* : سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > و

و حرف الواو

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 21/03/2006, 13h39
الصورة الرمزية سماعي
سماعي
رقم العضوية:1
 
تاريخ التسجيل: octobre 2005
الجنسية: عربية
الإقامة: سماعي
المشاركات: 3,182
افتراضي وردة الجزائرية

وردة الجزائرية

-جاءت إلى مصر، واتجهت إلى السينما بفيلمها الأول، لحن لها عمالقة التلحين
-تزوجت من الملحن بليغ حمدي، كما تزوجت من خارج الوسط الفني انقطعت علاقتها بالسينما.
-من أعمالها: -1962 ألمظ وعبده الحامولي -1963 أميرة العرب -1971 صوت الحب -1973 حكايتي مع الزمان -1977 آه يا ليل يا زمن -1994 ليه يا دنيا
أغاني وردة الجزائرية
هنـــــــــــااااا

__________________


التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 13/09/2015 الساعة 22h57
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01/06/2006, 21h01
الصورة الرمزية samirazek
samirazek samirazek غير متصل  
مشرف
رقم العضوية:51
 
تاريخ التسجيل: novembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 78
المشاركات: 685
افتراضي Re: وردة

وردة الجزائرية
أسمها الحقيقي:وردة محمد فتوكي
وهي من مواليد باريس عام 1928 من اب جزائرى وام من اصول لبنانيه

تعلمت الغناء العربى فى سن العاشرة من سماع اغنيات ام كلثوم ولم تكن تعرف العربيه حينها
جاءت الى مصر عام 1958 اثناء الثورة الجزائريه واشتهرت بأغنيه عن المجاهدة جميله بوحريد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22/08/2007, 23h59
زهرون 24 زهرون 24 غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:60377
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 18
افتراضي

ولدت الفنانة وردة فتوكي المعروفة بوردة الجزائرية بمدينة بيتو Puteaux في فرنسا عام 1940، من أب جزائري أصيل مدينة سوق اهراس الحدودية " محمد فتوكي"، وأم لبنانية. بدأت حياتها الغنائية مبكرا، في سن الحادية عشر من عمرها في مؤسسة تامتام المملوكة لوالدها في الحي اللاتيني بباريس، وقد عرفت حينها بأغانيها الوطنية الممجدة لوطنها الجزائر، مما اثار حفيظة فرنسا، وكانت سببا في خروجها الاضطراري من فرنسا سنة 1958 قاصدة مدينة بيروت اللبنانية التي اقامت بها.
عادت وردة الى الجزائر سنة 1962، أي مباشرة بعد الإستقلال، تزوجت هناك، ثم اعتزلت الغناء بطلب من زوجها. وكان أن طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال عام 1972، فلبت الدعوة وغنت اغنيتها الوطنية المشهورة من بعيد ادعوك يا أملي، فانفصل عنها زوجها. بعدها عادت للغناء، وكرست حياتها للفن.
توجهت بعد ذلك الى القاهرة، التي احتضنتها، وانطلقت فيها مسيرتها من جديد حتى تزوجت الموسيقار المصري بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية من أفضل ما أمتع به الطرب العربي الأصيل حتى يجعلها البعض مع أم كلثوم وفيروز في ثلاثي لا يتكرر. كما غنت المطربة وردة لعمالقة الموسيقى العربية: محمد عبد الوهاب، وسيد مكاوي. ومثلت في العديد من الافلام المصرية.

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 18/01/2010 الساعة 17h24
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22/01/2009, 13h54
الصورة الرمزية ahmed noor
ahmed noor ahmed noor غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:365277
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: مصرى
الإقامة: مــصــر
المشاركات: 109
افتراضي

