اليس هذا خير دليل على مكانه الموسيقار وريادته في الموسيقى العربيه ثم الى العالميه
الجمهور
ثم المال
الدخل المادي الذي كان يلاقيه الموسيقار في تاريخ الغناء العربي لم يحظ به اي مطرب او مطربه
فهل المال كان ياتي اليه هباء ام بانتاجه ورواج اعماله وفي المقدمه والطلب عليها فيتدفق المال
من افلام واغاني وحفلات وانتاج
فماذا نسمي هذا
لقاء إذاعي في بيت الموسيقار في رمضان 1964 عقب غناء الست أم كلثوم لأغنية أنت عمري لأول مرة وبعد توجه الموسيقار محمد عبد الوهاب ليأخذ رأي فريد باللحن
فيبدي رأيه بالأغنية واللحن ويتحدث عن علاقته مع عبد الوهاب وغير ذلك
سيبقى نغما ولحن خلود في دنيا الوجود الى فناء الوجود
هنا كمال الملاخ يقول الحق بعد ان رحل الجميع فلاخوف ولا محباه ولا منفعه ما ستعود
واقول ان الناقد الملاخ قد سبق له مهاجمه الموسيقار بشده وانتقاد فيلمه ماليش غيرك واغانيه - تتغمز معه برلنتي عبدالحميد اثناء تقديمها حليم في حفل حضره الموسيقار وغنى فيه حليم ثم تكلم حليم وقال ان ماقالت برلنتي هي ربما قصدت تقديم الموسيقار فريد الاطرش
فاعتبر الموسيقار الكلام لمز وغمز مقصود لانه شاهد نظرات عينها وهي تصوبها نحوه وتركز عليه اثناء التقديم لحليم
اعتقد الصوره وضحت اخواني
ولكن هنا سنرى الملاخ دون تحيز وكيف انقلب الامر
مصر
والموسيقار
وكيف تكون بالنسبه له
هنا نلاحظ مدى التحامل والاتهام على الموسيقار الذي احب اربعه لا خامس لهم
جمهوره - مصر - اسمهان -فنه
وقد تناسى سعيد سنبل الصحفي بالاخبار ان الموسيقار مصري مثله تماما وله حق الدخول والخروج والاقامه اينما كان وشاء بما اقرته له الحكومات والجماهير من حب واقامه وجنسيه
ولكن نبل وكرم واخلاق الامير في رده عليه كانت اقوى وضربه قويه لمن يفهمها والموسيقار رغم طيبته وسماحته الا انه كان يسدد في الهدف