آلة المنشار تؤكد عبقرية الموسيقار فريد الأطرش

**المهندالربيع** · #1 16/11/2014, 15h40

آلة المنشار الموسيقية تؤكد عبقرية الموسيقارفريد الأطرش

نشر الأستاذ الباحث الليبي (عبدالله أحمد عبدالله ) علي صفحته بالفيس بوك موضوعا مهما تحدث فيه عن آلة المنشار الموسيقية التي استعملها الموسيقار العالمي فريد الأطرش عام 1942م ولم يستعملها غيره لاقبله ولابعده في الموسيقى العربية لنتابع ماجاء في صفحة الاستاذ عبدالله أحمد عبدالله :
آلة المنشار الموسيقية تؤكد عبقرية الموسيقار
في مقابلة قديمة اجرتها B.B.C مع الموسيقار العالمي فريد الأطرش قال الموسيقار إنه أدخل الآلات الغربية على الموسيقى العربية في وقت مبكر , وأشار إلى أنه أدخل آلة (المنشار) ! وقال بالحرف : أنا أول من أدخلها , ولم يدخلها غيري , ولم يستعملها أحد قبلي ولا بعدي .
إذن هي مرة واحدة التي استعملها فيها الموسيقار العالمي فريد الأطرش , تساءلت ما هو (المنشار) وما علاقة التسمية بالمنشار الخاص بالخشب ؟ وما نوع هذه الآلة , هل هي إيقاعيه أم وترية أم نحاسيه أم ماذا ؟ ولماذا لم يستعملها غيره ؟ ..أسئلة كثيرة وردت علي ذهني , الموضوع محير فعلا .
اتصلت بأحد الملحنين والعازفين الليبيين , وسألته عن آلة المنشار التي ذكرها الموسيقار العالمي فريد الأطرش في لقاء , وأنه استعملها ولم يستعملها غيره , طلب مهلة ليطلع على بعض الكتب والمصنفات الموسيقية الخاصة بالتاريخ الموسيقي والآلات , بعد مدة رد علي بقوله : إنه لم يجد ذكرا لهذه الآلة , وأنه لم تمر عليه , وأنه يشك في أن هناك خطأ في الاسم , ولكنني أكدت له أن الموسيقار ذكرها بوضوح كامل , لم أجد عنده ردا حاسما , فكتبت للأستاذ الدكتور (سعد الله آغا القلعة) .. وسألته بعد أن أعطيته نبذة عن الموضوع , فكتب لي ما يلي : السؤال جميل .. والإجابة طبعا معروفة , ولكنها تتطلب شرحا ..ووعد بالرد .
لم يتأخر جواب الدكتور سعد الله آغا القلعة , وجاء تأكيدا لعبقرية الموسيقار العالمي فريد الأطرش عندما استعمل هذه الآلة في ذلك الوقت .
أشار الدكتور إلى أنه رغم تسابق النقاد في هذا المجال إلا أنه غابت عن أدبياتهم آلة نادرة دخلت مجال التنافس , هي آلة المنشار الموسيقية التي ندر استعمالها حتى في الموسيقى الغربية .
وانبرى الدكتور يعرف بهذه الآلة فقال : المنشار الموسيقي , آلة موسيقية حديثة نسبياً , نظرا لارتباط تصنيعها بتطور صناعة الفولاذ , إذ يتم تصنيعها من فولاذ عالي الجودة , يحقق مستلزمات تجانس سماكة شريحتها الفولاذية ودقة أبعادها ..ومرونة انحنائها , دخلت عالم الموسيقى في بدايات القرن الماضي , ووجدت استخداماتها الأولى في إطار الاحتفالات الشعبية , فلم تعرف في إطار الموسيقى الكلاسيكية إلا في منتصف القرن الماضي , حيث بدأت تنتشر .
