...
نستطيع أن..
نقفز بين النجوم
و نلون فراشات ليلية
و نرسم للبدر تعابير..
ضاحكة
نستطيع أن نضع للشمس البرتقالية
عينان واسعتان و فما حائرا
و نطوق قرصها بألوان قوس قزح
نستطيع أن نصنع عفاريت شمعية .. تحاكي الغرور ساخرة
و تزعم أنها رحلته الى الكوكب الثاني عشر
و أن
تذهب عيوننا في كل الاتجاهات
لتخبرها..أن قطعة الحزن فينا نائمة
و أن لا ألم
و أن
الوقت لن يمنحنا زمنا أطول
لأنه يسرق الهدايا
لأنه ينقضي سريعا حقا
امام عجزنا
أمام الجدار المبشور الذي
هو ذا يقوم من جديد
ليحجب عشب الليل و النهر
و بعض الأصوات
ليأوي عنكبوتا.. وفراشا بنيا و صغير سحلية
لكنه..
يسمح لخيال وجه
أن يبقى
و لبعض الضوء و البرد
أن يبقى
و لقطعة الحزن فينا
أن تستيقظ .. فتغطينا
كما تغطى الأشياء