في ذاكرة الالحان والموسيقى الليبيه ... أسماء أعطت إلى أخر أنفاسها
للفن والموسيقى قدر ما أمكن من عطاء يشهد له بالتميز والابداع و طول
مسيرتهم الفنيه كانت هناك عقبات نذكر أولها من ناحية التسجيل والتوزيع
ومع هذا كانوا يتداعون على المشقة للابراز الموسيقى الليبيه على الساحه
العربيه والمحليه .. ونذكر ونشيد مسيرة الفنان ( علي الشعالية ) ... فهو من أبرز
من أعطى للفن جل حياته وترحاله .. ولكن قل مانسمع سواء فالمرئية أو المسموعه
عن هذا عطاء هذا الفنان ... وناهيك عن الفنان الشعبي .. ( عبدالجليل عبدالقادر )
الذي نسأل الله له بالشفاء ... هو الاخر بعد مسيره كانت الابرز على الساحه الشعبيه
نراه اليوم على كرسي للمقعدين بشارع جمال عبدالناصر حيث منزله ... ولكن أن رايته
لا تكاد تقول أن له بالفن باع من التميز ..فقد جعل على دكة التاريخ ولكن في الحافظات
المهملة .. وأسف على هذا الوضع لفنان قدر دوره ولم يقدر الغير أجتهاده .
وأخيراً لي سؤال يطرح نفسه..
إن كرم الفن أصحابه بتخليد ذكراهم وأصواتهم اللامعه .. فبماذا يكرم الفنانون الليبيون
من أرضهم ..؟
وللاسف لم أجد أجابه عن هذا السؤال ولو بمثال بسيط عن فنان واحد.