* : غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 13h37 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h43 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الثنائي سعد و اكرام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h09 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد وجدي (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 23h25 - التاريخ: 26/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ل

ل حرف اللام

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 03/05/2007, 22h26
محمد عبد العزيز
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي مشاركة: ليلى مراد

وسط الناس وتكلمت وضحكت وتسلمت جائزتها.

وفي نفس هذا العام –1977- قالت ليلى مراد في حديث إذاعي مع الإذاعية آمال العمدة. نصه منشور في كتاب عادل حسنين عن حكاية الاعتزال. وهذا الكلام يوشك أن يكون هو الوحيد عن الاعتزال على لسانها. ولذلك أورده كاملا بنصه. تقول ليلى مراد عن سبب اعتزالها.

"غلطة المسؤولين بلا شك سواء في الاذاعة أو مؤسسة السينما. أنا كنت احتجبت لفترة خمس أو ست سنوات لأنني كنت فقدت رشاقتي. كما أن أولادي كانوا في سن الطفولة. وأنا باحب الأطفال وباحب أولادي. أخذتني الأمومة خمس سنوات. وبعد كده الأولاد ابتدرا يكبروا ويروحوا المدارس فقمت بتخسيس نفسي ورجعت زي ما كنت.

حاولت -تكمل ليلى مراد حكايتها- عند المسؤولين عن الفن في مصر وفشلت. مش بس فشلت. ده أنا سقطت في الامتحان.ده كان فاضل شوية ويقولوا لي ابقي تعالي بكرة. مش فاضيين النهارده.. الى هذه الدرجة.

بعدما خسست نفسي وبقيت تمام. رحت لهم بنفسي مش همه اللي طلبوني. أخذت موعدا مع المرحوم عبدالحميد جودة السمار وقابلته "كان عبدالحميد جودة السمار رئيسا لهيئة السينما في ذلك الوقت ".

وبعد أن قابلته رحب بي طبعا. وقال لي: أنا تحت أمرك. وتعالي في اليوم الفلاني. ذهبت اليه في الموعد وعرضت عليه الفكرة في أني عايزة أرجع للسينما من تأني. وأطلب موعدا ثانيا وأقول أحنا اتكلمنا من أربع خمس شهور وأنا عايزة أرجع للفن من تاني. وبعد خمس شهور يوعدوني ثاني وما فيش حاجة أكثر من هذا".

وفي صيف 1984 -أي قبل رحيلها عن عالمنا بأحد عشر عاما أقنعتها شركة انتاج تليفزيون عربية بالظهور على شاشتها مقابل خمسة آلاف جنيه وكان ظهورها بعد 30 سنة من الغياب وكان بالألوان الطبيعية مع أن الناس لم ترها من قبل سوى بالأبيض والأسود. ولهذا كانت صدمة من شاهدوها عنيفة.

ظهرت ليلى مراد مرة أخرى بعد أن أصبحت ممتلئة وجهها ملطخ بالأصباغ وهو ما يناقض صورتها الرومانسية الجميلة التي أحبها حتى الذين لم يؤثر صوتها فيهم. كان المصريون والعرب في تلك الأيام -أيام سينما الابيض والأسود حزبين- حزب فاتن حمامة وحزب ليلى مراد. وان كانت ليلى مراد قد تفوقت على فاتن مرحليا بالفنانة الشاملة. فإن فاتن قد انتصرت في النهاية على ليلى مراد بتلك القدرة الفريدة على الاستمرار.

يقول عادل حسنين في كتابه عن اعتزال ليلى مراد: أن ليلى مراد لم تستطع أن تتأقلم مع الجديد. ذلك أنها كانت قد اعتادت ان تعيش وسط البشوات. ففضلت الابتعاد عن هذا الجو الثوري.

في حين أن الناقد الفني ومؤرخ الغناء العربي كمال النجمي يقول

كانت ليلى مراد قد ضعفت كثيرا وأصابها السأم من تقلبات الحياة وتقلبات الفن. فلم تستفد المطربة الكبيرة من نضج صوتها. وانصرف عنها المستمعون قائلين: ماذا جرى لليلى مراد؟

هنا اجتهادان في سياق محاولة تفسير قرار الاعتزال الذي اتخذته ليلى مراد، في الوقت الذي لم يكن متوقعا منها. لكن يبقى السؤال في حاجة الى إجابة: لماذا اعتزلت ليل مراد الفن في الظروف التي حدث هذا فيه ؟!

هل من حقي أن أجتهد ل محاولة الاجابة على السؤال الكبير؟ أعتقد أن مفتاح الاجابة يكمن في تفسير توصلت اليه الكاتبة والزميلة "صافي ناز كاظم" في مقال لها. عن ليلى مراد بعد الوفاة. قالت فيه: "إن ليلى مراد لم تغن جيدا في السينما الا أمام عبدالوهاب. وأنها لم تمثل بكامل لياقتها الفنية الا عندما كانت تمثل أمام أنور وجدي.

في هذا الوقت بالذات كان عبدالوهاب قد اعتزل الغناء في السينما. وفي الحفلات العامة. وأصبح ملحنا أكثر منه مطربا وحتى عندما كان يغني فإن هذا كان يجري في الاستديو بعيدا عن الجماهير وكان قد توقف تماما عن تقديم الأفلام الغنائية وهذا معناه انتهاء عبدالوهاب المطرب. فأمام من كان يمكن أن تغني؟!

من ناحية أنور وجدي كانت العلاقة بينهما قد أصابتها حالة من الخشونة القاسية بعد التطورات التي جرت بينهما. وبعد أن تأكدت أن أنور وجدي ينظر اليها باعتبارها مصدرا من مصادر الحصول على المال. ومن المعروف أن أنور وجدي كان يحب المال أكثر من أي شيء أخر في الحياة.

