* : سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > رياض السنباطى (30 نوفمبر 1906 - 10 سبتمبر1981)

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13/07/2021, 17h11
Muhammad Sarhan Muhammad Sarhan غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:251507
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: ..
الإقامة: .
المشاركات: 135
افتراضي لحن (القلب يعشق كل جميل) يتهم الملحنين بإساءة استخدام أعوادهم!

لحن (القلب يعشق) يتهم الملحنين باساءة استخدام اعوادهم!

بقلم : محمد سرحان
______________________________

(١)

كانت أذان العرب سنة ١٩٧١ تمتلئ ببعض اخبار الاذعات، وبكثير من جمل لحن "القلب يعشق كل جميل".

وبالنسبة لهذه الاذان، يصعب القول أي الدهشة كانت اعظم : تلك التي تأتي من أخبار حرف الاستنزاف وقتها، ام تلك الجمل الرائعة التي تأتي من رأس رياض السنباطي!

وباستثناء تلك العروس السنباطية ، بدا للأذن - وهي محاطة بجبل من الحان ذلك الموسم - انها محاطة بكومة من الخردة!

ذلك اللحن اذا سمعت جمله، فماذا عسى على اذنيك أن تفعل سوى أن تطرب؟! .

إن هذه التحفة السنباطية - التي يبدو انها قررت ألا تترك أي لحن أخر على قيد الحياة ذلك العام- جعلت من كل لحن بالكاد يطمح " إن دام، يدوم يوم ولا يومين"!

لقد أسقطت جمل رياض الحان ذلك الموسم عن فسيفاء ١٩٧١ الموسيقية.
وبالنتيجة : تلك الالحان بدت - بعد القلب يعشق - هشيما تذروه الرياح !

(٢)

من خلال تلك المقدمة الموسيقية اللافتة للنظر، يعرف الجمهور أن رياضا يصنع شيئا كبيرا، فالدخول السريع في جمل مقام البيات - التي جاءت أفضل من أي بيات يمكن أن يفكر فيه أي ملحن- جعلها ديناميكية تقتل أي فرصة للاسترخاء.

جملة بياتي واحدة فقط صنعت كل كليشيهات التأثير، جعلت الاحساس يطير في كل مكان، كانت هذه الجملة تتدفق من أصابع عدد لا يحصى من أساطين فرقة ام كلثوم ( اعظم الاصابع الموسيقية التي عاشت على الاطلاق!)

( حوار الاصابع بين القانون والكمان)

إذا كنت تعتقد أن سماع جملة لا تزيد عن دقيقة او اثنتين هو شيء ممتع ، فإن قانون ( فهمي رشوان) سيقنعك أن الامر في بعض الأحيان يستحق قضاء ساعة ونصف في السمع وإعادة السمع!

لكن الامر إلى هنا يمثل نصف المتعة!

يأتي كمان احمد الحفناوي ليكمل النصف الاخر للمتعة. لقد خلق لحظات مؤثرة بشكل لا يصدق. إنه الرائد في إثارة المشاعر، لقد خلق لاصبعه ( شخصية! ) يمكن تمييزها من بين ألف اصبع عازف كمان.
الحفناوي ( السفير الرائع لالة الكمان) جعل لصولوهات الكمان نفوذا في مقدمات ام كلثوم...

انه طليعة رواد هذه الالة، و سيلوح ظله اطول فترة ممكنة مما كان يتوقع.

(٢)

تفكير رياض الموسيقى يوفر المادة الخام التي تشعل ديناميتا من التكهنات : فمن في وسعه تخمين ما يمكن أن تأتي به جمله من جمال؟

وهو - من بين ملحني ام كلثوم اجمعهم - محترف صنعة ( إعادة الجمال) بألف صورة جمالية اخرى . إنه كالمزيناتي الذي يعيد تشكيل شعر المرأة بألف طريقة، بحيث ينسيها انبهارها بجمال تسريحتها الجديدة ما صنعه سحر تسريحتها السابقة.

رياض السنباطي - المعجزة التي قدر الله لها أن تولد في مصر - يمكنه بأعجوبة تصور عمل كامل في رأسه قبل مسك ريشته. ولربما لو خرجت ( العطسة) من حنجرته لخرجت بأشكال موسيقية متعددة.

إذا كان عبده الحامولي وسلامة حجازي قاما بدور " القابلة" في ولادة الموسيقى العربية، فإنها مدينة للسنباطي باستمرارها على قيد الحياة إلى حيث يشاء الله تعالى.

(٣)
الغابات ما زالت تنمو...
الحقول ما زالت تثمر...
المدن ما زالت قائمة...
رياض السنباطي ما زال يصنع الجمال من القبر!
__________________
وفي تعب ٍ من يحسد الشمس نورها ** ويجهدُ أن يأتي لها بضريب ِ
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 21h50.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd