كل الشكر للأستاذ محمد تميمي على هذا التسجيل
وحقا فأن أداء المغني يوسف كساب جيد ومتأنى فيه سوى أن لي مأخذا فنيا عليه يدل على عدم درايته بأصول الأداء والحكمة الوافية في العمل على المقام
وما افتقر إليه يوسف في هذا الأداء في التسجيل من نحو ما ذكرت مما ]ؤدي بالنسبة إلي إلى تنغيص في تمام السمع وراحته , فانظر معي أستاذ محمد :
أولا لياليه التي عمل بها كانت أشبه بالمحير أو المحير كردي من البياتي أو بالأدق تعبير مقام العشاق تركي والذي ملحن وموضوع عليه الموشح
وكان الأجدر به لتمام السلطنة وتحقيق الطرب الكامل أن يشتغل بمقام البياتي أو العشاق التركي والذي يدور الموشح في فلكه بدل من يشتغل بالمناطق الجوابية التي لا يطرقها لحن الموشح إلا لمما
فبعد أن ينفعل المستمع معه في المناطق الجوابية للصوت واللحن والذي يتوقع المستمع أن يأتي بموشح من نفس المساحات لإنفعال المستمع في السمع وارتفاع إحساسه إلى الأعلى
يأتي يوسف كساب ويؤدي موشح لحنه من قرارات الصوت وينزل إحساس المستمع معه من الإحساس الإنفعالي إلى البارد المخفض وهو مما يعاب ذوقيا وفنيا
الأمر الثاني هو غناؤه الموشح من طبقة منخفضة جدا مما أذهبت بحلاوة اللحن وأفقدته كثيرا من اللذة والمتعة
وفيما خلا ذلك فا لصوت جيد وهناك وهناك إبداء عناية شديدة في الأداء وفي إظهار الإحساس
وشكرا لك مرة ثانية
الأخ عبد الرحمن كوزال موشح التسجيل الذي رفعته في باريس
هو موشح لم يكن هجري عن قلى وهو من مقام الحجاز كار كردي ومن إيقاع المدور هندي ومن تلحين عبد القادر حجار
ومن شعر ضياء الدين الصابوني شاعر من حلب
السلام عليكم لعلي وقعت عيناي على سيدي لمجموعة من الموشحات لفرقة مكونه من ثلاث شبان وفتاة وانا اتجول في اسواق دمشق القديمه خلف الجامع الاموي وعنوانه (زارني) واعتقد انهم قاموا باسخدام البيانو كآلة عصريه مع هذا الفن التراثي الاصيل ورتأيت ان اشارك بهذاه المجموعة علها ترفد منتدانا الرائع بتراث جميل وممتع لحنا وكلمات اترككم مع هده المجموعة منه
1-أعطيته ما سأل
التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 25/12/2009 الساعة 21h12