ماذا يبقى لها بعد الغناء والتمثيل لكي تستمر؟! من المؤكد أنه لم يبق لها أي شيء. سوى الاعتزال. ثم والأهم من كل هذا هل يستطيع فنان اعتزل الفن ثلاثين عاما أن يعود الى الفن من جديد. عابرا هذه السنوات كأنها لم تكن أساسا؟

من الطبيعي أن يعاودها الحنين بعد سنوات. ولكن هل معاودة الحنين تكفي للاستمرار في رحلة الفن بعد ذلك، مشكلة ليلى مراد إن السنوات التي تقع بين الاعتزال والعودة كان قد تغير كل شيء فيها. إن الزمان لا يتوقف أبدا عن حركته الدائبة والمستمرة بدون أي توقف.

أنا ضد قرار الاعتزال من قبل أي فنان مهما كانت المبررات والأسباب والذرائع التي تقف وراء هذا القرار. ولكني ضد - وبنفس القدر - ان يقرر المعتزل العودة في أي وقت يشاء.

الفنان دائما يحب الانسحاب والابتعاد في بعض الأوقات لسبب أو لآخر. ولكن القضية التي لابد من حسمها هي أن الفنان لابد وأن يحسب الى أي مدى يمكنه الابتعاد دون أن يكون هذا الابتعاد ضارا به. الابتعاد مطلوب ولكن الابتعاد المحسوب بكل الدقة الممكنة. واعتقد أن ليلى مراد لم تحسب الأمر بالدقة المطلوبة أبدا. وتصورت أن الفن يمكن أن ينتظر فنانة اعتزلت في الوقت الذي رأته مناسبا. دون أن تحدد الوقت المناسب للعودة.

وأتصور أن ليلى مراد في سنوات عمرها الأخيرة. كانت عينا في الجنة وأخرى في النار. عين على الاعتزال وأخرى على العودة. وفي هذه الظروف عاشت ما بعد الاعتزال.

اعتقد رغم هذا الاجتهاد البسيط أن قرار ليلى مراد بالاعتزال ومحاولات العودة سيظلان في حاجة الى المزيد من الاجتهاد الآخر الذي يكمل ما ذهبت اليه. ان كان هذا الذي ذهبت اليه يقوى ويصمد في مواجهة المناقشات والتحليلات.

لدى قصة انهي بها هذا المشروع للاجابة على السؤال الكبير وجدتها في ثنايا الكتب الثلاثة عن ليلى مراد. وهي قصة حقيقية. وتؤكد العديد من المعاني التي نجد أنفسنا في أمس الحاجة اليها الآن. تقول هذه القصة:

كان نجيب الريحاني يسكن في نفس العمارة التي كانت تسكن فيها ليلى مراد. وذات مساء جمع المصعد بين ليلى مراد ونجيب الريحاني. فكان من نجيب الريحاني أن نظر الى ليلى مراد. وقال لها في استعطاف: نفسي أمثل فيلم معاكي قبل ما أموت يا بنتي.

طارت ليلى مراد من الفرح وجرت على شقتها. وكان فيها أنور وجدي.. زوجها وقالت له الخبر وهي سعيدة بدون حدود. وهنا ظهر التاجر في أعماق أنور وجدي الذي التقط فورا الجانب النفعي في المسألة. وبدأ يتكلم عن مشروع الفيلم. ولم يعطها حتى الفرصة من أجل التقاط الأنفاس وهكذا خرج الى الوجود فيلم "غزل البنات ".

الغريب والعجيب ان موقف نجيب الريحاني يرقى الى مستوى النبوءة. فقد مرض في نهاية الفيلم. وأكمله بصعوبة

التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 24/07/2009 الساعة 19h33
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03/05/2007, 22h29
محمد عبد العزيز
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي مشاركة: ليلى مراد

بالغة. ومات بعده مباشرة وكان "غزل البنات " هو هذا الفيلم الأخير بالنسبة لأنور وجدي. وهو الذروة التي ما بعدها ذروة أخرى بالنسبة لليلى مراد.

هل رأيت معي كل هذا القدر من التواضع من قبل نجيب الريحاني: مع فنانة أقل منه كثيرا. لقد ودعنا التواضع مع رحيل نجيب الريحاني فلم نعرف بعده سوى الذوات المتضخمة والأنات الوارمة. ومازال هذا مستمرا حتى إشعار آخر.

الحكاية الثانية الاغتصاب:

وذلك بدلا من السؤال عن الصحة والحال. أقول أننا لم نعرف بوفاتها الا بعد دفنها. وهذا ما دفع بعض الخبثاء وما أكثرهم في المشهد المصري الراهن أن يقول ان السبب في هذا التكتم الشديد من جانبها. وإشرافها بنفسها على مشهد نهايتها وعدم تركه لاجتهادات ابنيها، أنها لم تكن ترغب في أن يعرف أحد أنها دفنت في مقابر البساتين وهي مقابر اليهود في مصر.

ذلك أنه منذ أن كانت في مصر جالية يهودية ومقابرها كانت ومازالت في منطقة البساتين وحكاية دفنها فيها كلام أقرب الى الشائعات. لأن من توصي أن يصلى عليها في مسجد وأن يكون هذا المسجد هو جامع السيدة نفيسة. ومن توصي بذلك لابد وان تكون مسلمة رغم أنف المغرضين أصحاب الشائعات إياها.

ومشكلة ليلى مراد بين اليهودية والسلام لم تثر بعد رحيلها فحسب. ولكن اثارتها عاصرت حياتها.

فما أن وقع السادات اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. حتى تذكر المصريون أن ليلى مراد يهودية الأصل والنشأة. وبدأ الكل يثير هذا الموضوع الغريب.

كان موقف ليلى مراد في حياتها وحتى اللحظة الأخيرة من عمرها شديد الوضوح وهو أنها أسلمت في النصف الثاني من الأربعينات عن قناعة واقتناع تامين وأنها مسلمة قولا وفعلا.

قبل أن تترك ليلى مراد بيتها الى المستشفى في مرضها الأخير كان بجوار سريرها مصحف القرآن الكريم. وكانت في وسطه علامة تشير الى المكان الذي وصلت اليه. وقال ابناها إنها كانت تنوي أن تختم القرآن الكريم. وان كان الأجل قد وافاها قبل أن يتم ذلك. وعموما فقد ختمت القرآن الكريم قبل ذلك أكثر من مرة في حياتها.

على أن اسرائيل سببت لليلى مراد الكثير من المشاكل من قبل وكانت السبب الجوهري في اطلاق العديد من المشاكل والشائعات عنها. وأخطر هذه الشائعات تلك التي انطلقت مع الأيام الأولى لثورة يوليو1952 وقد دارت هذه الشائعة حول أن ليلى مراد قد زارت اسرائيل سرا. بل وتبرعت لها بـ 50 ألف جنيه.

كان لهذه الشائعة ولمحاولة نفيها من قبل ليلى مراد أكبر الأثر في حياتها بعد ذلك.

وسأروي هذه القصة معتمدا على الفصل الخامس من كتاب على حسنين عن ليلى مراد والفصل عنوانه: "أقوى من الحب وأكبر من الشائعات ".

وكانت هذه القصة - الشائعة قد بدأت عندما نشرت جريدة الأهرام يوم 12 سبتمبر سنة 1952 خبرا هاما اختارت له مكانا بارزا بالصفحة الرابعة. قالت فيها على لسان مراسلها في دمشق:

إن الحكومة السورية قررت منع أغاني ليلى مراد وأفلامها في سوريا لأنها قد تبرعت لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنيه.

وقد أثار الخبر ردود فعل هائلة وصلت الى حدود الصدمة لدى عشاق ليلى مراد ومعجبيها.

في اليوم التالي صرحت ليلى مراد لوكالة الأسوشيتدبرس أنها تكذب تماما الخبر الذي يقول انها تبرعت بـ50 الف جنيه لاسرائيل. وأكدت أن هذه الرواية مردها هو حقد بعض المشتغلين بشؤون السينما.

وأضافت انها موقنة أن الشعب المصري يعرفها حق المعرفة كذلك الحكومة المصرية. وانهما لا يصدقان مثل هذه المزاعم.

كانت ليلى مراد في ذلك الوقت قد سافرت الى باريس عندما علمت أن أنور وجدي - زوجها السابق - ستجرى له عملية في الكبد في العاصمة الفرنسية. فقررت الوقوف بجانبه ومن باريس قالت ليلى للصحف:

انها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها الدعاية السيئة ان تنال مني وقد يكون سببها أني ممثلة ممتازة وقد سبق أن أشاعوا اني صدمت في حادث سيارة بايطاليا. والواقع انني لم أزر إيطاليا قط. وأكدت أن كل أموالها مودعة في بنوك مصرية. وأنها لم تملك في يوم من الأيام مبلغا يزيد على 50 الف جنيه.

وكانت إحدى الصحف الفنية اللبنانية قد اختلقت هذا الشائعة عندما بدت بوادر الطلاق بين ليلى مراد وأنور وجدي وتلقفت الصحف السورية هذا الكلام ونشرته. وكان ما كان.

وحتى بعد أن كذبت ليلى مراد ما نشر. طلبت منها الاذاعة السورية أن تقدم المستندات التي تثبت صحة ما قالته في التكذيب. وقد تعبت كثيرا من أجل تدبير هذه المستندات. وسافر مدير أعمالها محمود شافعي الى دمشق.

وكانت الوثائق التي قدمتها على النحو التالي:

1- شهادة بحسابات ليلى مراد لدى البنك العثماني وكان قدره 36149 جنيها و8252 مليما. وفي البنك العربي وكان قدره 30710 جنيهات و622 مليما. وشهادات من البنوك الأخرى أن ليلى مراد ليس لها فيها حسابات إطلاقا.

2- شهادة من القنصلية المصرية العامة في باريس. ومعها وثيقة من الأمن العام الفرنسي. تثبت فيها أنها لم تغادر فرنسا فقد وصلتها قادمة من مصر.

3- شهادة من أنور وجدي يثبت فيها ان طلاقه من ليلى هانم مراد لم يكن بسبب خلاف ديني لأن السيدة ليلى مسلمة وموحدة بالله سبحانه وتعالى منذ حوالي سبع سنوات وان الطلاق لم يكن بسبب خلاف سياسي أو ميول وطنية لأن السيدة ليل مراد لم يكن لها في يوم من الأيام لون سياسي أو ميول وطنية من أي نوع وانما هي عربية مسلمة صميمة يحبها العرب جميعا وهي تبادلهم الحب.

وبعد تقديم هذا الوثائق. قام الفنان سراج منير بصفته نقيب الفنانين في ذلك الوقت بكتابة خطاب الى الشؤون العامة الادارة الجيش المصري. طلب فيه من الجيش أن يفيدهم عن ثبوت أو انتفاء ما أشيع عن ليلى مراد.

وكان الجيش في ذلك الوقت - بعد ثورة يوليو بشهور - يشكل المرجعية التي تطو أي مرجعية أخرى في مصر.

كان قائد الجناح وجيه أباظة مدير الشؤون العامة في الجيش في ذلك الوقت. الذي رد على الخطاب قائلا:

- إنه بد تحريات جهات الاختصاص في هذا الموضوع. تبين لنا أن السيدة ليلى مراد لم تسافر الى اسرائيل ولا صحة لما نشر عن تبرعها للحكومة الاسرائيلية بأي مبلغ من المال.

