و هذا هوار صحفى مع الاستاذ / عطية شرارة :
عطية شرارة الفائز بجائزة الدولة التقديرية في الموسيقي : لا أعرف أحد من مطربي الجيل الجديد و لا يعرفوني
عطية شرارة الفائز بجائزة الدولة التقديرية في الموسيقي :
لا أعرف أحد من مطربي الجيل الجديد و لا يعرفونى .
جائزة الدولة التقديرية تأخرت عاما واحدا فقط .
محمد عبدالوهاب كان أعظم أذن موسيقية في العالم.. و هو لا يقل عن بيتهوفن و موتسارت في شيء .
إذا لم يصقل الموهوب موهبته بالدراسة... فسيظل في حدود المحلية .
أم كلثوم كانت السبب في إعفائي من الجهادية .
أحب الأصوات إلي قلبي محمد قنديل و كارم محمود و فايزة أحمد
- عاتبت رئيس الإذاعة السابق لأنهم لا يذيعون أوبريتاتي الغنائية .
- لايزال حسن شرارة هو أفضل عازف كمان في مصر حتي الآن .
- أعتب علي الموسيقيين المصريين لأنهم لا يقدمون أعمالهم الموسيقية لأوركسترا القاهرة السيمفوني بدار الأوبرا المصرية
- من مؤلفاتي أعشق لحناً اسمه «مناجاة» و كانت أم كلثوم تفضله .
كذلك هو أحد عشاق النغم و معلمها تعلق بالموسيقي في سن مبكرة و كان وقتها حالة شاذة ضمن أفراد عائلته التي كانت الموسيقي بالنسبة لهم مجالا محرما، عشق أوتار آلة الكمان فبرع عليها في زمن قياسي، و راحت شهرته كعازف ماهر عليها تتنقل في الوسط الموسيقي فصاحب كبار المطربين والمطربات كعازف مثل محمدعبدالوهاب و أم كلثوم، و من ثم بات يؤلف الموسيقي البحتة للآلات الموسيقية ثم خاض مجال التلحين الشعري و غني له كبار أهل الطرب .
كان أول أفراد عائلته في اقتحام مجال الموسيقي إلا أنه لم يكن الأخير فعائلة شرارة هي عائلة موسيقية كبيرة عميدها الموسيقي الكبير عطية شرارة مرورا بجيل الأبناء د. حسن و أشرف شرارة ثم جيل الأحفاد و أزعم أن سلسال هذه العائلة الموسيقية سوف يمتد لعدة أجيال أخري متوالية ليمتعونا بموسيقاهم البديعة .
ولد المؤلف الموسيقي عطية شرارة بمدينة القاهرة في الخامس عشر من نوفمبر عام 1923 ليتلقي تعليمه الأولي في مدرسة النحاسين ببيت القاضي ثم يكمل دراسته بمدرسة شبرا الثانوية حيث استقرت عائلته، أظهر الطفل و الشاب عطية شرارة ميله للموسيقي في سن مبكرة و لكن لم يلتفت والداه إلي هذه الموهبة، حتي انتبه لذلك أحد أقاربه الهاويين للموسيقي فاقترح علي والده إلحاقه بمعهد فؤاد الأول للموسيقي العربية «معهد الموسيقي برمسيس» حاليا و بعد معارضة الوالد لوقت طويل، ألحقه بالمعهد عام 1941 حيث درس العزف علي آلة الكمان و بعض المواد الموسيقية النظرية و العملية .
و كانت نقطة التحول في حياته في آخر سنوات الدراسة بالمعهد حيث يروي الأستاذ الموسيقي الكبير عطية شرارة تفاصيل مشوار حياته .