وأضاف الدكتور القلعة : انه يتم تشكيل آلة المنشار الموسيقية من شريحة من الفولاذ , تولد أصواتا موسيقية لدى احتكاك قوس , يشبه قوس آلة الكمان على أحد حديها في موقع محدد , ويمكن التحكم في تلك الأصوات وذبذباتها من خلال الضغط على الشريحة الفولاذية باليد , لتلتوي وتنحني بواسطة مقبض خاص , لتشكل في التوائها منحنيين متعارضين على شكل حرف ((S حيث تولد الأصوات عند مرور القوس على نقطة تغير انحناء الشريحة بين المنحنيين , فيما يتشكل اهتزاز الأصوات نتيجة لاهتزاز الشريحة بسبب احتكاكها بالقوس , وتحكم العازف بذلك عبر المقبض من جهة , ولحركة فخذ العازف حيث تستند الشريحة الفولاذية من جهة أخرى .
يستغرب الأستاذ أغا القلعة كيف اهتدى الموسيقار العالمي فريد الأطرش منذ أوائل الأربعينيات من القرن الماضي (أي منذ ما يزيد عن سبعين عاما) على هذه الآلة التي لم تكن معروفة على نطاق واسع حتى في الغرب .
ولكن يضل السؤال حائرا , في أية أغنية استخدم الموسيقار (آلة المنشار الموسيقية) ولماذا استخدمها هي بالذات ؟ الدكتور سعد الله يتساءل : لماذا كيف اهتدى الموسيقار لهذه الآلة واستخدمها ولثوان معدودات ودون أن يصورها , ويعرفنا بالأغنية التي استخدم فيها الموسيقار العالمي فريد الأطرش آلة المنشار فيقول : في تانغو (أهواك وقلبي فداك) عام 1942م , وهو من أعمال فيلم أحلام الشباب , (عند الثانية 14 إلي 24) ما جعلها بعيدة عن أذان النقاد وانتباههم علما بأنني أتصور أن تواجد عازف في مصر على هذه الآلة كان صعبا أصلا .
وطبعا لا يعرف هل استعان الموسيقار العالمي فريد الأطرش بعازف أجنبي ليعزف على هذه الآلة أم أن العازف كان مصريا , ثم يقدم لنا الدكتور سعد الله آغا القلعة تحليلا سريعا حول استعمال الموسيقار العالمي فريد الأطرش لهذه الآلة في هذا الموقع بالذات , فيقول : لما كانت طبيعة الأصوات التي تصدرها هذه الآلة تتصف بالامتداد ولا تتلاءم كثيرا مع الجمل اللحنية السريعة بسبب صعوبات العزف عليها , ما يجعلها تلائم الألحان التعبيرية , وهذا يدل طبعا علي جانب التنافس المعروف حول الآلات الغربية وإدخالها في الموسيقى العربية في مجالات تلائم ذلك , على مدى اهتمام فريد الأطرش... بفنه وتوظيف أي ظاهرة أو أداة تحقق له تصوير الجو الموسيقي الذي يريد , ويضيف أيضا مبينا عبقرية الموسيقار العالمي فريد الأطرش كملحن يسعى للتعبير عن خياله الموسيقي لما يناسب ما يلحن فيقول : هناك احتمال أن يكون الموسيقار العالمي فريد الأطرش قد أعجب بملاءمة آلة المنشار للأصوات المديدة في التانغو ...فالأغنية تجسد انعطافا في مساره العاطفي في الفيلم , إذ يبدأ التانغو مع تحية كاريوكا (في الفيلم) , ثم ينعطف نحو مديحه يسري (في الفيلم) , ليكمل التانغو معها , فهل كانت طبيعة هذه الآلة التي تصدر فيها الأصوات في نقطة انعطاف الشريحة بين منحنيين متعارضين (سببا في اختيارها ؟).
وأخيرا أشار الأستاذ آغا القلعة إلى أسباب اختفاء آلة المنشار لصعوبة العزف عليها وإرهاق العازف , وإلى أن صوتها يشبه الصوت النسائي (السوبرانو) , وإلى أنه أمكن تقليد صوتها من خلال آلات الأورغ الكهربائي .
‏آلة المنشار الموسيقية تؤكد عبقرية الموسيقار

في مقابلة قديمة اجرتها B.B.C مع الموسيقار العالمي فريد الأطرش قال الموسيقار إنه أدخل الآلات الغربية على الموسيقى العربية في وقت مبكر , وأشار إلى أنه أدخل آلة (المنشار) ! وقال بالحرف : أنا أول من أدخلها , ولم يدخلها غيري , ولم يستعملها أحد قبلي ولا بعدي .
إذن هي مرة واحدة التي استعملها فيها الموسيقار العالمي فريد الأطرش , تساءلت ما هو (المنشار) وما علاقة التسمية بالمنشار الخاص بالخشب ؟ وما نوع هذه الآلة , هل هي إيقاعيه أم وترية أم نحاسيه أم ماذا ؟ ولماذا لم يستعملها غيره ؟ ..أسئلة كثيرة وردت علي ذهني , الموضوع محير فعلا .
اتصلت بأحد الملحنين والعازفين الليبيين , وسألته عن آلة المنشار التي ذكرها الموسيقار العالمي فريد الأطرش في لقاء , وأنه استعملها ولم يستعملها غيره , طلب مهلة ليطلع على بعض الكتب والمصنفات الموسيقية الخاصة بالتاريخ الموسيقي والآلات , بعد مدة رد علي بقوله : إنه لم يجد ذكرا لهذه الآلة , وأنه لم تمر عليه , وأنه يشك في أن هناك خطأ في الاسم , ولكنني أكدت له أن الموسيقار ذكرها بوضوح كامل , لم أجد عنده ردا حاسما , فكتبت للأستاذ الدكتور (سعد الله آغا القلعة) .. وسألته بعد أن أعطيته نبذة عن الموضوع , فكتب لي ما يلي : السؤال جميل .. والإجابة طبعا معروفة , ولكنها تتطلب شرحا ..ووعد بالرد .
لم يتأخر جواب الدكتور سعد الله آغا القلعة , وجاء تأكيدا لعبقرية الموسيقار العالمي فريد الأطرش عندما استعمل هذه الآلة في ذلك الوقت .
أشار الدكتور إلى أنه رغم تسابق النقاد في هذا المجال إلا أنه غابت عن أدبياتهم آلة نادرة دخلت مجال التنافس , هي آلة المنشار الموسيقية التي ندر استعمالها حتى في الموسيقى الغربية .
وانبرى الدكتور يعرف بهذه الآلة فقال : المنشار الموسيقي , آلة موسيقية حديثة نسبياً , نظرا لارتباط تصنيعها بتطور صناعة الفولاذ , إذ يتم تصنيعها من فولاذ عالي الجودة , يحقق مستلزمات تجانس سماكة شريحتها الفولاذية ودقة أبعادها ..ومرونة انحنائها , دخلت عالم الموسيقى في بدايات القرن الماضي , ووجدت استخداماتها الأولى في إطار الاحتفالات الشعبية , فلم تعرف في إطار الموسيقى الكلاسيكية إلا في منتصف القرن الماضي , حيث بدأت تنتشر .
وأضاف الدكتور القلعة : انه يتم تشكيل آلة المنشار الموسيقية من شريحة من الفولاذ , تولد أصواتا موسيقية لدى احتكاك قوس , يشبه قوس آلة الكمان على أحد حديها في موقع محدد , ويمكن التحكم في تلك الأصوات وذبذباتها من خلال الضغط على الشريحة الفولاذية باليد , لتلتوي وتنحني بواسطة مقبض خاص , لتشكل في التوائها منحنيين متعارضين على شكل حرف ((S حيث تولد الأصوات عند مرور القوس على نقطة تغير انحناء الشريحة بين المنحنيين , فيما يتشكل اهتزاز الأصوات نتيجة لاهتزاز الشريحة بسبب احتكاكها بالقوس , وتحكم العازف بذلك عبر المقبض من جهة , ولحركة فخذ العازف حيث تستند الشريحة الفولاذية من جهة أخرى .
يستغرب الأستاذ أغا القلعة كيف اهتدى الموسيقار العالمي فريد الأطرش منذ أوائل الأربعينيات من القرن الماضي (أي منذ ما يزيد عن سبعين عاما) على هذه الآلة التي لم تكن معروفة على نطاق واسع حتى في الغرب .
ولكن يضل السؤال حائرا , في أية أغنية استخدم الموسيقار (آلة المنشار الموسيقية) ولماذا استخدمها هي بالذات ؟ الدكتور سعد الله يتساءل : لماذا كيف اهتدى الموسيقار لهذه الآلة واستخدمها ولثوان معدودات ودون أن يصورها , ويعرفنا بالأغنية التي استخدم فيها الموسيقار العالمي فريد الأطرش آلة المنشار فيقول : في تانغو (أهواك وقلبي فداك) عام 1942م , وهو من أعمال فيلم أحلام الشباب , (عند الثانية 14 إلي 24) ما جعلها بعيدة عن أذان النقاد وانتباههم علما بأنني أتصور أن تواجد عازف في مصر على هذه الآلة كان صعبا أصلا .
وطبعا لا يعرف هل استعان الموسيقار العالمي فريد الأطرش بعازف أجنبي ليعزف على هذه الآلة أم أن العازف كان مصريا , ثم يقدم لنا الدكتور سعد الله آغا القلعة تحليلا سريعا حول استعمال الموسيقار العالمي فريد الأطرش لهذه الآلة في هذا الموقع بالذات , فيقول : لما كانت طبيعة الأصوات التي تصدرها هذه الآلة تتصف بالامتداد ولا تتلاءم كثيرا مع الجمل اللحنية السريعة بسبب صعوبات العزف عليها , ما يجعلها تلائم الألحان التعبيرية , وهذا يدل طبعا علي جانب التنافس المعروف حول الآلات الغربية وإدخالها في الموسيقى العربية في مجالات تلائم ذلك , على مدى اهتمام فريد الأطرش... بفنه وتوظيف أي ظاهرة أو أداة تحقق له تصوير الجو الموسيقي الذي يريد , ويضيف أيضا مبينا عبقرية الموسيقار العالمي فريد الأطرش كملحن يسعى للتعبير عن خياله الموسيقي لما يناسب ما يلحن فيقول : هناك احتمال أن يكون الموسيقار العالمي فريد الأطرش قد أعجب بملاءمة آلة المنشار للأصوات المديدة في التانغو ...فالأغنية تجسد انعطافا في مساره العاطفي في الفيلم , إذ يبدأ التانغو مع تحية كاريوكا (في الفيلم) , ثم ينعطف نحو مديحه يسري (في الفيلم) , ليكمل التانغو معها , فهل كانت طبيعة هذه الآلة التي تصدر فيها الأصوات في نقطة انعطاف الشريحة بين منحنيين متعارضين (سببا في اختيارها ؟).
وأخيرا أشار الأستاذ آغا القلعة إلى أسباب اختفاء آلة المنشار لصعوبة العزف عليها وإرهاق العازف , وإلى أن صوتها يشبه الصوت النسائي (السوبرانو) , وإلى أنه أمكن تقليد صوتها من خلال آلات الأورغ الكهربائي .‏

**أبوإلياس** · #2 16/11/2014, 19h24

تحية لأحد كبار الأطرشيين في الوطن العربي الإعلامي الليبي عبد الله أحمد عبد الله الفيتوري ، فطيلة سبع سنوات من معرفتي به ، يؤكد الرجل يوما بعد يوم قيمة الخدمات الجليلة التي يقدمها للحفاظ على تراث الموسيقار فريد الأطرش وقد انتزع بحق إحترام الجميع ، وحين نقارن بين تواضع الرجل وعلمه وسلوكات بعض الأدعياء من غربان مواقع التواصل الاجتماعي ، نقول إن الخير باق في جمهور الموسيقار فريد الأطرش ، أما أستاذنا الدكتور سعد الله آغا القلعة فالشواهد التي يقدمها عن فن فريد الأطرش لا تفاجئنا ، فالرجل هو أحد القلائل من نقاد ومنظري الموسيقى العربية الذين أنصفوا فريد الأطرش .

**أبوإلياس** · #3 16/11/2014, 20h18

الآلة تعرف أكاديميا بالمنشار الموسيقي scie musicale بالفرنسية وmusical saw باللغة الإنجليزية تمييزا لها عن المنشارالخشبي المستعمل في أشغال النجارة ، للتعرف على الآلة ومكوناتها وخصائصها والأصوات التي تصدرها وأين تكمن محدوديتها في العزف وطبيعتها المهدئة للنفس المتلقية وطريقة العزف عليها وغيرها من المعلومات ، أقدم فيديو عبارة عن دروس لأستاذ الموسيقى الفرنسي جون كلود ويلش عن الآلة ، أرفع الفيديو الأول و المجموع 5 فيديوهات متاحة كلها على اليوتوب ، مع الآسف الدروس مقدمة باللغة الفرنسية فقط .

Cours de scie musicale et lame sonore, preجپsentation, Jean-Claude Welche - YouTube

#4 06/06/2015, 12h18

تم استخدامها في اغنية سمراء لعبد الحليم حافظ الحان كمال الطويل
في المقدمه و اخر جمله في القصيده

**المهندالربيع** · #5 13/06/2015, 18h39

للأسف الكلام غير صحيح ..المستخدم في اغنية عبدالحليم هو صوت سوبرانو شبيه بألة المنشار علي الآورج وليست الة المنشار , ولم يقصدوا تقليد صوت الة المنشار وانما استعمال طريقة الانعطاف بالصوت وهذا مايظهر في الة المنشار .

**نور عسكر** · #6 15/06/2015, 02h07

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندالربيع

للأسف الكلام غير صحيح ..المستخدم في اغنية عبدالحليم هو صوت سوبرانو شبيه بألة المنشار علي الآورج وليست الة المنشار , ولم يقصدوا تقليد صوت الة المنشار وانما استعمال طريقة الانعطاف بالصوت وهذا مايظهر في الة المنشار .

للتوضيح هل المقصود تقريب الصوت بإستخدام آلة الأورج ليعطينا نغمات شبيه بآلة المنشار ، وهناك أمثلة وكما سمعناها في بعض الأغاني بعد إستعمال آلة المنشار الموسيقية من قبل الموسيقار فريد الأطرش ، وكما في الملف على سبيل المثال لا الحصر ( هل هو المقصود في مشاركتم الكريمة) ، ولغرض افادتنا ولمعرفة المزيد عن هذه الآلة مع مسمع لصوت آلة المنشار.. مع التحيات

**المهندالربيع** · #7 15/06/2015, 23h19

احلت سؤالك لكاتب المقال الأستاذ عبدالله احمد عبدالله لعله يعطينا رأيا في الموضوع فكتب لك مايلي : ما اعرفه استاذنا العزيز أن استخدام المنشار في الغناء العربي لم يتكرر بعد الموسيقار الذي قالها بصراحة انه اول من استعمله ولم يستمعله احد قبله ولابعده . وقد استعمله في المرة الوحيدة عام 1941م , وفيلم بابا عريس عام 1950 أي بعد تسع سنوات تقريبا . وانا رغم انني اراه شديد الشبه بالمنشار الا انني وبناء علي ما كتبه من قبل الاستاذ الدكتور سعد الله اغا القلعة اري انه ليس المنشار وانما التقليد بالة الاورغ او آلات التومبون او الساكسوفون او الكلارينيت , ولتوضيح ذلك اليك ماذكره الدكتور سعد الله آغا القلعة فيما يتعلق بسؤال هل استخدم احد من الملحنين العرب المنشار بعد الموسيقار فريد الأطرش , مع ملاحظة انه لم يثبت حسب المراجع أن عازفا عربيا كان يعزف علي هذه الالة الغريبة والمعتقد عندي أن الموسيقار العالمي فريد الأطرش قد استعان بعازف اجنبي اثناء تنفيذ تانجو اهواك وروحي فداك التي استخدم فيها المنشار لأول مرة . يقول الدكتور سعد الله آغا القلعة : في حدود علمي لم يستخدم المنشار الموسيقي كما هو في اعمال ملحنين اخرين (غير الموسيقار فريد الأطرش) في الموسيقى العربية . واعتقد أن هناك اسبابا عديدة لذلك . اولها ندرة العازفين في العالم العربي , كما أن العزف على المنشار متعب , فبعد دقائق تنهك عضلات اليد اضافة الي صعوبة اداء الاصوات فيه بدقة خاصة أن لم تكن مرسلة بل كانت ذات ايقاعية ما , ومما يضعف حالات استخدامه أن صوته يشبه الصوت النسائي ( السوبرانو) وهذا متوفر اكثر , ولكنني اعتقد أن السبب الاساس يعود الي انه امكن تقليد صوته من خلال آلات (الاورغ الكهربائي الاولى) . ما سمح للملحنين بتوليد الاجواء الموسيقية ذاتها التي يولدها المنشار الموسيقي عبر آلة (الاورغ الكهربائي) وبالتالي اصبح ذلك الاستخدام يعزي (للاورغ) وليس (للمنشار) . بما يعني أن أي مرور لاحق لصوت مشابه لصوت (المنشار الموسيقي) في اعمال الملحنين العرب فإنه على الغالب صادر عن (اورغ كهربائي) وكانت قادرة علي تقليد صوت المنشار الموسيقي الي جانب غيره من الآلات كالتومبون والساكسوفون والكلارينيت .