وفي نوفمبر 1952 تعود ليلى مراد وتقول لمجلة الفن عن هذا الشائعة:

إنني مظلومة وبريئة من جميع ما نسب الي. انني مصرية عربية مسلمة ومتزوجة من مصري مسلم وأحب العرب والاسلام. وان الله لن يظلم مخلوقا بريئة. ان براءتي ستظهر للجميع وسيزداد حب الناس لي في جميع البلاد العربية. وعلى الرغم من شعوري بأن ليس لي أعداء. إلا أنه يوجد من يغيرون من شهرتي. فنكاية بي أشاعوا عني هذه الأكاذيب التي ليس لها ذرة من الصحة والحقيقة والتي ليس لها أي دليل لأنني قد وهبت نفسي وحياتي للفن والعرب والاسلام وهذه حقيقة يعلمها الجميع بل ويعلمها الذين أشاعوا هذه الفرية الكاذبة. لقد ظلموني وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

وفي إطار هذه الحكاية. أعلنت ليلى مراد من جديد تأييدها لثورة يوليو وشاركت في الهجوم على الملك السابق فاروق وتحدثت عن محمد نجيب باعتباره والدها. وقالت عنه انه "الرجل العظيم".

ولأنها أرادت أن تربط الأفعال بالأقوال قامت ليلى مراد بزيارة لمجلس الوزراء وقابلت الصاغ مجدي حسين مدير مكتب الرئيس محمد نجيب. وقدمت شيكا بملغ ألف جنيه تبرعا ومساهمة منها في مشروع تقوية الجيش المصري.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تساهم فيها ليلى مراد للمجهود الحربي. ففي مايو سنة 1948. تبرعت ليلى مراد وأنور وجدي بمبلغ مائة جنيه مصري وذلك للترفيه عن جنود الدول العربية التي تقاتل في فلسطين فكانت ليلى مراد تريد أن تشارك بنفسها في الترفيه عن الجنود لولا ظروف وفاة والدها.

ولم تكتف ليلى مراد بتقديم المبلغ المالي تبرعا للجيش المصري بل غنت الأغنية الوطنية الوحيدة في حياتها كلها:"على الاله القوي الاعتماد" وتقول ليلى مراد عن هذه الأغنية. كان وراء الأغنية أكثر من قصة، كان هناك الملحن الذي كتب كلماتها ولحنها فعاش مع سطورها وأنغامها. لقد قرأت كلماتها قبل أن أسمع لحنها. فخيل الي أن الكلمات لحن وحده وان اللحن سطور تروي هذه الأغنية. وهذا الفنان هو الاستاذ مدحت عاصم فقد عاش بدوره في هذا العمل الوطني الناجح. لقد غنيت كثيرا. ولكن قلبي لم يخفق من أعماقه كما فعل مع هذا اللحن وأسي هذا تجاوبا فنيا وروحيا مع عمل فني ناجح كان اللحن فيه دعاء وأمل وقوة وعزيمة وايمان بمصر.

يبقى السؤال: من الذي أطلق الشائعة ضد ليلى مراد؟! يجيب عادل حسنين في كتابه بقوله: إن أنور وجدي وبالاتفاق مع أحد الصحفيين هو الذي أطلق الحكاية الا أن أنور وجدي ما كان يعرف أبعادها. ويعلم أنها لن تؤثر على ليلى مراد فقط. بل عليه أيضا بوصفه شريكا في البطولة لأغلب أفلام ليلى مراد.

وهكذا أسرع أنور وجدي الى باريس يخطط لأبعاد هذه الشائعة وينفيها ويعود مع ليلى مراد من فرنسا الى القاهرة على ظهر الباخرة إينوزيا رغم أنهما كانا مطلقين وتدخل الأصدقاء مرة ثالثة لإعادة الحياة الزوجية بين ليلى مراد وأنور وجدي الى سابق عهدها. وان كان الكاتب يتساءل

هل شعرت ليلى مراد أن وراء هذه الشائعة التي كان من الممكن أن تقضي عليها.. أنور وجدي؟!

ويجيب على سؤاله

لا أحد يدري. فقد كان عمر الطلاق بينهما قصيرا. ولكنهما بعد هذه الشائعة عادا الى بعضهما. بعد أن وقف أنور وجدي بجانبها يساعدها في تكذيب هذه الشائعة.

تبقى شهادتي الشخصية حول هذه القضية.

عندما وقع السادات معاهدة كامب ديفيد. وبدأ الاسرائيليون يتحدثون عن ليلى مراد. كنت في ذلك الوقت مسؤولا عن مكتب القاهرة لمجلة "سيدتي" التي تصدر من لندن. وقد طلبت من المرحوم حسين عثمان -أنقى من عمل في التحرير الفني في مصر-ان يذهب الى ليلى مراد ويتحدث معها عن التطبيع مع اسرائيل وكانت هذه الكلمة غريبة على الأذن المصرية في ذلك الزمان البعيد.

بعد ساعة كان يتصل بي من منزل ليلى مراد ويقول أنها لا تحب أن تتكلم في هذه الظروف بعد ملابسات ووقائع اشهار اسلامها وانها ستقدم له صورا لم تنشر من قبل وهي تشهر اسلامها بين يدي شيخ الأزهر الشيخ حسين مخلوف. وأن ذلك أبلغ رد على ما يقال في هذه الأيام عن يهوديتها واسرائيل.

وكان هذا الحديث في وقته حدثا هاما..

