وقد كتب عبد الله شمس الدين العديد من الابتهالات و التواشيح الدينية ... انشد الشيخ سيد النقشبندى العديد منها ....منها:
أمل على شفة المنى يتردد
يا مهرجان النور أنت الموعد
يا مجمع الأرواح فيك تشوقت
لصفائها، و هفا إليك المسجد
و بكل عاطفة ترن سكينة
صمدية، و بشائر تتجدد
من كل مئذنة تضيء، و قبلة
حيّاك تكبير بها، و تشهد
و قد كتب عبد الله شمس الدين الكثير من القصائد ذات الطابع الاسلامى و العربى ...نذكر منها قصيدة حتما سيعود الأسلام ... والتى جاء فيها :
كل الأكوان له مسجد
الله يُسبح و يمْجد
من نوح للنور محمد
الكل يهلل و يوحد
***
و من نفس القصيدة :
يا أهل الأرض و ذا أمل
يمليه عليَّ الإلهام
ستعود القدس لنا حتماً
حتماً سيعود الإسلام
ستهب من القدس رياح
تردي الطغيان الشرقيا
و تهب مع النصر بطاح
تطوي المكر الصهيونيا
و كتب مناجيا ربه سبحان و تعالى متذللا اليه :
بأيّ ثوب عليه أدخل
و كل ما أرتدي مهلهل
فليس عندي لباس تقوى
و لا صلاح ولا تبتل
و أنت يا مالكي عليم
بكل ما فيّ من تذلل
فإن تدعني ! فمن يُراعي
مثلي.. عُبيداً أتاك أعزل؟
و كتب مسبحا قدرة ربه سبحانه و تعالى ...سائحا فى بدبع خلقه :
سل الواحة الخضراء و الماء جاريا
و هذي الفيافي و الجبال الرواسيا
سل الروض مزدانا سل الزهر و الندى
سل الليل و الإصباح و الطير شاديا
و سل هذه الأنسام و الأرض و السما
و سل كل شيء تسمع الحمدساريا
و لو جن هذا الليل و امتد سرمدا
فمن غير ربي يُرجع الصبح ثانيا ؟
وكتب شاكيا الى ربه سبحان و تعالى همه راجيا رحمته :
ثقل العبء يا إلهي عليا
و تهاوت عزيمتي من يديا
أنا عبد، و ليس للعبد حول
و من الضعف قد بلغت عتيا
أنت أدري بما أعاني من الهم
و لم أدخر من الجهد شيا
غير أني إلى حنانك أهفو
إنني من عطائك الجم أحيا
كل باب لديَّ قد سُدّ إلا
بابك الرحب لن يسد لديا
و كتب فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا نور يوم ولدت قامت عزة
للأرض إذ أمست لنورك تنتمي
الكوكب الأرضي حين وطئته
أمسى حصاه يتيه فوق الأنجم
سعدت بك الدنيا على فزعاتها
و مشت بك الأيام مشي مكرم
و تنفس الفجر الكبير و قد سرت
قبساته في كل ركن مظلم
و دعا.. فكان الله عند دعائه
يا هذه الدنيا قعي و استسلمي
و امضي وراء محمد و كفى به
ألقاً يضيء هدى لكل ميمم