حدث و يحدث ان تقد اغنية بصوت مطرب او مطربة تم يقوم مطرب اخرى باداء نفس الاغنية بنفس اللحن و الكلمات
و لكن باداء مختلف. عادة تكون المبادرة من الملحن بعد ان يسجل اغنية بصوته يقوم باعطاءها لاحد المطربين او المطربات فيقوم بادائها. في احيان اخرى يكون اعادة الاغنية بشكل غير رسمي كأن يعجب مطرب باغنية معينة لمطرب اخر فيغنيها بصوته في احد الحفلات الخاصة او عند مقابلة فنية فتسجل الاغنية من من قبل محبي ذلك المطرب و تنتشر و هكذا.
كل اغاني الكبار امثال سيد درويش تم اعادتها باصوات مطربين او مطربات على مر العصور و بالمثل الاودار و الموشحات تناقلات و توارتث عبر الاجيال. و ليس ببعيد محمد عبدالوهاب قدم العديد من الاغاني بصوته و غناها بعده عبدالحليم و نجاة و فائزة فكانت اغنياته مثل لا تكذبي-هان الود- ساعة ما بشوفك و غيرها وصولا الى اخر اغانيه من غير ليه التي غناها الكثير و الكثير من الاصوات الحديثة.
هده ظاهرة صحية او لنقل عالمية ففي كل العالم تقريبا يحدث هيها هده فترى الاغاني تتكرر عبر الاجيال و تقدم باصوات مختلفة و عديدة حتى لا تكاد تذكر من غناها اولا.
و تكرار الاغاني باصوات مختلفة حدث في ليبيا ايضا وهو بيت القصيد في هذا الموضوع و الذي سنقوم بموجبه بحصر للاغاني الليبية التي قدمت باصوات مختلفة بعمل روابط لها في هذا الموضوع
__________________ لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير