* : نعيمه الصغير- 25 ديسمبر 1931 - 20 أكتوبر 1991 (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h16 - التاريخ: 24/04/2024)           »          منير مراد- 13 يناير 1922- 17 أكتوبر 1981 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h14 - التاريخ: 23/04/2024)           »          مع الموسيقى - برنامج إذاعي (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 22h26 - التاريخ: 23/04/2024)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 20h23 - التاريخ: 23/04/2024)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 19h56 - التاريخ: 23/04/2024)           »          محرم فؤاد- 25 يونيو 1934 - 27 يونيو 2002 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 19h36 - التاريخ: 23/04/2024)           »          فتح الله المغاري- 1944 - 3 سبتمبر 2022 (الكاتـب : jamal67 - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 19h15 - التاريخ: 23/04/2024)           »          محسن جمال (الكاتـب : مصطفى - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 18h56 - التاريخ: 23/04/2024)           »          عبد الهادي بلخياط- 1940 (الكاتـب : thinkfree - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 18h43 - التاريخ: 23/04/2024)           »          متفرقات غنائية مغربية (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 18h35 - التاريخ: 23/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > محمد عبد الوهاب (13 مارس 1898 - 4 مايو 1991)

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19/12/2022, 23h01
رضوان حسن عبد الحليم رضوان حسن عبد الحليم غير متصل  
مواطـن مسـاهم
رقم العضوية:502847
 
تاريخ التسجيل: mars 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 255
افتراضي الكرنك تحليل أدبىّ

