معركة رأس العش
فى سهرة الليلة
والإنشاد الدينى
------------------
يارب وفقنى اقول للإخوة انشادى
واجمعنى يوم الحساب بالمصطفى الهادى
هوا حبيبى وهوا غايتى ومرادى
وارزقنى يارب دايما انى اصلى عليه
واجعل لسانى يصلى وجوارحى وفؤادى
صلوا يا حاضرين .. على نبينا الزين
صلوا صلاه بيقين .. تقربنا من الله
صلوا يا حضار .. على كامل الأنوار
اللى لو طيفه زار .. منامنا واسعداه
احنا انظلمنا كتير .. وجيشنا ياما كتير
لكن الإله بصير .. بيقضى حسب مايراه
قالوا علينا جبنا .. احنا وجيشنا وولادنا
للعدو سيبنا بلادنا .. وجرينا يا أسفاه
احنا فى سبعه وستين .. لم نختبر بيقين
نصبوا شرك وكمين .. ونابنا منه أذاه
أخطاء قادة وقيادات .. يهمهم قرارات
تعمل لهم هالات .. وتزيد لهم فى الجاه
ومشير سأله الريس .. احنا جيشنا كويس ؟
برقبتى يا ريس .. كلام أعى معناه
( طبعا الريس هنا هوا الريس جمال عبد الناصر .. . والمشير هوا
المشير عبد الحكيم عامر ... على المستوى الإنسانى ما نملكش إلا ندعيلهم بالرحمة
إنما عن مسئوليتهم عن الهزيمة ففيه كتب فى المجال دا كتير ممكن الرجوع لها )
ومشير سأله الريس .. احنا جيشنا كويس ؟
برقبتى يا ريس .. كلام أعى معناه
وحقيقة عكس القول .. جات الهزيمة على طول
والشعب كان فى ذهول .. لصعوبة المأساة
فى حرب 1967 الجيش المصرى انظلم ... لأنه لم يختبر ... بمعنى إنه مادخلشى
حرب حقيقية ... وبعد ما وقع فى الفخ ... وصدر الأوامر بالانسحاب .. وحصلت الفوضى
رجع الجيش مجرد بواقى وحدات ... ولأن الجندى المصرى من خير أجناد الأرض
زى ماقال رسولنا عليه الصلاة والسلام هنحكى الليلادى عن نموذج للجندى المصرى وبطولاته .
هنحكى إن شاء الله عن معركة ( رأس العش ) ... ودى كانت بعد النكسة بأيام قليلة ...
هنحكى الحكاية على لسان أحد أبطالها .. . على لسان البطل حسنى سلامة ... اللى قال :
رجعنا منكسرين .. فى داخلنا مهزومين
لأننا على يقين .. مفيش عدو شفناه
مفيش معركة حقيقية .. ولا خطة ليها مزية
أو أهداف حقيقية .. لجيشنا فى مسعاه
وقالوا انسحاب .. طب ليه ؟ مفيشى جواب
بعدها عرفت أسباب .. طيرانا أهو فقدناه
ورجعنا بواقى تشكيل .. أفراد عددنا قليل
عزل ضاعوا تقتيل .. بإدين أعادى الله
ورجعنا زى اللى رجعوا ... رجعنا بقية وحدة .. . ونعمل أيه ؟ لسه مانعرفشى
فى بور سعيد فى مدرسة رحنا وعسكرنا
فى مبنى ( أشتوم الجميل ) والفكر حيرنا
بنراجع اللى حصل يارب صبرنا
عددنا كان وقتها قرابة العشرين
يارب غيرك ما يعلم على حالنا قدرنا
كنا فى اليوم السابع .. والأخبار بنتابع
وكان الغالب ع الطابع .. بان ع الوجوه وجباه
وبعد يومين شداد .. جالنا سلاح وعتاد
للدبابات مضاد .. دا ( آر بى چيه ) عرفناه
زمان كان التمرين .. على ( آر بى چيه اتنين )
نظرى متعلمين .. جنودنا عليه وعارفاه
سلاح العالمية الأولى .. دى حاجة مش معقولة
العلم بيحمى بطولة .. أما الإيمان يرعاه
وسلاحنا الجديد .. اللى جانا بتأكيد
استخدم بالتحديد .. وجربوا فى مداه
فى العالمية التانية .. آخر الحروب الفانية
واحنا دلوقتى فى دنيا .. منطق القوة نراه
كان ( آر بى چيه سبعه ) .. عايز تعليم ومتابعة
ومفيش كتالوج ولا طابعة .. تعرفنا فحواه
ومفيش ذخيرة كمان .. قالوا يومين بزمان
وصدقوا فى البيان .. بقت الذخيرة معاه
طب شغله بس ازاى .. ما حد عرف ازاى
آدى السلاح وياى .. هافككه وأراه
وهنا مفاجأة ... وانا بافحص السلاح لقيت تطابق بين التليسكوب الخاص بالسلاح
وتليسكوب المدفع الرشاش 5 . 14 المضاد للطائرات .. . وكنت أخدت فرقة عليه
فى مدرسة المدفعية سنة 1962 وحصلت فى الفرقة على تقدير امتياز ...قلت لقائد السرية
النقيب أحمد عبد الحميد ... انا أقدر استخدم السلاح وأدرب الأفراد عليه .. . ما صدقشى ...
وبعد نقاش اتفقنا ان أنا أقوم بتجربة عملية وبعدين نشوف
بافحص بعينى السلاح لقيت أنا تليسكوب
يشبه نظيره لمدفع ضد الطيارات مرغوب
أخدت فرقة عليه من خمس سنين يادوب
فى مدرسة المدفعية على إيد ضابط ماهر
فى العملى جبت امتياز والشفوى والمكتوب
قلت لقائد السرية .. يافندى انا عندى مزية
السلاح الجديد بإديا .. قادر انا أرعاه
بعد نقاش وكلام .. وصلنا لالتزام
بيان عملى بتمام .. ونتيجته كانت سراه
( عنها وكلفونى من قيادة الكتيبة أدرب الأفراد )
حاضر قلت هدربهم .. وعلى السلاح اعلمهم
وافكه اهه قدامهم .. وأركبه والله
وبعد تلات تيام .. من تدريب نظرى تمام
وصلما فى أمر هام .. ضابط ورسالة معاه
وقال يهود ملاعين .. لبور فؤاد رايحيين
فى الشرق هناك زاحفين .. لو حصلت دى مأساة
وجمعنا الأفراد .. تمنتاشر فى التعداد
وضابط واحد بالكاد .. دا فتحى عبد الله
شيلنا اللى قدرنا عليه .. ذخيرة وسلاح نلاقيه
وقلنا تكالنا عليه .. نمشى ببركة الله
وركبنا عربيه .. آدى الطريق أهيه
معاهده اسماعيليه .. لحد ما وصلناه
موقع نقطة ارشاد .. للسفن كالمعتاد
علشان قدرنا أراد .. ننزل هناك والله
نزلنا عند نقطة لإرشاد السفن اسمها ( رأس العش ) ... ومشينا على رجلينا
لشاطئ القناة ... وأخدنا لنش من بتوع الهيئة ورحنا للبر الشرقى من القناة ...
ومهمتنا كانت واضحة طبعا وهيه منع اليهود من الوصول لبور فؤاد ولو على
أجسادنا ... فى المنطقة اللى احنا نزلنا فيها ... كانت بور فؤاد ورانا بحوالى
8 كيلو متر ... والعدو قدامنا على بعد 2 كيلو ... بيتحرك بمجنزراته وكأنه رايح فسحة ...
بينما احنا مفيش معانا غير سلاح خفيف ... ومفيش معانا أدوات حفر ... ولا حتى طعام
أو شراب ... ولكن
وصلنا للشرق واحنا جوانا تصميم
يا بور فؤاد ما يدخلك أبدا عدو لئيم
إلا على أجسادنا واحنا كلنا فداكى
دا عيب نكون أحياء وانتى يصيبك ضيم
نزلنا فى المكان .. عبارة عن لسان
موازى للشطئان .. وحوله برضه مياه
على يساره ملاحات .. للمشى فيها صعوبات
يعنى اللسان بالذات .. عين العدو قاصداه
هوا الطريق لوصول .. لبور فؤاد على طول
طريق صلب ومصقول .. بسرعة احنا درسناه
فى دماغى فكرة بتحقيق .. عدوى عارفه صفيق
هيعمل لنا تطويق .. م الخلف ييجى أذاه
قلت نسيب فردين .. فى الخلف برشاشين
ويكونوا متبهين .. لأى غدر نراه
وبدأت حاجات عملية .. بحفر برميلية
والأرض مهيش طرية .. أرض صلبة والله
حفر الجنود بإديهم .. والسونكى ما يغنيهم
ولا الدبشك يكفيهم .. وكله بعون الله
وحفرة فى الخلف ورانا .. للقائد اللى معانا
وجندى له شغلانة .. للاتصالات وياه
خدوا بالكم الجنود حفروا بإديهم فعلا ... وعلى الساعة أربعة العصر كان وصلنا
دعم ... عبارة عن ... مدفع ب 10 مضاد للدبابات ... ومعاه تلات أفراد ...
والمدفع دا للى يعرفه ... صوته عالى جدا ... يعنى اللى يشتغل عليه لابد إنه يلبس
كاتم صوت ... كمان المدفع دا بيحتاج فردين عليه ... واحد يعمر والتانى يضرب
وصلنا كمان أربعة رشاش خفيف وأربع أفراد ... وكمان فرد اشارة وجهاز اشارة معاه ...
وكمان مدفع رشاش متوسط ( شريط طلقاته 250 طلقة ) ... أما القائد فكان الملازم فتحى عبدالله
وهوا ضابط حديث التخرج ... وصل الجبهة قبل شهر بس من دلوقتى ... واحنا بنجهز المكان شفت
حاجة بيعملها أبطال سلاح المهندسين... شفت
فى نص المسافة بينا وبين اليهود بتمام
جم جماعة مهندسين وبيزرعوا الألغام
وكمان فصيلة هاون فى الغرب كات جاهزة
وفوق الصهريج فرد توجيه النيران يا كرام
وفيه فى الغرب كمان .. قصاد اليهود يااخوان
فصيلة م الشجعان .. بجوار البوص ووراه
ورغم اليهود شايفينا .. وماهماش خايفين منا
طيارة بعتوا فوق منا .. قائدها ضحك وأراه
عرفوا عدد وسلاح .. بعد ماطيارهم راح
وقال لهم دا نجاح .. السير دا عينى ضامناه
دا شوية صغيرين .. وفيش سلاح هيعين
هيكونوا منكم هاربين .. من نار سلاح وأذاه
فى هذه الأثناء .. شفت بعينى أشياء
للعدو بعض اعضاء .. بفعل افهم معناه
فى الجانب التانى .. م الملاحات دانى
عينى مساعدانى .. خط الأفق أنا اراه
بين عصر ومغارب .. بينفخوا قوارب
أكيد تطويق واجب .. لنا العدو نواه
وقادة العمليات .. بعتوا قائد بالذات
يدينا توجيهات .. وقال رأى ومعناه
ماتعملوشى حساب .. للخلف يا أحباب
قدام بس الصعاب .. والكل ربى معاه
أما الخلف سيبوه .. مفيش تطويق يؤتوه
ولا حتى هيعرفوه .. دا عدو غروره أعماه
وبعد رجوع القائد .. بقا فتحى لينا قائد
راجعته وانا قاصد .. ان التطويق أخشاه
ما سمعشى لكلامى .. ولا خبرة ايامى
وكان خطأ دامى .. بعدين تمنه دفعناه
قضينا الساعات الأخيرة من النهار ...فى اننا نحسن الأوضاع
ونستكمل الذخائر ... وطبعا لا أكل ولا شرب ... كل تركيزنا
كان على المعركة ... ومع آخر ضوء من النهار ... وتحديدا قبل
المغرب بعشر دقايق ... بدأ العدو يفتح نيرانه علشان يحدد موقعنا ...
وبعدين ضرب على فصيلة النقيب سيد اسماعيل اللى فى الغرب ...
ونجحت الفصيلة فى تعطيل العدو أكتر من تلات ساعات ... بعدها ضرب
العدو الصهريج الخرسانى اللى فى الغرب واللى كان عليه فرد توجيه نيران
وبكدا ... سكت الهاون اللى فى الغرب ... ومابقاش قدام العدو إلا احنا
وابتدا العدو يتقدم ... ويتقدم
فتح نيرانه علينا .. وذخيرتنا ما تكفينا
قلنا نسيبه هايجينا .. ونشوف شغلنا وياه
وكل صوت يأتيه .. فتحى يسألنى دا أيه
أقول هاون واوصيه .. وطى دماغك ياللاه
وعدو وصل الألغام .. مع انه شافها تمام
حصل انفجار وحطام .. وصوت عالى سمعناه
شايفها وقت زروع .. تفاديها صعب وممنوع
لابد فيها وقوع .. مهما حاول فى نجاه
بعد خساير عداها .. ونيرانا بقا فى مداها
ودى فرصتنا يامحلاها .. ( ب عشرة ) طلقناه
وكان مفاجأه ليهم .. ماعملوش حساب اتاريهم
جا بعد طيران ليهم .. وكان السلاح أحصاه
وركزوا نيرانهم .. عليه واصرارهم
لأنه خسرهم .. حاجات كتير والله
عنها وسكتوه .. من بعد ما أصابوه
نصيبهم منه خدوه .. ورحت اشوفه القاه
لقيت جهاز تنشين .. عطلان وحالته شين
وطقمه سابوه لتنين .. ولقيت ذخيرة حداه
بقيت اصوب بالتقريب .. وضع مهوش غريب
ياما اتلقيت تدريب .. خبرتى بانت وياه
وكتلة المدفع .. فتحتها فين تنفع
أبص أنا وادفع .. واضرب أعادى الله
وكمان تسع مدافع .. ( آر بى چيه ) بأدافع
اضرب واحد واسارع .. واقول للطاقم املاه
وأروح اضرب التانى .. ماتدربوش إخوانى
وأنا ساعدنى زمانى .. ان خبرتى عارفاه
عنها العدو اتلخبط .. وف حاله بقا متخبط
ومهوش عارف يظبط .. نيرانه فى أى اتجاه
العدو فى الوقت دا استخدم القذائف الفوسفورية ... اللى لو جات على الجلد تحرقه
ولو جات على الملابس يبقا صاحبها هدف مكشوف فى الضلمة وسهل ضربه ....
ووصيت الرجالة اللى معايا اللى يصيب ملابسه شيئ من الفوسفور ... بسرعة يقلع ملابسه
ويرميها فى الناحية العكسية ...... وفى الساعة اتنين صباحا ...... وصلنا فى موقعنا
اتصال مباشر من الرئيس عبد الناصر بترقية كل اللى فى الموقع إلى الدرجة أو الرتبة الأعلى ...
وكمان كل اللى فى الموقع هياخد نوط الشجاعة... وشجعنا .... وطلب مننا ان العدو ما يوصلش
بور فؤاد إلا على جثثنا ... بعد مانكون عملنا اللى علينا تجاه بلدنا ... ولما العدو شاف انه صعب
عليه انه يتقدم ... لجأ للحيلة .. عمل أيه ؟
وضع بين الشجرات .. جهاز يعمل أصوات
يشبه لمفرقعات .. قال نتجاوب وياه
ونخلص الذخيرة .. ومهيش معانا وفيرة
ومفيش إمداد ودى حيرة .. نهرب لأجل نجاة
أنا قلت ماحدش يضرب .. دى خدعة سيبونى أجرب
ميت ياردة منه وباضرب .. وأسكته بعون الله
وخلال تبادل نيران .. كثيفة ومالها أمان
سكت العدو لزمان .. ودا له معنى عرفناه
عنده افراد بتطوق .. وخايف لعليهم يطلق
يقعوا مايحطوا منطق .. والدرس دا واعيناه
أنا قلت لفتحى بسرعة .. ابعت فردين بسرعة
يحموا المؤخرة واوعا .. تقول المرادى لأاه
برضه ماسمعش كلام .. لحد ما شفت قوام
خلف الموقع يا كرام .. عدو بعينى أراه
على خط الأفق ورانا .. فيه سبعة من أعدانا
وسلاح صوبوا لأذانا .. وقالوا الكلام إياه
قالوا بعربية رصينة .. فاكرين هتخيل علينا
إرمى سلاحك يا أخينا .. وسلم نفسك ياللاه
فتحى سأل انتو مين ؟ .. يهود أو سودانيين ؟
صرخت دول الملاعين .. يافتحى انزل حفراه
ورشاش خفيف ( جرانوف ) .. وجهته من غير خوف
لأى تحرك مكشوف .. فى الملاحات أراه
ميتين وخمسين طلقة .. ما سيبت منهم طلقة
وعدو عينه طقه .. هاجم تانى ورأيناه
وبدون لحظة تفكير .. برشاش أضرب وأطير
واصرخ ياجند الخير .. اشتبكوا مع الطغاه
دباباته مالها قيمة .. قريبة قيمتها عديمة
ودى حيلة والله قديمة .. دا قاصد يرعبناه
دبابة ومجنزرتين .. اتدمروا بيقين
قفلوا طريق الملاعين .. وكمان نص ساعاة
قبل مايجروا هاربين .. ولخيبتهم شايلين
واحنا رجالنا صامدين .. واللى ينادينى القاه
زى الكانجارو باجرى .. فشر السريع والمجرى
لو حتى دمى بيجرى .. ما أشعر بيه والله
وساد الصمت طويل .. لا فى ضرب كتير وقليل
فيه صوت واحد فى الليل .. صوت نيران مشتعلاه
وأغيب عن نفسى وافوق .. اصحا مع أول ضوء
ألاقينى وحدى المخلوق .. الحى وفاز بنجاة
فقت مع أول ضوء على صوت الرائد السيد الشرقاوى ... قائد كتيبتى
وهوا بيصحينى وبيأمرنى أعدى له للضفة الغربية سباحة ... بعد المهمة
ماتمت بنجاح بعون الله ... وسبحت للضفة الغربية ... وشد الرائد السيد الشرقاوى
ايدى ... وركبت معاه عربيته الچيب فى طريقنا لبور سعيد ... وأنا بافكر فى
الجندى المصرى اللى انظلم فى انه مادخلشى حرب حقيقية ... وازاى لما جات له الفرصة
أبلى هذا البلاء