أشهد أن ليلى مراد رفضت بعد ذلك كل محاولات إقامة أي صلة بينها وبين الاسرائيليين. وكان لها موقف شديد المبدئية من هذه المسألة. وقد وصلت عروض اسرائيل لها. إقامة مهرجان كامل للأغنية العربية تكون هي سيدته الأولى. وصاحبة الصوت الأول والأخير فيه.

الذين كانوا يعرفونها عن قرب أكدوا لي أن من الأمور التي سببت لها أكبر قدر من الغضب والكدر والحزن في السنة الأخيرة من عمرها. عندما نشرت جريدة اسرائيلية أن أقرباء ليلى مراد في اسرائيل يعيشون في انتظار زيارتها القريبة اليهم في اسرائيل.

كانت المسافة طويلة بين العنوان ومضمون الخبر. فليس في صلب الخبر ما يفيد امكانية تنفيذ هذه الزيارة أبدا ولكن ليلى مراد قالت وهي في قمة غضبها أن الناس في هذه الأيام. ربما قرأ الواحد منهم العنوان ولا يتوقف لمتابعة ما في الخبر بعد ذلك.

وحتى لحظة رحيلها عن هذا العالم حافظت على هذا الموقف المبدئي من قضية إقامة أية علاقة من أي نوع بإسرائيل.

أما كون اسرائيل قد أعلنت بعد رحيلها عن انتاج فيلم عن حياتها فليست مسؤولة عن ذلك. ذلك لأنه نوع من اغتصاب ارادتها بعد رحيلها عن عالمنا. انها لا تملك الموافقة ولا تملك الرفض لأنها لم تعد موجودة. ان اسرائيل مازالت تلوح لها بمنديل التطبيع حتى وهي ميتة لا تملك حتى أن يكون لها موقف فيه. واسرائيل تحاول اغتصاب ذكراها أو العطر الذي يفوح من اسمها عند من أسعدهم صوتها وهم يعدون بالملايين في مصر والوطن العربي. لست في حاجة الى القول أن ليلى مراد ليست مسؤولة عما يمكن أن تقوم به اسرائيل تجاد ذكراها وتراثها. واسرائيل التي قامت بالعدوان على كل ما في الامة العربية حاضرا وماضيا ومستقبلا ليس بغريب عليها محاولة اغتصاب تاريخ ليلى مراد..
تمت قصة ليلي مراد بنت مصر المسلمة والسلام ختام اهداء الي الااخ سماعي المحترم

التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 24/07/2009 الساعة 19h33
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04/05/2007, 07h00
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 2,483
افتراضي مشاركة: ليلى مراد

لا يمكن أن أترك مثبت ليلى مراد .. قبل أن أحيى الأستاذ ( محمد عبد العزيز ) على بحثه الرائع عن ليلى مراد .. ومحاولته المشكورة البحث عن أسباب إعتزال مطربتنا الجميلة .. كذلك دفاعه المشكور عنها أمام الشائعات المغرضة .. والتى لم تؤثر فى حبنا لها حتى بعد رحيلها بسنوات .. .. وأعتقد أن هذا البحث يصلح كرسالة ماجيستير على الأقل .. إذا ماإكتمل .. فتحية حارة لشخصه الكريم ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .



التعديل الأخير تم بواسطة : صالح الحرباوي بتاريخ 30/04/2010 الساعة 19h43
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04/05/2007, 17h53
محمد عبد العزيز
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي مشاركة: ليلى مراد

السيد المحترم (محمد الألأتي--ابوحسام)المحترم
شكرا لك ولكن محاولة منا متوضعة للفنانة المظلومة ليلي مراد لهالدينا كل الحب-



وأعتقد أن قصة ليلى مراد الحقيقية لم تكتب بعد , في مجتمع لم يتعود على توثيق أوراقه حتى الفنية منها والتي تخص نجوم السينما والمسرح
اخيرا لك كل التقدير منا مع وافر احترامي اخيك محمد عبد العزيز

التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 24/07/2009 الساعة 19h34
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19/08/2007, 15h55
الصورة الرمزية reza_neikrav
reza_neikrav reza_neikrav غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:59077
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: ايرانية
الإقامة: ايران
العمر: 44
المشاركات: 80
افتراضي Re: ليلى مراد