[SIZE="6"][الكــــرنك
الكرنك قصيدة جميلة لأنها لم تتحدث عن الحب و الهجر كما كانت كل أغانى ذلك الوقت بل تحدثت عن عظمة و قيمة مصر منذ قديم الفجر و كيف كانت مصر فى ذلك الوقت هى التى تحرّك الأحداث و كان مليكها يجلس فى ظل معبد الكرنك ينتظر أنباء النصر من قادة جيوشه الذين يرسلهم ليؤدب من الشعوب من تطوّع له نفسه أن يخرج عن الدّور الذى رسمه له حاكم مصر فى ذلك الوقت .
فمن أحمد ابراهيم سليمان فتحي 1913-1960 ولد في يوم الثاني من أغسطس 1913 بقرية من قرى محافظة الشرقية تسمى كفر الحمام لأسرة وفدت إلى مصر قادمة من الجزيرة العربية عمل أكثر أفرادها بحرفة الزراعة فأحالوا الأرض الجدباء التي استوطنوها إلى جنة فيحاء وفي هذه القرية عاش ونشأ والد أحمد فتحي الشيخ إبراهيم سليمان وهو من علماء الأزهر الشريف وعمل شيخا لاحد المعاهد الدينية بالاسكندرية وهو شاعر مجيد.
وعلى الرغم من ميلاد أحمد فتحي بالقرية إلا أنه قلما عاش فيها ففي الإسكندرية التحق بمدارسها حتى المرحلة الثانوية ماتت أمه وهو في العاشرة من عمره وبعدها بقليل وجد الشاعر نفسه يتيماً بلا أب أيضاً مما أدي لتعثره في الدراسة التي هجرها وبدأ في نظم الشعر والصراع المبكر مع الحياة.
كان أحمد فتحي ممشوق القوام بهي الطلعة ورث عن أبيه وسامته وزرقة عينيه كما ورث عنه ملكة الشعر التحق للدراسة بمدرسة صناعية متوسطة تخرج منها عام 1930عمل بعدها موظفاً في جمرك الإسكندرية ثم انتقل للعمل بالتدريس في مدرسة الصناعات بالسويس ثم بدأ اتصاله بجماعات الأدب في القاهرة فقام بمراسلة مجلة "أبوللو "التي كان يصدرها الشاعر أحمد زكي أبو شادي. وفي خلال هذه الفترة وطد أحمد فتحي من دعائم علاقاته بالعديد من الأدباء والشعراء وارتاد منتدياتهم وجلساتهم وخاض المعارك الفكرية التي كان أشدها ضراوة معركته التي أشهر فيها مقالاً هاجم فيه عباس العقاد وجماعته متهماً إياهم بأنهم نظروا في شعر السابقين وأخذوا من معانيه.
بعدها انتقل أحمد فتحي بوظيفته للعمل بمدرسة الأقصر للصناعات وهناك ألهمته تلك المدينة الرائعة قصيدته "الكرنك" التي غناها عبد الوهاب 1941 فصنعت لشاعرنا مجداً عالياً صرحه في سماء الشعر. ومن الجدير بالذكر أن شاعرنا أحمد فتحي تقاضي أجراً عن كتابتها من الإذاعة المصرية قدره ثلاثة جنيهات. وكانت هذه القصيدة موعداً للشهرة لأحمد فتحي الذي حمل بعدها لقب شاعر الكرنك.. و الغريب أن تلك القصيدة التى كتبها شاعرنا أحمد فتحى كتبها بعد نقله من مدرسته فى القاهرة التى كان يدرّس فيها وكان يكاتب و يراسل الأدباء و الشعراء ولكن بعد مشاجرته مع ناظر المدرسة فى ذلك الوقت فتمّ نقله إلى الأقصر و ذلك يعتبر نفيا إجباريا فى ذلك الوقت و كانت حالته النفسة سيئة جدا فكتب هذه القصيدة الرّائعة الكرنـــــــك
فكان من وحى تلك الأطلال العابرة و الأحجار التى تحكى تاريخنا و تشهد على عظمة و مجد تاريحنا ان كتب شاعرنا العظيم هذه القصيدة الخالدة ثم أرسلها إلى الأستاذ / محمد سعيد لطفى المراقب العام للإذاعة المصرية فى ذلك الوقت و كانت حديثة العهد بالإنشاء و الذى حملها بدوره إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب و طلب منه أن يلحنها و يغنيها لحساب الإذاعة فى ذلك الوقت ففعل فكان يوم ميلاد الشاعر الحقيقى .
ويقول: "أين يا أطلال جند الغالب.. أين آمون وصوت الراهب"، وقد ذكر المؤرخ الموسيقي "إلياس سحاب" في مقال له أن عبد الوهاب ذهب للأقصر خصيصًا حتى يتمكن من تلحين تلك القصيدة حتى أن المقطع السابق المذكور كان له خصوصية شديدة عند عبد الوهاب "وعندما وصلت في التلحين إلى هذا المقطع أجّلت جولتي في أركان الكرنك إلى لحظات الغروب حتى تتم الجولة في لحظة حساسة حيث يبدأ الظلام فيه بالتدريج حتى تكون انفعالاتي أثناء التجوال في ذروة الغيبوبة الكاملة".
نظم أحمد فتحي العديد من القصائد بالفصحى والعامية لكثير من المطربين ليس من بينها قصيدة استطاعت أن تقف إلى جانب الكرنك سوى قصيدته قصة الأمس التي غنتها أم كلثوم 1959 بألحان الموسيقار رياض السنباطي، وكانت أم كلثوم قد قرأتها بالصدفة في أحد الجرائد وكانت تلك القصيدة – التي نعتبرها من أعذب ما قيل من الشعر العربي- تصويراً حياً لبعض من معاناة الشاعر وحياته.
الكرنك الشاعر أحمد فتحى و موسيقى و غناء محمد عبد الوهاب .
حلم لاح لعين الساهر ... وتهادى في خيال عابر
وهفا بين سكون الخاطر .... يصل الماضي بيمن الحاضر
طاف بالدنيا شعاع من خيال حائر... يسأل عن سر الليالي ...
يا له من سرها الباقي ويالى... لوعة الشادي ووهم الشاعر
حين ألقى الليل للنور وشاحه ... وشكى الطل إلى الرمل جراحه
يا ترى هل سمع الفجر نواحه ... بين أنغام النسيم العاطر
صحت الدنيا على صبح رطيب ... وهفا المعبد للحن الغريب
مرهفا ينساب من نبع الغيوب ... ويناديه بفن الساحر
ها هنا الوادي وكم من ملك... صارع الدهر بظل الكرنك
وادعا يرقب مسرى الفلك ... وهو يستحيي جلال الغابر
أين يا أطلال جند الغابر ... اين امون و صوت الراهب
وصلاة الشمس وهمي طار بي ... نشوة تزري بكرم العاصر
أنا هيمان ويا طول هيامي صور الماضي ورائي وأمامي
هي دمعي وغنائي ومدامي ... وهي في حلمي جناح الطائر
ذلك الطائر مخضوب الجناح ... يسعد الليل بآيات الصباح
ويغني في غدو ورواح ... بين أغصان وورد ناضر
في رياض نضر الله ثراها ... وسقى من كرم النيل رباها
ومشى الفجر إليها فطواها .... بين أفراح الضياء الغابر
هذه القصيدة الخالدة التى غناها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فى أوئل أربيعينيات القرن الماضى استمعت إليها بعد أن انتهت مباراة نهائى كأس العالم بين الأرجنتين و فرنسا و ذلك الشرف الرفيع التى حازته قطر بارك الله فى أميرها و لكل من ساهم أن تخرج هذه الصورة المعبرة عن شموخ و نضوج القائمين على الأمر فى قطر و قارنت بين ما يغنيه عبد الوهاب ليروى لنا كيف كانت امجادنا وكيف كان ملوكنا فى الماضى يديرون العالم أجمع من ظل الكرنك و كيف انتهينا لشرذمة من جياع عالة على العالم نستدين من هنا و هناك الا ليت التاريخ يعود يوما ليعرف ما فعله بنا حكامنا


/SIZE]
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h08.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd