اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo hamza
أقدم 3 ملفات لناظم الغزالي بتسجيلات مختلفة عن المعروفة
1 - مقام تيهي على ارج الورود عطورا
2 - بالهجر ليل نهار
3 - أحبك ولا أريد أنساك
ملاحظة : يوجد بعض الصفير خاصة بالملف الأول نتيجة التشويش على استديوهات اذاعة بغداد في الخمسينات حسب ما علمت ولكن الملاحظ والغريب أن صوت ناظم يظهر جليا وقويا مع وجود التشويش والصفير !! ، وأقدم هذه الملفات للتوثيق والدراسة لحفظ و جمع التراث العراقي .
تحياتي ... أبوحمزه
|
تحية طيبة أخي العزيز أ. أبو حمزة
منذ مدة طويلة أردت أن أكتب حول النقطة الواردة أعلاه { التشويش على أستديوهات إذاعة بغداد } ، في حقيقة الأمر لم يكن هناك تشويش بالمعنى المقصود ، أي من جهة خارجية ما وإنما هي مسألة فنية ، تتعلق بمدى قدرة البث الإذاعي آنذاك ، أي منذ تأسيس إذاعة قصر الزهور بداية العام 1936م وبعد ذلك تأسيس محطة إذاعة بغداد اللاسلكية وبقدرة جهاز البث المحدود المدى أو ماشابه1KW ، حسب الأرشيف ، وكانت تبث على الموجه المتوسطة AM وتغطي مدينة بغداد وضواحيها آنذاك وتوسعت قليلاً بعد ذلك بسنوات ، وكان البث الإذاعي في تلك الفترات وخاصة في أيام البرق والرعد يتأثر بهذه الحالة ويكون الإستقبال عبر المذياع مشوشاً ، { مازلت أتذكر وعند حدوث البرق وإنتقال الصوت الى المذياع في أواخر الخمسينات} ولذلك كان ينتقل الى التسجيل أيضاً وعوارض فنية أخرى .. مثل وضع { المؤشر الأحمر للراديو على الجانب قليلاً } أيضاً يسبب الصفير الدائمي .
* أورد هنا توضيحاً مع الشكر لكاتبه، وهو لديّ منذ سنوات ولاأعرف من هو كاتبه ، ولكن يبدو لي بأنه المرحوم { سمير الخالدي } - صاحب مكتبة أنغام التراث ، وهو يتحدث عن { خاله } وكان مولعاً بالتسجيلات وبيع الأجهزة الكهربائية المتنوعة ويتحدث هنا عن قصة تسجيل قصيدة { أفدي شمائل قومي - وحشة الثأر } :
- افدي شمائل قومي
- في يوم تتويج الملك فيصل الثاني ملكا على العراق يوم 2 مايس 1953
شعر: بدوي الجبل, مقام الاوج
قصة التسجيل والتنقية لهذا التسجيل النادر القصة يرويها صاحب التسجيل وانا نقلتها للامانه وللحفاظ على مجهوده
سجلت على السلك الساعة التاسعة والنصف من يوم 2 مايس 1953
ولم يكن يوم احد بل كان السبت وهو ليس يوم الغزالي.
كنت صغيرا في ذلك الوقت (في الصف الاول المتوسط) حضر الى منزلنا المرحوم خالي
(وهو الذي وجه اهتمامي الى احلى نغم واصدقه في الدنيا -المقام العراقي- وصوت الغزالي)
وكان يسجل حفلات الغزالي في منزلنا قبل ان اتولى هذه المهمة وقال انه يتوقع ان الغزالي لن يغيب عن هذه المناسبة وتحقق التوقع
... وسجلت الحفلة ولكن الصواعق الرعدية لذلك المساء والتشويش جعلنا نحزن على النتيجة التي حصلنا عليها ولكننا
لا نمسح اي تسجيل للغزالي وبأي درجة من النقاء لغرض التوثيق
. وبعد خمسين سنة اجريت كل محاولات التنقية الممكنة ولكن لم يكن التحسن مقبولا فقررت اتباع الوسائل الرياضية المتبعة في تنقية
الصور وهي تقنية ممكنة نسبة الى عدد نقط التشويش التي هي بالعشرات
اما الصوت ونقط التشويش فيه بعشرات الملايين يبدو الامر مستحيلا
ولكن الصوت للغزالي ويستحق اي عناء يبذل. واستمر العمل اشهرا باستخدام تحويلات فورير لتمثيل ترددات الصوت وقطعت المسافات
الى كل 4 ثواني -تخيلو كم عدد القطع التى عولجت- وتم عزل التشويش بعد عناء يفوق الوصف.
ورحمة الله عليههم جميعاً ، إن كان سمير الخالدي أم غيره.
* ونقطة أخرى ، كانت بعض التسجيلات في إذاعة بغداد ، آواخر الأربعينات وحتى منتصف الخمسينات تقريباً ، تتم من خلال جهاز التسجيل ( السلكي) وربما كانت بعض التسجيلات وعند تحويلها لاحقاً من ( التسجيل السلكي) الى ( التسجيل البكرة/الدور.. أي التيب ) قد ظهر بها هذا الصفير والتشويش والذي نسمعه في بعض التسجيلات .
* هذه بعض الصور لجهاز التسجيل المشار إليه أعلاه للفائدة ، مع التقدير .