سلاح قليل وبدون شراب وبدون كمان الزاد
ومفيش كمان خطة سابقة ولا سابق إعداد
آدى ولادك يا مصر صدوا يهود ملاعيين
وفضلتى حرة ودرة غالية انتى يا بور فؤاد
ياللى سمعتوا حكاياتى .. فى الحرب أنا وزملاتى
أوصيك ياخويا ليلاتى .. علم ابنك للله
علمه يحب بلاده .. ويحب أبوه وولاده
ويضحى بروحه وفؤاده .. ولا أجر بستناه
يخلص فى حبه يلاقى .. الخير دا فى قلبه باقى
مايسيبشى عواطفه شراقى .. خلى الجميل يرعاه
والعلم يكون له سلاح .. ومعاه ان جا أو راح
لما يأذن فتاح .. بتطبيق علم أتاه
وفى الليل أخلينا الجرح والمصابين ... ومش عارفيين إذا كان
العدو أخلى جرحاه وقتلاه وللا لأ ... بس العدو حاول بعد كدا
يعدل أوضاعه ... ويعاود الهجوم فى مواجهة منطقة التينه ...
واتصدت له وحدة صاعقة ... من الكتيبة 103 وهرب العدو مرة تانية
هرب لجوا سينا
وينتهى البطل حسنى سلامة من رواية القصة
وألاقى نفسى بناجى المولى سبحانه وتعالى وبأقول :
إلهى ياللى عالم بى .. سألتك توبة من ذنبى
مفيش غيرك إله معبود
بنعمك كل وقت تجود
وكرمك شفته ماله حدود
وشفته فى كل شيئ جنبى
إلهى ياللى عالم بى .. سألتك توبة من ذنبى
إلهى صلى ع الهادى
صلاتى عليه دوام زادى
واكرمنى فى أولادى
ما يقابلوا شر متخبى
إلهى ياللى عالم بى .. سألتك توبة من ذنبى
-----------------------------
هانئ الجمل
---------------------------------------------------------
لوحة الشرف
قائد العملية: رائد/ السيد الشرقاوي
رئيس العمليات: نقيب/ أحمد شوقي الحفني
قائد فصيلة الضفة الشرقية: ..
1- ملازم: فتحي عبدالله
2- رقيب الفصيلة: حسني السيد سلامه
ضابط المعاونة – هاون: ملازم/ نادر عبدالله
3- ملازم/ محمود الجزار (شهيد(
4- عريف/ محمود امين
5- عريف/ محمد سلامة
6- جندي/ بكري سيد احمد
7- جندي/ محمد ابراهيم ابوزيد
8- جندي/ السيد عبد الحميد محمد
9- جندي/ عبد المنعم ابراهيم الجزار
مجموعة الضرب من الضفة الغربية
من قوة السرية 2 – الكتيبة 43 صاعقة – الفصيلة الثالثة
نقيب/ سيد اسماعيل امبابي
ملازم/ حامد جلفون
رقيب/ ابراهيم الدسوقي محمد
عريف/محمد خميس حمد
عريف/ طلعت ابراهيم خليل
جندي/ فؤاد عبد المنعم حمد
جندي/ سعيد حامد
جندي/ عبد المرضي مبروك محمد
جندي/ احمد محمد السيد
جندي/ عبد الله محمود شنش
جندي/ عبد الحميد عبده
جندي/ محمد احمد حسين عيد
جندي/ سمير طايع سلطان
جندي/ محمد عبدالعال راشد
جندي/ عبد العظيم جعفر
جندي/ النحاس محمود محمد
جندي/ محمد عبد المحسن عبدالرازق
جندي/ فوزي محمد عبدالله
جندي/ عاشور العوى (مصاب(
جندي/ محمد عبد الحميد سويد (مصاب(
جندي/ السيد مهني محمد (مصاب(
جندي/ سعيد على احمد (مصاب(
جندي/ صلاح الدين محمود محمد (شهيد(
جندي/ محسن محمد حسن البطيح (شهيد(
جندي/ محمد عثمان ابراهيم (شهيد(
جندي/ محمد عبد السلام واصل
رأس العش
العرض العادي
