حكاية الشيخ ولاء
--------------------
بعد الصلا ع النبى هوا شفيع وضمين
نبى جى رحمة لنا جانا بأصل الدين
يبكى لخاطرنا فى يوم مشهود عذابه مبين
يارب اقبل صلاتى واجعلنى م الشاكرين
الليلة معانا حكاية وهنسلط الأضواء
ع اللى عمل مرة شيخ يقولوله يا شيخ ولاء
اوعاك تسلم دقنك لأى حد ان جاء
لك حتى بقا بالخوارق دا العقل حلو وزين
سألت عنه عرفت ان طفولته عذاب
وحتى فى المدرسة كانوا ينادوه يا كداب
فى صغره ما كانشى سوى مااعرفشى ايه لاسباب
وبعد ما مات ابوه شوفوا امه راحت فين
راحت اتجوزت واحد كان اسكافى
الحق شكله وسيم والجسم متعافى
وكمان ما كانشى بخيل وربك الكافى
على ولاء كان بيصرف وما كانشى مرة ضنين
اخد ولاء التجارة وعلى الخليج سافر
نهار وليل يشتغل قى الشغل بيعافر
عشرين سنة لم يرجع ولا اجازة سافر
قرشين حلوين عملهم ورجع بهم كاملين
رجع التقا امه ماتت وجوزها برضه مات
وهوا اكيد كان قاصد ميكونشى فيه اتصالات
علشان ميدفعشى قرش لو حد قال له هات
وراح اشترى له شقة جنب ميدان الحسين
كان المولد أياميها والناس كتير أشكال
شاف الطرق وما فيها عجبه كمان الحال
ولسه ما اتجوزشى وطبعا ملوشى عيال
يسهر ليلاتى فى المولد وصبحه ينام ساعتين
واتعرف فى الفترة ديا على أرملة شابة
والسكة كان شيخ طريقة والست مش حابة
تانى تروح تتجوز علشان معاها شابة
عايزه بقا تعيش لها متضيعشى بين اتنين
والأرملة كان ابوها راجل تجارة مشهور
فى الشغلة كان برضه جوزها وزيه كان مشهور
ورثت كمان قرش جامد يكفى سنين وشهور
حتى ان خانوها الصحة ويا الزمان لتنين
لف عليها ولاء أقنعها كدا بالجواز
فى شهر تمم حاجاته شقة ودهب والجهاز
عاشت معاه وبنتها عيشة فيها اعزاز
شويه والموت أتاها تهرب تروح على فين ؟
ولاء ورث دا كله والشيلة كلها شال
اتوسع كمان فى التجارة بقا من رجال لاعمال
له مكتبين بقا بره ومكتب هنا شغال
أما الستات فى دمه ملو السمع والعين
وعشان يدارى نفسه عمل بقا شيخ طريقة
طريقة جديدة أشهرها واجهة لنية رديئة
ودعا لها مريدين وميعرفوش الحقيقة
وبالكلام يخدعهم وكله بإسم الدين
والحضرة ليلة الجمعة رسمى بقا طوالى
كل مريد جاى بزوجته ومفيش مريد جاى خالى
والشيخ قاعد يتكلم مش شيخ ومركزه عالى
م النيه يا رب سلم قاعد عنيه زايغين
قاعد عنيه زايغين باصص على النسوان
شغال كمان فى السفلى واستاذه الشيطان
تلاقى الواحدة جايه قدام جميع لاعيان
تبوس الشيخ وتحضن وتزعق مدد واتنين
وفيه واحد قام جاب له مريدين من الزقازيق
متعلمين ناصحين وبرضه اولاد طريق
فقسوه من اول قعدة ولهم فى مصر صديق
بقا يديهم خط سيره ان راح شمال ويمين
والشيخ شافوه خلبوص وعنده فى المكتب
كام بنت بيدلعوه وقلمه عليهم يكتب
ناسى حرام وحلال ناسى طلعة الموكب
وآدى الكباب والكفتة للشيخ يوماتى طالعين
غيردول فيه واحدة تانية وعرفى متجوزاه
قاعدة فى نفس البرج شقتها فوق أعلاه
بيروح لها يوم ويوم مع الكباب اياه
والصحة عنده تمام ولا عجول التسمين
وكل ما اللى مراقبه يشوفه فوق طالع
على الزقازيق يتصل مهما كان المانع
يقوم حسونة يتصل والشيخ يدوب قالع
وحسونة يسأله يا شيخنا انت فين
واتكرر الموضوع مش مرة قول مرات
لحد ما ولاء شك وقال دا دى اشتغالات
أكيد حسونة مراقبنى وله هنا مخابرات
اشمعنا ما بيتصلشى الا فى حال التسخين
وحب يعرف مين مراقبه كدا على طول
خلا وكيله ينوب فى الحضرة بقا مسئول
وقال له انا مش جاى متقولشى بقا دا القول
إلا فى آخر الحضرة لما الجميع قاعدين
وقام وسافر ولاء وراح على الزقازيق
قاعد مع حسونة قعدة صديق وصيق
تليفون حسونة رن فى نص الليل بحقيق
حسونة فتح المايك وسمع القاعدين
الو يا شيخ حسونة ابن ال...... عندك
نجس وديله معووج ايه بس جابه عندك
خسارة فيه اللقمة والشربة من عندك
وانت أكيد مزنوق مش قادر ترد يا زين
الشيخ ولاء اتصل بوكيله بقا فى الحال
قال له قول لى بسرعة خلى الدماغ شغال
قبل عشر دقايق مين قام ؟ وفين امال ؟
رد فلان دا قام وفاتنا هنا قاعدين
لحظة أشوفه كدا قام وعلى فين راح
كان راح ليم المطبخ وسابه برضه وراح
لحظة دا نزل الشارع وشكله ناوى رواح
قال له خلاص مش جاى ولا حتى بعد سنين
وان كان يا اخوانا لسه فى العمر تانى بواقى
وموافتنيش المنية سبحان الحى الباقى
هيبقا فيه مرة تانية ونحكى ساعة التلاقى
حكاية ليكم جديدة ان شا الله قولوا آمين
------------------------------------
هانئ الجمل
حكاية الشيخ ولاء
العرض العادي
