الواحد مش عارف يقول اية ولا اية عن هذا المقطع ولكن زى مبيقولوا الموال من أوله حلو.
وهو مقطع من قصيدة نهج البردة لأمير الشعراء شوقى ولأمير النغم السنباطى
حتى بلغت سماءا لايطار لها على جناح ولا يسعى على قدم
من أول مشرعت أم كلثوم فى عمل هذا البيت موالا وبالتحديد حوالى فى الدقيقة 40 والابداع توالى وتوالى من الست واندمجت وانفجرت موهبتها الفذة وظلت تبدع وكأنك تستمع الى الشيخ محمد رفعت تارة محمود خليل الحصرى تارة أخرى والشيخ عبدالباسط تارة مصطفى اسماعيل ممكن،
كأنها مجموعة شيوخ اجتمعوا فى شخص أم كلثوم ورتلوا وجودوا بأروع مايكون.
الصراحة أن أم كلثوم كانت تجود هذا البيت وسأختار هذا الجزأ المجود تجويدا صريحا جدا وما أروعه والحقيقة أننى عندما كنت أستمع لنهج البردة للمرة الأولى وكنت لوحدى تماما فى غرفتى كحالى دائما عندما أستمع للست وبينما جاءت أم كلثوم الى هذا الجزأ المجود انتفضت وانتفض جسدى كله وقمت من اتكائى على السرير وقلت: معقول ده! اية ده ياست ! حرام عليكى اللى بتعمليه فينا ده!
ولم يسكتها إلا الجمهور.
الحقيقة أنا محتار أجيب أى جزأ فكلهم ابداعات كلثومية صرف
ولكن سأحضر هذا الجزأ المجود الواضح جدا
وهو فى كلمة لها
انظروا ماذا فعلت ثومة فى كلمة لها
ووضعت لها لوحدها كى نستمتع بها