السيده ورده لم تكن من مواليد سنة 28 ولا سنة 40 مع احترامى لجميع الاعضاء
الاسم/ ورده محمد فتوكى (الشهره) ورده الجزائريه
الميلاد/ 22-7-1932 م
الحاله الاجتماعيه/ تزوجت مرتين فى المره الاولى كان رجل دبلوماسى جزائرى ولقبت بلقبه (قصرى) وأنجبت منه ولد وبنت وهما
(رياض _ وداد) وهما الأن يعيشون بفرنسا ومعهم الجنسيه
والزواج الثانى كان من الموسيقار الكبير بليغ حمدى وتم هذا الزواج بعد ذهابها الى مصر
حياتها الفنيه ..
بدأت ورده الجزائريه الغناء فى الصغر وكانت تبلغ من العمر حوالى 10 او 11 سنه عندما كانت تغنى فى ملهى تام تام فى الحى اللاتينى بباريس
وكانت متميزة بسبب شئ جميل وهو كانت لا تعرف اللغه العربيه بطلاقه ورغم ذلك احبت الغناء للسيده اسمهان
وكوكب الشرق ومن ادأها المتميز انها كانت دائما تختار الاغانى الصعبه فى النطق وبرغم ذلك كانت رائعه فى ادائها
وتمر السنوات وفى احدى الليالى يسمعها ملحن سورى ولكن مغمور بأسمه وجعلها تسافر سوريا للغناء
وفي سنة 1959سافرت وردة الى دمشق وهناك غنت للسوريين في نادي ضباط سوريا
وبعدها سافرت الى لبنان بيروت تحديدا حيث تهاطلت عليهاالعقود السينمائية حيث اتصل بها المخرج اللامع حلمي رفلة رفقة الفنان الوسيم عمر الشريف وطلبا منها المشاركة في فلم سينمائي فكانت مترددة لانها تجهل مصر ولا مرة زارتها وبحكم انها كانت جديدة في الميدان الفني
بعدها اتصل بها مقيم الحفلات وليد الحكيم وطلب منها المشاركة في الحفل السوري الكبير : اضواء دمشق فوافقت مباشرة وغنت "انا من الجزائر .انا عربية"
ونالت بهده الاغنية اعجاب الجمهور الحاضر والعرب لانه كان منقولا مباشرا على الاذاعات ونجحت بالرغم من غنائها الى جانب الكبار من بينهم :; وديع الصافى من لبنان وشادية وعبد المطلب من مصر
سنة 1960 برزت وردة وغنت للوطن وللحب فانهالت عليها العقود من طرف كبار الملحنين من بينهم فيلسوف النغمة العربية كما يسميه البعض"رياض السنباطي"
وغنت ايضا لمحمد الموجي_ بليغ حمدي _ فريد الاطرش _فاصبح بذلك صوتها ينافس كبار الفنانين مثل فايزة احمد _ شادية _ وهذا التنافس نتج عنه جودة الاغنيه العربية وتطوره
سنتان تمران من العمر الفني للسيدة وردة ففي 1962 حيث كانت فرنسا تجر اديالها قاطعة البحر لقد انتصر الوطن وها هي الجزائر قد استقلت وها هي وردة تعود الى بلدها بعد الغربة الطويلة وهناك تزوجت كما ذكرت
بعد مرور 10سنوات وبالتحديد سنة1972 كانت الجزائر تحضر للاحتفال بالذكرى 10للاستقلال فاتصل الرئيس الراحل هواري بومدين بوردة طالبا منها المشاركة في هذا الاحتفال الكبير لكنها اخبرته بعدم استطاعتها لرفض زوجها للغناء وبعد اخذ قرار قررت السيدة وردة العودة الى الفن والغناء بقصيدة "عدنا اليك يا جزائرنا الحبيبة"من كلمات صالح خرفي والملحن بليغ حمدي
وكانت قصيدة رائعة وبذلك انطلاقتها الثانية في عالم الفن وتم طلاقها لتسافر الى القاهرة
في القاهرة تعرضت لعدة عروض فنية من ملحنين كبار من بينهم الملحن الشاب بليغ حمدي الذي احبها حبا شديدا وتزوجها بليغ ليكون علامه فى حياتها وابرز ما لحن لها اسمعونى - ايه ولا ايه - ولاد الحلال - معندكش فكره
بعدها تعاملت مع ملحنين شباب مثل( صلاح الشرنوبي _االبوم بتونس بيك _والبوم حرمت احبك الذي نجح نجاحا كبيرا
والمسلسلان هما ( اوراق الورد _ ان الاوان ) مسلسل أن الاوان فشل للاسف وفشلت الاغاني معه .ومن بينها الاغنية الاكثر من رائعة كانك معايا
من اجمل اغانيها
اوراق الورد_لولا الملامة _وحشتوني _مال واشتكى _في يوم وليلة _بودعك _الوداع _قلبي سعيد_بنده عليك_معندكش فكرة _بعمري كلو حبيتك _اكدب عليك _الغربة_ بتونس بيك _حرمت احبك _كانك معايا وهذا مشوار الفنانه الجميله
الافلام التى تحوزها ذاكرتى
1.المظ وعبده الحامولى 1962
2.أمــيرة العرب 1963
3.صوت الحب 1971
4.حكايتى مع الزمان 1973
5.اه يا ليل يا زمن 1977
6.ليه يا دنيا 1994