**المهندالربيع** · #8 19/06/2015, 22h46

وصلني هذا التعليق الاضافي من الأستاذ عبدالله أحمد عبدالله بعد نشر رده السابق وهو موجه للأستاذ نور عسكر موجه السؤال الاصلي حول وجود آلة المنشار من عدمها في لحن علي فراج واليك الرد :
اخي مهند كما ذكرت لك في ردي السابق الذي ضمنته تعليق الاستاذ الدكتور اغا القلعة , كما ذكرت انني اميل الي انه المنشار فعلا . لم ارتح للرد لانه مبني علي حديث الموسيقار الذي ربما يكون في فترة سبقت تلحين علي فراح لهذا اللحن حيث الفرق عدة سنوات . لذلك احلت سؤال الاستاذ نور عسكر للدكتور سعد الله اغا القلعة لابداء الرأي لأنني كنت اميل الي انه فعلا صوت الة المنشار فرد بما يلي :
علي فراج استخدم المنشار الموسيقي في الخمسينات في لحن أمانة يا عم و لحن يا عاشقين الورد لشافية أحمد فعند التدقيق في الأداء نلاحظ أن الأصوات الموسيقية غير دقيقة تماماً وهذه من صفات المنشار الموسيقي إذ أن ضبط درجة الصوت يتطلب مهارة كبيرة أما عندما جرى التقليد عبر الأورغ فالأصوات كانت مضبوطة أكثر..
وبناء علي هذا التعليق من الدكتور يكون ما اشار اليه الاستاذ نور عسكر صحيح . ويكون اللقاء الذي بثته محطة لندن مع الموسيقار قبل ان يقوم الملحن علي فراج باستعمال المنشار في لحنيه عام 1950م حيث الفترة بين استعمال الموسيقار واستعمال فراح حوالي 9 سنوات , وتبقي القيمة لاهمية استعمال المنشار لهدف موسيقي ام انه لمجرد استعمال الة نادرة فقط وهذا يرجع لسبب استعمال المنشار في اللحن واهميته .
شكرا للأستاذ نور عسكر الذي اتاح لنا هذا النقاش المفيد .

**نور عسكر** · #9 20/06/2015, 00h03

الشكر الجزيل أخي الكريم الأستاذ المهند الربيع وللمتابعة الطبية حول هذه الآلة الموسيقية - آلة المنشار وإستخداماتها في بعض الأغاني العربية ، وللمعلومات والشرح الوافي ولفائدتها مما ورد في الملفات المرفقة السابقة كأمثلة صوتية لـــ أغنية : ( ياعاشقين الورد ) و( أمانة علينا ياعم ) .
* والشكر الموصول إلى الأستاذ الباحث عبدالله أحمد عبدالله ، وإلى الدكتور سعد الله آغا القلعة .
مع التقدير والتحيات

**سمير1980** · #10 11/11/2020, 23h03

للتعديل فقط اسم الاغنيه

(اهواك وروحي فداك )

وليست اهواك وقلبي فداك