رد: حكاية غنوة
أولا احب اشكر الاذاعي القدير والباحث الأستاذ إبراهيم حفني على مجهوده في البحث والتنقيب على كل ماهو قيم ونادر في مكتبة الإذاعة ، ونتمنى ان يكون فيه حزء ثالث من البرنامج في رمضان المقبل أن شاء الله .
أعنية "العيون السود" بدأت فكرتها في صيف 1972 تحديدا بعد قرار الرئيس الجزائري الاسبق هواري بومدين بعودة وردة للغناء في العيد العاشر لاستقال الجزائر ، وسفر بليغ للجزائر مع الفرقة الذهبية بقيادة صلاح عرام لهناك مع بليغ ، وافتكر ان في حوار لي مع صلاح عرام الله يرحمه قاللي ان بليغ كان وهو في الجزائر كان بيحفظ وردة مذهب أغنية العيون السود ، وده مالوش غير تفسير واحد هو انه بليغ كتب المذهب ولحنه من وحي قصة حب بليغ ووردة اللي قطعها سفر وردة للجزائر واعتزالها وزاوجها عام 1963 ،ومعروف ان الاغنية بتحكي قصة حب بليغ ووردة وعودتهما للقاء من جديد بعد مرور سنوات لم تغير من مشاعرهما ، المهم بعد عودة بليغ الي القاهرة ولان استمرار وردة في الغناء لم يكن مؤكدا لان اتفاقها مع زوجها كان انها تغني في احتفالات الجزائر وترجع تاني للاعتزال ، عرض بليغ الاغنية التي اكملها محمد حمزة في اطار فكرتها الاساسية عن قصة حب بليغ ووردة ، عرضها على نجاة الصغيرة وبدأ جلسات تحفيظ معاها للاغنية لكن نجاة كانت مش مقتنعه ولا مرتاحة لجملة " قد العيون السود بحبك" وطلبت تغييرها ، وبليغ أصر عليها ، وفجأة رجعت وردة لمصر وقررت الانصال عن زوجها والاستمرار في الغناء ، وبالتالي اصبح أمل بليغ في عودة أواصر الحل بينه وبين وردة مؤكدا ، فأعطى اللحن لوردة واعترضت نجاة وهددت برفع دعوى قضائية للحصول على اللحن ومنع وردة من غناء "العيون السود" ولانه ماكنشي فيه عقد وقع بينها وبين بليغ ماقدرتشي تعمل حاجة ، المعروف لكل اللي عرفوا بليغ واشتغلوا معاه أن الخاطر الموسيقي كان بيجي مع الخاطر الكلامي يعني كان بيقول جملة موسيقية ومعاها جملة كلامية وبيكمل على قد ماربنا يقدر وبعدين يطلب من الشعراء المقربين منه تكملة الاغنية وتوضيبها ، وبليع كتب اغاني كتيرة ولحنها ووقعها بإسمه الحيقي كشاعر للاغنية أو بإسمه المستعار ككتاب أغاني وهو "إبن النيل" من أشهر ماكتب "الحب اللي كان" و"عندي كلام" لميادة الحناوي و" بودعك " و"من بين ألوف" و"بنلف" وهي مرثية لعبد الحليم حافظ ، و"واقفين عالمحطة" و"حلاوة الحب" ، وكل الاغني اللي لحنها بليغ وموقعة باسم منصور الشادي هي من تأليف بليغ حمدي أيضا
التعديل الأخير تم بواسطة : د.حسن بتاريخ 06/07/2017 الساعة 12h28
السبب: تكبير الخط
|