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 18/01/2010 الساعة 09h02
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/09/2010, 08h59
الصورة الرمزية فؤاد
فؤاد فؤاد غير متصل  
أبو قلب طيب
رقم العضوية:116181
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عربي
الإقامة: أرض العرب
المشاركات: 772
Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed noor مشاهدة المشاركة
السيده ورده لم تكن من مواليد سنة 28 ولا سنة 40 مع احترامى لجميع الاعضاء
الاسم/ ورده محمد فتوكى (الشهره) ورده الجزائريه
الميلاد/ 22-7-1932 م

السيده المُطربه (( ورده )) من مواليد 1940 م

السبب
أن الست ورده من مواليد 1940

هو عندما رحلت الست فايزه عن الدُنيا سنة 1983 كان عُمر فايزه 53 تقريباً ، في حين أن الست ورده كانت لا تتعدي سن الأربعين
__________________


طير يا حمام
الدوح
وروح
لروح
الروح


التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 29/11/2011 الساعة 20h27
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29/11/2011, 18h00
محمود سامي حامد محمود سامي حامد غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:602479
 
تاريخ التسجيل: novembre 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 4
افتراضي رد: وردة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ليس المهم متى ولدت الفنانة وردة الجزائرية ولكن المهم هو أعمالها وانتاجها الفني .. وفي خضم الصراع على العام الذي ولدت فيه نسيتم ذكر بعض أعمالها الرائعة في فترة هجرتها الأولى من مصر الحبيبة كأغنية لعبة الأيام وياقلبي ياعصفور ومشاركتها في نشيد الوطن الأكبر .. فهذا هو الذي يجب أن نتذكره لها ونذكر به الأجيال القديمة ونعرف به الأجيال الجديدة

ودمتم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27/05/2012, 00h19
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: وردة

رحلت وردة ـ يرحمها الله ـ مساء الخميس ، السابع عشر من مايو 2012 م بمنزلها بالقاهرة ، وتمّ نقلها إلى الجزائر بطائرة خاصة ليوارى جثمانها في ثرى الوطن .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29/09/2012, 08h26
fouzi mokhtar fouzi mokhtar غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:657189
 
تاريخ التسجيل: septembre 2012
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1
افتراضي رد: وردة

"وردة الجزائرية" هي مطربة جزائرية، ولدت في فرنسا عام 1939 لأبٍ جزائريٍّ وأمٍّ لبنانيةٍ من عائلة بيروتية تدعى "يموت". لها طفلان هما: رياض، ووداد.
ولدت"وردة الجزائرية"،واسمها الحقيقي"وردة فتوكي"في فرنسا عام 1939م، ومارست الغناء في "فرنسا"، وكانت تُقَدِّمُ الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل : "أم كلثوم"،"أسمهان"،و"عبد الحليم حافظ"، وعادت مع والدتها إلى "لبنان" وهناك قدَّمَتْ مجموعةً منَ الأغاني الخاصة بها.كان يُشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي"الصادق ثريا"في نادي والدها في فرنسا،ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها . كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني"أم كلثوم"،"محمد عبد الوهاب"، و"عبد الحليم حافظ"، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان "الصادق ثريّا".
قَدِمَتْ لمصر سنة 1960م بدعوة من المنتج والمخرج"حلمي رفلة"الذي قَدَّمَهَا في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" الذى غَـنَّتْ فيه "روحى وروحك حبايب"، و"اسأل دموع عينيه" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق"جمال عبد الناصر" أن يضافَ لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر".
اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري"هواري بومدين" كي تغنيَ في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972م، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها "جمال قصيري" وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد، وتزوجت الموسيقار المصري الراحل"بليغ حمدي" لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979م .
كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979م في حفل فني مباشر من ألحان "سيد مكاوي"،وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975م لكنها ماتت . لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى "سيد مكاوي" حتى غنتها "وردة".
تعاونت "وردة الجزائرية" مع الملحن"محمد عبد الوهاب"ومن أجمل ما غنَّتْ مِنْ ألحانِهِ "بعمرى كله حبيتك". وقدمت مع الملحن "صلاح الشرنوبي" العمل الشهير "بتونس بيك".
شاركت "وردة الجزائرية" في العديد من الأفلام منها:" ألمظ وعبده الحامولي" مع "عادل مأمون"، ومع "رشدي أباظة": "آه ياليل يازمن" وغنَّتْ فيه "ليالينا"، و"حنين" و" ليل يا ليالى"، وفيلم "أميرة العرب"، و"حكايتي مع الزمان"، وكذلك مع "حسن يوسف" في فيلم "صوت الحب" وغنَّتْ فيه "العيون السود"، وأغنية "مالى"، وأغنية "مستحيل"، و"اشترونى"، و"فرحانة".. وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر .
خضغت مؤخَّرًا لجراحةٍ لزرع كبد جديد في المستشفى الأمريكي بباريس وتم الشفاء من الله عز وجل لتبقى الصوت الجذَّابَ القوىَّ الذى تنافسَ فى زمن الفن الجميل بين عمالقةِ الطرب فى ذلكَ الحين، وفى الدول العربية وهى الآن القيمة والفخر لنا كفنانين وموسيقين .

توفيت مساء يوم الخميس " 17 مايو 2012م" مطربَتُنا الجزائريةُ الكبيرةُ "وردة" في بيتها بالقاهرة، وفارفت "وردة الجزائريَّة" الحياةَ إثرَ سكتةٍ قلبيةٍ عن عمر يناهز الـ 73 عامًـا ...
شيعت جنازةالفنانة وردة الجزائرية في ظهر الجمعة من مسجد صلاح الدين وقد غطى جثمان الراحلة بعلممصر والجزائر متجهة إلى مطار القاهرة إلى الجزائر لدفن هناك خلال طائرة خاصة أرسلهاالرئيس الجزائري لنقل المطربة الراحلة وقد شهدت جنازة الفنانة وردة الجزائرية حضورعدد كبير من المع نجوم الفن لتشييع جثمان الفنانة الراحلة من بينهم الفنان محمودياسين والمطرب اللامع هاني شاكر وكذلك المطرب مدحت صالح والفنانة دينا الملحن صلاحالشرنوبى والإذاعي وجدى الحكيم
وقد سيطرت حالة من الحزن والأسى علىمنزل المطربة الجزائرية وردة بالمنيل، حيث توافد عدد كبير من الجالية الجزائريةعلى منزل الراحلة لإلقاء نظرة الوداع على جثمانها قبل نقله إلى الجزائر
كانت الساعة تشير إلى الواحدة والنصف زوالا، جموع من الجزائريين وخاصةالجزائريات اصطفوا على جوانب المدخل المؤدي إلى مقبرة العالية، ولم يكن الموكبالجنائزي للراحلة وردة الجزائرية قد وصل بعد إلى مستقره الأخير. دقائق من بعد شق موكب رسمي جموع المنتظرين، ولم يكن سوى موكب الوزيرالأول أحمد أويحيى، تبعه في الوصول الوزير الأسبق ومدير التلفزيون حمراوي حبيب شوقي،الذي يشغل حاليا منصب سفير الجزائر في رومانيا.
كل الأمور كانت توحي بأن الجنازة ستكون رسمية، حيث اصطفت فرقة من أعوانالحماية المدنية في مدخل المقبرة لتأدية التحية الرسمية للراحلة وردة، التي شاءتالأقدار أن تعود إلى أرض أجدادها وتدفن بين أهلها وذويها من الجزائريين، مشهد آخركان بانتظار الموكب الجنائزي لأميرة الطرب العربي، وهو العدد الكبير من الإعلاميينوالمصورين الذين شكلوا حاجزا لأخذ الصورة الأخيرة لفقيدة الطرب العربي . وماهي إلا دقائق حتى كسرت الزغاريد التي تعالت من حناجر النسوة اللائي كن في حالةترقب عند مدخل مقبرة العالية إيذانا بوصول نعش الراحلة وردة. بعدها أنزل النعش منعلى متن سيارة الحماية المدنية، التي نقلته من قصر مفدي زكريا أين ألقيت عليه نظرةالوداع الأخيرة، ثم وضع النعش حيث يرقد الرئيسان الراحلان هواري بومدين الذي دعاهاإلى العودة إلى الغناء بعد قرار اعتزالها، ومحمد بوضياف، وصلى الحضور صلاة الجنازةعلى روح الراحلة، ليتم بعدها إلقاء كلمة التأبين التي ركزت على ذكر مناقب الراحلةوردة، وكيف ساهمت بمالها وبصوتها في سبيل نصرة قضية بلدها في معركة التحرير، وكيفكانت تعد العدة للاحتفال إلى جانب أهلها في الجزائر بمناسبة ذكرى مرور خمسين سنةعلى انتزاع الاستقلال، لكن الأقدار شاءت أن تغادرنا إلى دار الأبدية دون أن تحضرهذه اللحظة التاريخية في عمر بلدها الجزائر، الذي طالما تغنت به وبأمجاده. وفيزحمة الكلمات المعبرة التي تضمنتها الوقفة التأبينية، تعود الزغاريد لتكسر الوجومالذي نال من وجوه المئات ممن رافقوا وردة الجزائرية إلى مثواها الأخير، وتتعالىأصوات مرددة عبارة "مازال واقفين"، وهي العبارة التي ملأت الآفاق أياما قبلالانتخابات التشريعية التي عرفتها الجزائر. وقد جمعت جنازة الراحلة وردة الجزائريةالعديد من الشخصيات السياسية والفنية أهمها الوزراء نور الدين موسى، عمار غول،عمار تو، عبد القادر مساهل، وعدد من الوزراء السابقين على غرار عز الدين ميهوبي،محي الدين عميمور، مصطفى الشريف. ومن الفنانين حسين الجسمي من الإمارات العربيةالمتحدة، محمد عماري، عبدو درياسة وعدد من الشخصيات الحزبية. بعد كلمة التأبين،نقل النعش إلى مثواه الأخير، وسط إصرار من العشرات من النساء اللائي رغبن فيمرافقة الفقيدة إلى آخر مستقر لها، لكن أعوان الحماية المدنية والشرطة منعنهن منذلك، لعدم جوازه بحسب مقتضيات العرف. المهم أن وردة الجزائرية غادرت إلى مثواهاالأخير بالزغاريد والدموع التي ارتسمت على وجوه مشيعيها ومحبيها من الجزائريين،وبقي صوتها يصدح إلى ما شاء الله، كيف لا والجزائريون صغيرهم وكبيرهم يذكرون كيفشق صوتها يوما ما أمام الآلاف من عشاقها "عاشت بلدي الجميلة..عاشت ..عاشت
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12/03/2020, 07h52
الصورة الرمزية ابن الحتة
ابن الحتة ابن الحتة غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:821370
 
تاريخ التسجيل: mars 2020
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 12
افتراضي رد: وردة الجزائرية


وردة وبليغ.. قصة حب قوية كالموت


أخذت وردة حلاوة الحب كله، في يوم وليلة مع حبيبها بليغ حمدي،


بل وزادت الأمر إلى أنها دوبت عمر الحب كله،

لتشكل معه واحدة من أقوى قصص الحب التي عرفها الوسط الفني،

فهما معروفان بالحبيبين أكثر منهما زوجان، تعبر عنهما


"نسيت الدنيا وجريت عليه، سبقني هو وفتح إيديه"،


من أول "لحن" و"لمسة إيد"، كان الثنائي قد وقعا في شباك الحب..

الذي اكتمل بكل المراحل من الشغف والفراق والزواج حتى الموت.

جمعتهما أغنية


قبل أن تراه سمعته، ألحانه شدتها إليه بقوة،

حتى قررت أن تلتقي به، يجب أن تعرف ذلك الملحن العبقري


الذي وضع لمساته على أغنية عبدالحليم حافظ "تخونوه"،

بدأ الحب منذ كانت في قاعة السينما تشاهد فيلم "الوسادة الخالية"،

وتستمع إلى "تخونوه"،

وردة تلك الشابة التي نشأت في فرنسا أتت إلى مصر

وكان ضمن خططها أن تلتقي به، واستطاعت ذلك بالفعل،

وكان اللقاء الأول بينهما بمثابة إعلان قصة حب قوية


كتلك الموسيقى التي يألفاها يتغنيان بها، وتسكن وجدانهما.

