بلغ الإختلاف في معرفة شخصية إبن عروس، مبلغا حَيَّرَ الجميع من باحثين وشعراء ومهتمين بشؤون الأدب، ولم نصل إلى رأي يُتفق عليه، لأن هناك عدد من الظواهر أو الحقائق التي تكاتفت معا لخلق هذا اللبس، فكانت الآراء مختلفة لحد التناقض، فشاعرنا الأبنودي يرى أنه تونسي والفنان الباحث محمود الهندي يرى أنه مصري، وهناك رأى ثالث يرى أنه من المغرب، ولكل من الآراء أنصار ودلائل تثبت رأيه. فشخصية إبن عروس هي شخصية شفهية، ولا توجد مدونة موثقة واحدة تشير إلى تاريخه ورسمه أو حتى مكان ميلاده وأصله بالتأكيد . أما الذي لم يختلف حوله أهل الذوق والبحث والجمال هي أشعار إبن عروس فشكلها بسيط وعميق ولغتها قريبة إلى وجدان الجميع والى فهم الناس، فضلا عما تتميز به صورها من سعة الخيال الشعبي .
الحد المسموح به لظهور الصور في المشاركة ، أربعة صور
ولذلك لم تظهر الصورة الخامسة ولكنكم تجدونها في المرفقات
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي
بارك الله في مجهوداتك القيمة يا دكتور منتصر، كم كنت أتمنى لو باقي السيرة البهية موجود، إن شاء الله إذا توفر عندك أو عند أي أخ آخر في المنتدى ينزله لنا للإكمال الفائدة. على فكرة عندي كثير من السير والملاحم وكمان بعض كتب الأستاذ الكبير إبراهيم أسعد محمد إذا حبيتم أنزلهم لكم أنا مستعد.