--------------------------------------------------------------------------------

ليلي مراد: اول فنانة تمثل سلسلة افلام باسمها



القاهرة ـ اب ـ من هيام الدهبي: كانت اول فنانة تقوم بتمثيل مجموعة افلام تحمل اسمها، وشاركت اكبر فناني زمنها بطولة افلامها ولحن لها اثنان من اعظم ملحني جيلها الموسيقار محمد عبد الوهاب والموسيقار احمد صدقي.
ولدت ليلي مراد في 17 شباط (فبراير) 1918 بحي محرم بك في مدينة الاسكندرية.
وفي العام 1927 سافر والدها الفنان زكي مراد في رحلة غنائية الي امريكا باحثا عن المال والمجد والشهرة التي حظي بها الراقص الامريكي جون كيلي وظل في هذه الرحلة لمدة عام وعاد بعدها خالي الوفاض الا من مجموعة حكايات وذكريات عن رحلته.
وفي العام 1929 بدأت ليلي مراد مع والدها رحلتها الاسطورية الي صعيد مصر والتي انطلقت من محافظة بني سويف وانتهت في اسوان. وبعد عام كامل تنقل صوتها العذب الصغير بين انحاء الصعيد واطرب الفلاحين في كل مكان.
وفي العام 1930 كان اول حفل غنائي لها امام جمهور غفير علي مسرح رمسيس وكان عمرها لا يتجاوز الثانية عشرة عاما.
وفي العام 1934 اخذت ليلي مراد تصل الي الجمهور عن طريق الاذاعة المصرية وذلك بعد ان تعاقد معها مدير الاذاعة في ذلك الوقت مدحت عاصم علي الغناء مرة كل اسبوع وتحديدا يوم الثلاثاء مع الشيخ رفعت الذي كان يسجل تلاوة القرآن في نفس اليوم.
وفي العام 1935 ظهرت ليلي مراد في فيلم من اوائل افلام السينما الناطقة في مصر وهو فيلم الضحايا ولكنها ظهرت بصوتها فقط فقد طلبت منها الفنانة بهيجة حافظ بطلة ومنتجة الفيلم ان تغني اغنية الفيلم يوم السفر التي كانت الحان محمد القصبجي وقد دفعت لها اكبر اجر تقاضته في ذلك الوقت وهو خمسين جنيها.
وفي العام 1938 اختارها الموسيقار محمد عبد الوهاب علي الرغم من تردد المخرج محمد كريم في تقبلها كممثلة وذلك لان اداءها التمثيلي كان ضعيفا في فيلم يحيا الحب .
وفي العام 1939 تم اكتشاف موهبة ليلي مراد بشكل جديد علي يد المخرج توجو مزراحي الذي صنع معها خمسة افلام في سنوات متتالية اكسبتها شهرة وخبرة عالية، وقد اعطاها الفرصة في ثاني افلامها ليلة ممطرة ان تتقاسم البطولة مع الفنان الكبير يوسف وهبي. وفي العام 1941 كان اول تعارف بين ليلي مراد وانور وجدي في فيلم ليلي بنت الريف مع المخرج توجو مزراحي والفنان يوسف وهبي و ليلي بنت المدارس .
وفي العام 1942 صنعت مع المخرج توجو مزراحي فيلم ليلي الذي كان مأخوذا عن قصة غادة الكاميليا، وقد عرض الفيلم علي مدي 16 اسبوعا متواصلة ونجح نجاحا كبيرا، كما اختيرت اغنية محمد القصبجي التي غنتها ليلي مراد في الفيلم كأجمل لن ظهر في هذا العام نتيجة استفتاء قامت به بعض المجلات والذي اعلنت عن نتيجته الاذاعة المصرية. وفي العام 1944 قامت ببطولة فيلم ليلي في الظلام الذي كان اخر تعاون لها مع المخرج توجو مزراحي الذي استطاع بحق ان يجعل منها نجمة سينمائية غنائية في نفس الوقت وكان له اكبر تأثير علي مسيرتها الفنية و شهادة الغرام .
وفي 1945 تزوجت ليلي مراد من انور وجدي الذي لمع نجمه في نفس العام بدخوله في عالم الاخراج والبطولة امامها في فيلم ليلي بنت الفقراء .
وفي العام 1946 غنت ليلي مراد في فيلم الماضي المجهول اغنية الدنيا ليل التي غناها ملحنها محمد عبد الوهاب وتعتبر هذه المرة الاولي التي تغني فيها مطربة لحنا تم غناؤه من قبل. كما قامت ببطولة فيلم ليلي بنت الاغنياء والذي غنت فيه واحدة من اشهر اغانيها يا رايحين للنبي الغالي .
وفي العام 1947 قامت ببطولة فيلم ضريبة القدر مع يوسف وهبي ويحيي شاهين و خاتم سليمان و شادية الوادي مع احمد علام ويوسف وهبي و قلبي دليلي مع انور وجدي وبشارة واكيم، وفي العام 1948 الهوي والشباب و عنبر والفيلمان مع انور وجدي وعزيز عثمان.
وفي العام 1949 قابلت ليلي نجيب الريحاني وطلب منها ان يصنعا فيلما معا قبل ان يموت وكان له طلبه، فقد ظهر في نفس السنة فيلم غزل البنات الذي اصبح علامة مميزة بديالوجالته الشهيرة ابجد هوز و عيني بترف وبالنجوم العمالقة الذين ظهروا فيه وهم يوسف وهبي ومحمد عبد الوهاب ونجيب الريحاني وسليمان نجيب وليلي مراد وانور وجدي، كما قامت ببطولة فيلم المجنونة .
وفي العام 1950 قامت ببطولة فيلم شاطيء الغرام الذي شاركها ببطولته حسين صدقي وتحية كاريوكا ومحسن سرحان وسميحة ايوب والذي حقق نجاحا كبيرا بأغانيه واشهرها بحب اثنين سوا ، كما سميت الصخرة التي غنت عليها هذه الاغنية باسم ليلي مراد والتي تقع علي احد شواطيء مرسي مطروح.
وفي العام 1951 عملت في فيلم آدم وحواء مع حسين صدقي وماري منيب واسماعيل يس و حبيب الروح مع انور وجدي ويوسف وهبي و ورد الغرام مع محمد فوزي ونور الدمرداش وسليمان نجيب وفي العام 1952 من القلب للقلب مع كمال الشناوي وسراج منير و سيدة القطار مع عماد حمدي ويحيي شاهين.
كما تم في نفس العام الطلاق بينها وبين انور وجدي وتاهت قصة حبهما الشهيرة بعد مرور سبع سنوات دون ان ينجبا.
وفي العام 1953 عرض اخر افلام ليلي مراد وانور وجدي فيلم بنت الاكابر والذي كتب انور في الدعاية عنه اخر افلام ليلي وانور معا وفي نفس العام 1953 تزوجت ليلي مراد من رجل الاعمال وجيه اباظه وانجبت منه ابنها اشرف.
وفي العام 1955 غنت ليلي مراد اول اغنية وطنية لها علي الله القوي الاعتماد التي كتبها ولحنها الفنان مدحت عاصم. وفي نفس العام 1955 كان اخر افلام ليلي مراد في السينما فيلم الحبيب المجهول مع حسين صدقي وكمال الشناوي وقصة انور وجدي وعبد السلام النابلسي واخراج حسن الصيفي. ومع نهاية العام 1955 اختفت ليلي مراد تماما عن الساحة الفنية ورفضت الظهور في اي لقاءات تلفزيونية او حتي اجراء حوارات صحافية.
وفي العام 1977 قررت جمعية كتاب ونقاد السينما تكريم الفنانة ليلي مراد وقدمت لها شهادة تقدير علي مشوارها الفني المثمر لتاريخ الفن وكان هذا اول ظهور لها بعد اختفاء دام 22 عاما. وفي العام 1984 اقنعت شركة انتاج تلفزيونية عربية الفنانة ليلي مراد الظهور علي شاشة التلفزيون ولكن الصدمة كانت كبيرة علي عشاقها وعليها هي شخصيا، وكانت هذه اخر مرة تظهر ليلي مراد لجمهورها واكتفت بالغناء للاذاعة وغنت اغاني المسلسل الاذاعي لست شيطانا ولا ملاكا .
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22/03/2008, 21h37
الصورة الرمزية mokhtar haider
mokhtar haider mokhtar haider غير متصل  
رحمك الله رحمة واسعة
رقم العضوية:1707
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 77
المشاركات: 1,662
افتراضي رد: ليلى زكى مراد- النغم الجميل الخالد

مشاركة منسوخة مما كتبه الاستاذ محمد هدير مشكور

يوم17 فبراير 1918
ولدت ليلى مراد فى حى محرم بيك بمدينة الإسكندرية
1927
سافر الفنان زكى مراد إلى رحلة غنائية إلى أمريكا باحثاً عن المال والمجد و الشهرة التى حظى بها الراقص الأمريكى "جون كيلى" ،و ظل فى هذه الرحلة لمدة عام عاد بعدها خالى الوفاض إلا من مجموعة حكايات و ذكريات عن رحلته.
1929
بدأ والدها معها رحلتهما الأسطورية إلى صعيد مصر و التى بدأت من محافظة بنى سويف و إنتهت فى أسوان بعد عام كامل تنقل صوتها العذب "الصغير" بين أنحاء الصعيد و طرب الفلاحين فى كل مكان.
1930
كان أول حفل غنائى لها أمام جمهور غفير على مسرح رمسيس و كان عمرها لا يتجاوز الثانية عشر عاماً .
1934
بدأت ليلى مراد فى الوصول إلى الجمهور عن طريق الإذاعة المصرية و ذلك بعد أن تعاقد معها مدير الإذاعة فى ذلك الوقت مدحت عاصم على الغناء مرة كل أسبوع و تحديداً يوم الثلاثاء ، مع الشيخ رفعت الذى كان يسجل تلاوة القرآن فى نفس اليوم.
1935
ظهرت ليلى مراد فى فيلم من أوائل أفلام السينما الناطقة فى مصر وهو فيلم "الضحايا" و لكنها ظهرت بصوتها فقط ، فقد طلبت منها الفنانة بهيجة حافظ بطلة و منتجة الفيلم أن تغنى أغنية الفيلم "يوم السفر" التى كانت من ألحان محمد القصبجى ، وقد دفعت لها أكبر أجر تقاضته فى ذلك الوقت وهو خمسون جنيهاً.
1938
أول فيلم سينمائى لها "يحيا الحب" إختارها عبد الوهاب على الرغم من تردد المخرج محمد كريم فى تقبلها كممثلة و ذلك لأن أدءها التمثيلى كان ضعيفاً.
1939
تم إكتشاف موهبة ليلى مراد بشكل جديد على يد المخرج توجو مزراحى الذى صنع معها خمسة أفلام فى سنوات متتالية أكسبتها شهرة و خبيرة عالية ، وقد أعطاها الفرصة فى ثانى أفلامها "ليلة ممطرة" أن تتقاسم البطولة مع الفنان الكبير يوسف وهبى.
1941
أول تعارف بين ليلى مراد و أنور وجدى فى فيلم "ليلى بنت الريف" مع المخرج توجو مزراحى و الفنان يوسف وهبى.
1942
صنعت مع المخرج توجو مزراحى فيلم "ليلى" الذى كان مؤخوذاً عن قصة غادة الكاميليا ، و قد عرض الفيلم على مدى 16 أسبوعاً متواصلة و نجح نجاحاً كبيراً ، كما أختيرت أغنية محمد القصبجى التى غنتها ليلى مراد فى الفيلم كأجمل لحن ظهر فى هذا العام نتيجة إستفتاء قامت به بعض المجلات و الذى أعلنت عن نتيجته الإذاعة المصرية .
1944
فيلم "ليلى فى الظلام" الذى آخر تعاون لها مع المخرج توجو مزراحى الذى إستطاع بحق أن يجعل منها نجمة سينمائية غنائية فى نفس الوقت وكان له أكبر تأثير على مسيرتها الفنية.
تزوجت ليلى مراد من أنور وجدى الذى لمع نجمه فى نفس العام بدخوله فى عالم الإخراج و البطولة أمام ليلى فى فيلم "ليلى بنت الفقراء".
1946
غنت ليلى مراد فى فيلم "الماضى المجهول" أغنية "الدنيا ليل" التى غناها قبلها ملحنها محمد عبد الوهاب ، وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى تغنى فيها مطربة لحناً تم غناءه من قبل.
1947 أعلنت ليلى مراد إعتناقها للديانه الإسلامية.
1949
تقابل نجيب الريحانى مع ليلى مراد و طلب منها أن يصنعا فيلماً معاً قبل أن يموت ، وكان له طلبه فقد ظهر فى نفس السنة فيلم "غزل البنات" الذى أصبح علامة مميزة بديالوجاته الشهيرة "أبجد هوز ، "عينى بترف" ، وبالنجوم العمالقة الذين ظهروا فيه يوسف وهبى ، محمد عبد الوهاب ، نجيب الريحانى ، ليلى مراد ، أنور وجدى.
1950
قامت ببطولة فيلم "شاطئ الغرام" الذى شاركها ببطولته حسين صدقى ، والذى حقق نجاحاً كبيراً بأغانيه أشهرها "بحب إثنين سوا" ، كما سميت الصخرة التى غنت عليها هذه الأغنية بإسم ليلى مراد و التى تظهر على خريطة مرسى مطروح.
1952
تم الطلاق "الثالث" بين أنور وجدى و ليلى مراد و إنتهت قصة حبهما الشهيرة بعد مرور سبع سنوات.
1953
عرض آخر أفلام ليلى مراد و أنور وجدى فيلم "بنت الأكابر" ، و الذى كتب أنور فى الدعاية عنه "آخر أفلام ليلى و أنور معاً .. "