يقول بليغ عن اللقاء الأول


"أنا عمري في حياتي ما اهتززت لعاطفة امرأة إلا لما


شوفت وردة أول مرة وأنا بسلم عليها"


، وكان هذا اللقاء ليسمعها لحنا ألفه خصيصا لها،

اللهفة كانت حاضرة وشرارة الحب كذلك قبل العمل.

وتكررت اللقاءات بينهما بعد تسجيلهما أغنية "أحبك فوق ما تتصور"،

هنا بدأت قصة حبهما، ولاح الحديث عن الزواج في الأفق،


حتى قرر بليغ أن يتقدم لخطبة وردة من عائلتها الجزائرية


التي انتقلت للعيش في مصر.


فرقهما الأهل


استمرت قصة حب وردة وبليغ قبل أن يتقدم لخطبتها،

وشهدت تلك الأيام أجمل ما جمعهما حتى جاء الوقت الذي يجب فيه

أن يزور أهلها وفقا للعادات والتقاليد المتبعة في الوطن العربي،

ولكن حدث ما لم يكن متوقعا،

صحب بليغ معه مجدي العمروسي ووجدي الحكيم،

ورُفض حتى قبل دخول البيت،

فقد منعه والدها من تخطي عتبة منزلهما،


وأبعده بعصا غرزها في بطنه من دخول المنزل قائلا

"لا تدخل"،


وكانت حجة الأهل أن ابنتهم لن تتزوج من الوسط الفني.

الموقف "غريب"، فكيف لأسرة تعمل ابنتهم في الوسط الفني


أن يمنعوا زواجها من ملحن من المجال نفسه،

فحينها

قال أخيها عندما تقدم بليغ لخطبة وردة "لا تعد إلى هنا ثانية،

أختي لن تبقى بمصر ولن تتزوج من الوسط الفني"،

أحبط بليغ، واستمرت قصة الحب رغم ذلك،

وكان الثنائي يلتقيان يوميا في سهرات فنية للعمل،

خاصة أن بينهما أصدقاء مشتركين كثر،


وكانت حينها تعود وردة إلى بيتها متسللة إلى شرفتها في الدور الأول كي لا يشك أحدًا فيها.


فراق 10 سنوات


رغم حرص الثنائي على جعل قصة حبهما في طي الكتمان،


علم شقيقها مسعود بتلك العلاقة، ولكنه لم يخبر أسرتها خشية افتضاح

أمرها والإكثار من الأقاويل والمشاكل، لذا قررت أسرتها أن تغادر مصر

إلى الجزائر كي تقتل تلك القصة، وذهبت معهم وردة بالفعل إلى الجزائر

وكانت هي أولى زياراتها لبلدها الأم عام 1962.

كان وجدي الحكيم وبليغ حمدي معها لتوديعها في المطار قبل المغادرة للجزائر، فأصرت الأسرة على أن تتزوج وردة في الجزائر،

وهو ما حدث بالفعل، فقد تزوجت من ضابط جزائري وأنجبت منه


وداد ورياض وابتعدت تماما عن الفن.

فترة غياب وردة لم ينساها بليغ مطلقا، ولكنها فتحت له كذلك مجالًا للزواج،

وأعلن زواجه فجأة من فتاة قابلها في المعمورة،

وقال عنها "آمال وينادونها أمنية طحيمر"،

وأقيم حفل زفاف بسيط بحضور خالة العروس التي قالت إن الزيجة لن تستمر،

وبالفعل حدث الانفصال بعد شهرين فقط،

وكانت الأقاوبل تدور عن محاولته نسيان وردة دون جدوى.

خلال تلك الفترة حاول بليغ أن يتقرب لأكثر من فتاة،

بينهن سامية جمال وإش إش ابنة محمد عبدالوهاب،

إلا أنه لم يجرؤ على أخذ خطوة الزواج مرة أخرى خوفا من الفشل،


وكان ينخرط مع عبدالحيم في العمل وسافر معه إلى أكثر من بلد،


لكنه لم يكن يعلم أن القدر يخبئ له لقاء آخر مع حبيبته وردة.


عادا بأغنية


"العيون السود"، لم يستطع بليغ حمدي أن يصمت عن ترديدها


عندما دعته ورده مع لبلبة ووجدي الحكيم وعدد من الفنانين إلى الجزائر

بمناسبة عيد الاستقلال كان ذلك في سنة 1972،


حكت عينيه ما يمتلئ به من قلبه واشتياقه.

وعملت إيه فينا السنين عملت إيه..

فرقتنا لا.. غيرتنا لا..

ولا ذوبت فينا الحنين السنين..

لا الزمان.. ولا المكان..

قدروا يخلوا حبنا.. ده يبقى كان..

تبادلا النظرات وشعر الثنائي بالحرج،


وردة سيدة متزوجة وهو لا ينفك يغني لها تلك الأغنية التي ألفها


لنجاة الصغيرة ولكنه نسي وغناها أمام وردة فغنتها فيما بعد،

لذا حاول الشاعر محمد حمزة تهدئة الموقف،

قائلا "بليغ يعبّر عن رغبتنا جميعا في عودتك لجمهورك".

وبعد أقل من شهر كانت وردة قد أخذت قرارها، تم طلاقها،

وعادت إلى مصر في أغسطس عام 1972، مع طفليها وداد ورياض،

وكان حبها بليغ حمدي ينتظرها في المطار،

وقدّمت من بعدها حفل العودة وغنت أغنية "العيون السود".



6 سنوات زواج


انشغل بليغ حينا في ألحانه وأعماله الفنية،

إلا أنهما تزوجا وطول 6 سنوات كانت معظم أغنيات وردة من تلحين بليغ حمدي، ظهرا معا في برنامج بليغ حمدي "جديد في جديد"


عام 1978 ليتحدثان عن اللقاء والحب،


إلا أن بليغ لم يستطع أن يلتزم بالزواج فكان يوقظها مساء كي يسمعها ألحان وأفكار ثم يختفي في الصباح ويسافر دون أن يقول لها أي شيء.


فرقهما الفن


انشغال بليغ بألحانه وأعماله كان السبب الرئيسي وراء انفصال الثنائي،

يبلغها برغبته في الإنجاب ثم ينساها،

يتحدث معها عن أعماله ويسافر لشهور دون أن يقول لها مكانه

قالت وردة عن تلك الفترة "الوضع لا يمكن أن يستمر هكذا"،

يعدها بالتغيير ولكنه لا يستطيع الوفاء بوعوده،

ثم يطلب منها إجازة زوجية لتهدئة الأوضاع بينهما

ويترك بليغ المنزل وتفشل كل الوساطات الفنية كي يعودا.



ندم ما بعد الانفصال


حاول بليغ في فترة الابتعاد والانفصال أن يصالح وردة


عن طريق المعارف والأصدقاء ولكنها لم تكن تحن له،

وتقول له دوما حججا بأنها كانت مشغولة بأعمالها أو أغنياتها


وفنها لذا لم تجب عليه، كان يذهب إليها في المسرح خلال حفلاتها حاملا باقة من الزهور علها تحن ولكنها كانت ترفض كل تلك المحاولات.

رغم ذلك وبعد فترة من البعد قالت وردة إنها عندما تابعت أسلوب

حياة بليغ حمدي بينما هي بعيدة عنه عرفت أنها لم يكن

عليها أن تنفصل عنه وندمت على هذا القرار بحسب رواية وجدي الحكيم.



أغنية الوداع


كالعادة الأغنيات هي محطات فاصلة في قصة حب وردة وبليغ،


تحكي عنها وتوثقها، قرر بليغ حمدي بعدما أصيب بمرض مميت

في الكبد وكان في باريس للعلاج أن يؤلف أغنية "بودعك"

فقد كانت حبيبته وردة هي بطلة أفكاره في هذا الوقت،

هاتفها تليفونيا ليخبرها بكلمات الأغنية دون مرضه،

ولكنها عرفت من أحد الأصدقاء بحالته، وقررت أن تلبي له رغبته


وتغني الأغنية التي كانت بمثابة وداع حقيقي بينهما.

بودعك وبودع الدنيا معك..

جرحتني قتلتني..

غفرت لك قسوتك..

بودعك من غير سلام..

ولا ملام ولا كلمة مني تجرحك..

أنا.. أنا.. أنا اجرحك

بسم الآلام ارحل قوام..

حبي الكبير هيحرسك في سكتك..

ويغيب الموت بليغ حمدي في سبتمبر 1993 عن عُمر 62 عامًا.



رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 21h30.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd