمه وترتيبه ، عندها رحل إلى بواطنه العميقة ، وامتدت الساعات والأيام وهو ينقل الأغنيات الواحدة تلو الأخرى ، طالت إقامته في كل فروعة وفئاته ، بعد أن أعجبه النظام والهدوء والرقي وحب التنافس والثقافة العالية لكل أفراده ، أحب المواقف الطريفة والعفوية بين الأعضاء ، والتي افتقدها في حياته ، وعزم على تغير حالة الفوضى التي لازمته طويلا ، بدأ في الكتابة والمشاركة وبدأ التعارف الجميل بينه وبين جواهر سماعي .


عزم على السفر إلى مصر ولقاء الأحبة الذين أحبهم وتعلق بهم ونقل اللقاء من عالم الفضاء إلى أرض الحقيقة والواقع.
وإذا بالمفاجأة السارة، أن وجد الجميع في انتظاره في ترحيب حار به.
وجد د.أنس ومدام ناهد وهما في كرم حاتمي بهذه الضيافة الكريمة ، ثم أجتمع بالبقية في لقاءات زهرة البستان ، فوجد الجميع حوله، التقى أبو حسام الألآتي وسيادة الرئيس وقد أهداه اسطوانات موسيقيه كلاسيكية نادرة ، تعرف على الشاعر كمال عبد الرحمن الذى قدم إليه ديوانه الجديد ، إقترب منه التحفجي عمرو وأعطاه هديه مكونه من صور نادرة لفيروز الذي عشقها فارس مؤخرا ، عرف غازي الضبع وعادل سيد ود.محمود والسيد المشاعلي ورائد عبد السلام ، وقضى الجميع ليالي من الأنس والصفاء تخللتها أغنيات من أداء المطرب محمود سعد ومحمد عفيفي ، ومع الحوارات الجميلة الراقية بينهم بما فيها من ومضات وإضاءات متنوعة وما فيها من روح الفكاهة والدعابة ، وذكريات وأيام تبقى مشعة في الذاكرة .

أقترح البعض عليه زيارة جماعية إلى مدينة الإسكندرية:

وافق بعد أن خجل من هذه العطايا الجزيلة ،، رحل الجميع في سرب واحد إلى مدينة الجمال ،، ووصلوا إلى فيلا محمد أبو مندور والتقى هناك الدكاترة د. حسن ود.ثروت غنيم ود.سوزان واللواء محمد وريما ومدام صباح وأيضا بالشاب إسلام الذي توطدت علاقتهما في صداقة وترابط فيما بعد .
كانت السعادة تملأ محياه لما وجد من كرم وترحيب وشهامة ونبل وقلوب نقيه صافيه ، شعر أنه أمام ملائكة نزلت من السماء وهو مأخوذ في انبهار لما يدور حوله .

أنقضت الأيام الجميلة بسرعة وجاء وقت الرجوع، وكله أمل في الرجوع إليهم عن قريب، بعد أن حلقت الذكريات في وجدانه بهذه الكلمات التي ترن صداها في الذاكرة.
رجع إلى وطنه وهو يتحدث إلى ملاك من ما رأى وسمع وشاهد.

قافلة الأيام تواصل الرحيل وتتوالى في المسير وهو يتغير شيئاً فشيئا، تبلورت علاقتهما وسادها الحب والشوق وكبر هذا الحب وتحول إلى هيام وغرام ووجد فعشق....
عند ذلك قررا الزواج والوصول إلى لحظة التتويج ، فجاءت ليلة العمر ليلة أكتمل فيها القمر المنير ، ولبست السماء حلة فردوسية مخملية بلمعان نجومها ابتهاجاً وفرحاً، في حفل بهيج أسطوري باذخ ،مع التفات العائلة والأهل والأحباب ، وبطريق مزين بالورود الهولندية الزاهية و بالشموع الموقدة الساطعة وبرشات ماء الورد المحمدي وشذى قطرات عطر العنبر
وبنفحات ونسيم بخور العود، وبكل أنواع الزينة والجمال ، في أجواء يشع
فيها الفرح والزهو والسرور.

وحضر الزواج خصيصاً أعضاء سماعي، وقام المطرب محمود سعد ومحمد عفيفي بالغناء في هذا الحفل.

إستمرت الأيام السعيدة بينهما، وبدأ على ملاك أعراض الحمل،
بعد ذلك وضعت المولود الجديد، والكل يسأل عن اسم المولود ،

وإذا هما ينطقان في صوت واحد :

نسميه سماعي .

[مصطفى]

محاولة جيدة من فنانة متمكنة
موضوع جديد يدخل ضمن أدبيات سماعي
لكني لاحظت أنك تتحدثين في إحدى الفقرات بضمير المتكلم؟؟؟
ترى من هو فارس و من هي ملاك؟؟؟
تحياتي إلى موهبتك الأدبية

[جابر الحسيني]

لحظة أجيب حاجة من عند الفنان أبو زهدة و أرجع

[جابر الحسيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الحسيني

لحظة أجيب حاجة من عند الفنان أبو زهدة و أرجع

أصلي مش عارف أعبر أقول إيه

[غواص النغم]

أختي منال
أعجبتني هذه القصة فعلا
أحيانا عندما تقابل أناس حتى عن طريق الانترنت ومع كثرة الوقت تتأثر بهم
وتجد نفسك قد تغيرت
وتتعلم و اصبحت لديك دراية بالكثير من المعلومات وطريقة التعامل مع الناس
وفكرة هذه القصة جديدة
يعني لو قرأها اي شخص خارج المنتدى ولا يعرف المنتديات ..يقول ان هذه القصة خيال
ولا يمكنها ان تحدث
في حين اننا في سماعي نراها واقعية جدا لدرجة ان اخي مصطفى اعتقد انها حقيقة واقعة
ويطالب بمعرفة الأسماء الحقيقية للبطلين
خيال مع واقع
واسمحي لي ان اهديك هذه الوردة الذهبية ((شقيقة القلم الذهبي))

تقديرا لمجهودك الرائع في هذا المنتدى البديع
وعلى هذه القصة المعبرة
في انتظار مشاركات النقاد
تحياتي

[د أنس البن]

رائع يا منال رائع
الفكره جميله والربط بين الواقع والخيال ممتاز
وأزعم أنه يمكن من خلال هذه الفكره
أن تولد موضوعات أخرى
وقد سبق من قبل للأخ الحبيب عمرو التوحفجى أن كتب فكرة كهذه ربط فيها بين الواقع والخيال من خلال منتدى سماعى وكان موضوعا رائعا جعلنى أتصور أنه يمكن عمل صوره غنائيه من خلاله
وها أنت تعيدين الكرة مرة ثانيه من زاوية أخرى
بأسلوب رشيق محترم
أخيرا أرجو أن تقبلى أسفى مقدما فقد سمحت لنفسى ببعض التعديلات الطفيفه فى النص وذلك بحذف بعض الحروف الزائده وتعديل بعض الأفعال من فعل المضارع إلى الماضى
لكنى فعلته فى الإقتباس فقط
ولم أعبث فى النص الأصلى لك
فى انتظار رأيك ورأى الزملاء
أجمل التهانى من والدك الروحى

[منال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى

محاولة جيدة من فنانة متمكنة

موضوع جديد يدخل ضمن أدبيات سماعي
لكني لاحظت أنك تتحدثين في إحدى الفقرات بضمير المتكلم؟؟؟
ترى من هو فارس و من هي ملاك؟؟؟
تحياتي إلى موهبتك الأدبية

أخي الفاضل الكريم :

مصطفى

صباحك ورد

أشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر وتشريفك العبق ،
وهذه يا أخي قصة متواضعه ، ويرجع الفضل في بزوغ
فكرتها إلى الأستاذ والأخ : غازي الضبغ
عندما كنا نتحاور في موضوع " الصورة الغنائيه "
وبالأخص عند سؤاله ، كيف نجعل فارس يلتفت إلى الفن
الطربي الأصيل ؟؟
عندها قمت بالخربشة والثرثرة على سطور الورق ،
بهذه الكلمات وهذا " الحلم " الذي أراه قريباً من الواقع ،
من خلال رؤى سماعي الساطعة والنيرة في الروح والفكر
معاً .


لك خالص الاحترام والتقدير .

دمت بخير .

[منال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الحسيني

أصلي مش عارف أعبر أقول إيه

أخي الفاضل الأستاذ المحترم :

جابر الحسيني

صباحك ياسمين

سرني هذا الحضورالكريم والمرور البديع ، بهذا
التشجيع الكبير والذوق الرفيع .


أخي الكريم ، أشكرك على القراءة ،
وهذا بحد ذاته شرف لي وأبلغ
من كل الكلام .


تقبل تحيتي .

[منال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غواص النغم

أختي منال

أعجبتني هذه القصة فعلا
أحيانا عندما تقابل أناس حتى عن طريق الانترنت ومع كثرة الوقت تتأثر بهم
وتجد نفسك قد تغيرت
وتتعلم و اصبحت لديك دراية بالكثير من المعلومات وطريقة التعامل مع الناس
وفكرة هذه القصة جديدة
يعني لو قرأها اي شخص خارج المنتدى ولا يعرف المنتديات ..يقول ان هذه القصة خيال
ولا يمكنها ان تحدث
في حين اننا في سماعي نراها واقعية جدا لدرجة ان اخي مصطفى اعتقد انها حقيقة واقعة
ويطالب بمعرفة الأسماء الحقيقية للبطلين
خيال مع واقع
واسمحي لي ان اهديك هذه الوردة الذهبية ((شقيقة القلم الذهبي))

تقديرا لمجهودك الرائع في هذا المنتدى البديع
وعلى هذه القصة المعبرة
في انتظار مشاركات النقاد

تحياتي

أخي الفاضل الكريم غواض المغارة :

عبد المنعم

صباح اللوتس

سعدت بوجودك وتشريفك لهذه الصفحة ، بهذا الدعم المعنوي
الذي أكرمتني به .

وسرني أن القصة نالت شرف الوصول لذائقتك الكريمة
والسامية وبهذه الكلمات الراقية في حقي .

وكما قلت يا أخي ، أن سماعي قادر على التغيير والتعديل ،
وهذا ما حصل لي شخصياً ، فكثيراً ما تأثرت بما يدور
في سماعي من حوارات واضاءات ومعارف قيمة
أضافت لي الكثير وعلمتني الكثير .

أما عن الورده الذهبية ، فهي من حق أبو فارس
الذي يرجع الفضل إليه في ذلك ، وهو من وضع
اسم" فارس "عند المناقشة ، وابقيت الاسم
لجماله وكما اختاره هو مشكورا .

مع خالص التقدير لشخصك ولخلقك
ولثقافتك الفنية العميقة .

دمت متألقاً .

[منال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن

رائع يا منال رائع

الفكره جميله والربط بين الواقع والخيال ممتاز
وأزعم أنه يمكن من خلال هذه الفكره
أن تولد موضوعات أخرى
وقد سبق من قبل للأخ الحبيب عمرو التوحفجى أن كتب فكرة كهذه ربط فيها بين الواقع والخيال من خلال منتدى سماعى وكان موضوعا رائعا جعلنى أتصور أنه يمكن عمل صوره غنائيه من خلاله
وها أنت تعيدين الكرة مرة ثانيه من زاوية أخرى
بأسلوب رشيق محترم
أخيرا أرجو أن تقبلى أسفى مقدما فقد سمحت لنفسى ببعض التعديلات الطفيفه فى النص وذلك بحذف بعض الحروف الزائده وتعديل بعض الأفعال من فعل المضارع إلى الماضى
لكنى فعلته فى الإقتباس فقط
ولم أعبث فى النص الأصلى لك
فى انتظار رأيك ورأى الزملاء
أجمل التهانى من والدك الروحى

والدي الفاضل العزيز :

د.أنس البن

صباحك مشرق بنور الإيمان

حييت تحية الأبرار ، وجمعنا الله وإياك في جنة خص بها الأخيار ، وأسبغ عليك نعماء يغبطك عليها كل الأنام .

والدي الفاضل ، سرني أن تمر على النص ، ووجودك شرف لي ودعم معنوي سعدت أن أحظى به .

ويشهد الله أني لم اطلع على ما كتبه الأخ الفاضل التحفجي البديع الأستاذ : عمرو ، وأن كان كذلك ، ارجو حذف كلماتي ووضع كلمات ونص أخي الكريم ، وكلنا شوق إلى ما خطة وكتبه وأبدعه
من نص وهو بلا شك أفضل وأروع مما نثرته هنا ، وأعتذر على
" توارد الخواطر " .

أما عن تكملة القصة ، لقد أختصرت الحوارات التي دارت بين
"فارس وملاك "، من احاديث العشق وأرواد الصفاء ، وأيضا مما دار من أحاديث وحوارت بين " فارس وأعضاء سماعي " ، وكلما رجعت إلى القصة أجد " الكل " في حديث وكلام وحوار
لايتنهي أبداً .

وأما عن التصحيح مما سقط مني سهواً من أخطاء ، فلك كل الحق
في الدخول إلى النص والتعديل بلا ادنى شك ، فأنت صاحب الدار وأنا ضيفة لديك ، ولي الشرف أن تكون أنت يا والدي المصحح اللغوي للنص ، وأطمع أن تمتد أياديكم الفاضلة وعطاياكم الجزيلة إلى النص ، ولكم حقوق التعديل والحفظ .


دمت لنا بهذا العطاء الكريم والفيض النبيل
إلى أبد الدهر .


مع خالص الود .