كانت ليلى مراد فى قطار الرحمة المتجهه إلى صعيد مصر الذى كانت له أغراض خيرية و يضم عدد كبير من نجوم و مطربى مصر فى ذلك الوقت.
1954
تزوجت ليلى مراد من المخرج فطين عبد الوهاب الذى انجبت منه ولديها زكى و أشرف.

قدمت أول و آخر محاولة إنتاجية لها وهو فيلم "الحياة الحب" الذى شاركها بطولته يحيي شاهين.
1955
غنت ليلى مراد أول و آخر أغنية و طنية لها "على الإله القوى الإعتماد" التى كتبها و لحنها الفنان مدحت عاصم.

آخر ظهور ليلى مراد فى السينما فى فيلم "الحبيب المجهول" مع كمال الشناوى و قصة أنور وجدى و إخراج حسن صيفى.

14 مايو 1955 توفى أنور وجدى و رحل عن الحياة بعد معاناة شاقة مع ألام المرض.

مع نهاية هذه السنة إختفت ليلى مراد تماماً عن الساحة الفنية و رفضت الظهور فى أى لقاءات تليفزيونية أو حتى إجراء حوارات صحفية.
1977
قررت جمعية كتاب و نقاد السينما تكريم الفنانة ليلى مراد و قدمت لها شهادة تقدير على مشوارها الفنى المثمر لتاريخ الفن و كان هذا هو أول ظهور لها بعد إختفاء دام 22 عاماً.

17 أكتوبر 1981 رحل أخيها الفنان منير مراد.

1984 أقنعت شركة إنتاج تليفزيونية ليلى مراد فى الظهور على شاشة التليفزيون مقابل مبلغ خمسة آلاف جنيه ، و بالفعل ظهرت و لكن الصدمة كانت كبيرة على عشاقها حيث ظهرت بصورة المرأة المسنة التى تصبغ وجهها بكل الأصباغ ، و كانت هذه آخر مرة تظهر ليلى مراد لجمهورها.

21 نوفمبر 1995 رحلت الفنانة الجميلة ليلى مراد عن عالمنا
__________________
قالوا لي... الناس معادن من أغلى المعادن
أنا قلت... الناس كنوز... دهب و ياقوت و ماس
و الحب أغلى معدن موجود في قلب الناس
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10/11/2008, 17h08
عاشق الصبا عاشق الصبا غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:310093
 
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: مصرى
الإقامة: مصر
المشاركات: 1
افتراضي رد: ليلى زكى مراد

قررت جمعية كتاب و نقاد السينماعام 1977تكريم الفنانة ليلى مراد و قدمت لها شهادة تقدير على مشوارها الفنى المثمر لتاريخالفن و كان

هذا هو أول ظهور لها بعد إختفاء دام 22 عاماً
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24/07/2009, 18h05
الصورة الرمزية ام نوران
ام نوران ام نوران غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:316100
 
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 49
المشاركات: 1
افتراضي رد: تابع ..........ليلى مراد

[ وايضا بزواجها من وجيه اباظه وانجبت منه ابنهما أشرف

.
.



طلقت عام 1954 ثم تزوجت ليلى مراد من المخرج فطين عبد الوهاب الذى انجبت منه ولديها زكى و أشرف.




برجاء الافاده استاذى بخصوص اولادها من وجيه اباظه وفطين عبد الوهاب وشكرا جزيلا
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07/12/2018, 18h01
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر متصل الآن  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,700
افتراضي كتاب القيادة العامة للقوات المسلحة: ليلى مراد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى مشاهدة المشاركة
لا يمكن أن أترك مثبت ليلى مراد .. قبل أن أحيى الأستاذ ( محمد عبد العزيز ) على بحثه الرائع عن ليلى مراد .. ومحاولته المشكورة البحث عن أسباب إعتزال مطربتنا الجميلة .. كذلك دفاعه المشكور عنها أمام الشائعات المغرضة .. والتى لم تؤثر فى حبنا لها حتى بعد رحيلها بسنوات .. .. وأعتقد أن هذا البحث يصلح كرسالة ماجيستير على الأقل .. إذا ماإكتمل .. فتحية حارة لشخصه الكريم ..

كتاب القيادة العامة للقوات المسلحة في مصر
27-10-1952
والمعنون الى رئيس غرفة صناعة السينما المصرية
لاصحة لما نشر عنها من شائعات آنذاك حول الفنانة ليلى مراد
(LILLIAN AZKI MURAD)
مع تحياتي

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg القيادة العامة للقوات المسلحة - مصر @.jpg‏ (559.5 كيلوبايت, المشاهدات 82)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 11/12/2018 الساعة 19h16
رد مع اقتباس
رد

Tags
ليلى مراد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 15h45.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd