اشتهاءات
إشتهي ما تشائينَ
بيتاً يُلمْلِمُ أقدامَكِ المُتعَبَاتِ
مصَابيحَ تشهقُ هَالاتـُها
باتسَاعِ السَّمَاواتِ
ثوباً من السُندُسِ المَلكيِّ
بلون جَناح الفـَراشاتِ
مَروحة ً من حَرير البلادِ القـَصِِيَّةِ
أغنيـة ً من خلاصَةِ شدوِ العَصَافيرِ
في مَوسِمِ الأغنياتِ
اشتهي ما تشائينَ
تاجاً لفيروزهِ
يَصْدَعُ الإنسُ والجانُ
نبعاً يَفيضُ بخمْرِ الغرامِ المُعَتـَّق ِ
فرحاً بلونِ البَرَاءةِ
يَزرَعُ تـُفـَّاحَهُ
في طفولةِ خدَّيكِ
سَهلاً من الكستناءِ
لهُ لونُ عينيكِ
فجراً يُرشرشُ أضوَاءهُ
من ندىَ الأرجُوان
اشتهي ما تشائينَ
عِقداً من اللؤلؤِ ِالبَحَريِّ
يُقـَبِّلُ جـِيدَكِ في خجلٍ واشتهاءٍ
سواراً من الماس ِ..
يَسْطعُ حَولَ استدَارةِ مِعصَمِكِ
العَفـَويِّ التلفتِ..
مزرعَة للخيولِ الصَّهيلةِ
ألفاً من الإبـِلِ الحُمْر ِ
حقلاً من العُنبِ الطائِبِ المُستحِمِّ
بـِطـَلِّ البكورْ
دَوحَة ً للطيور الطليقةِ
قصراً تمَاثِيلـُهُ من لـُجَيْن ٍ
وأسوارُهُ قامَة ُ السِندِيان
..
اشتهي ما تشائينَ
نهراً من الضوءِ
تشربُ منه النجومُ
وتسبَحُ فيه الكواكبُ عارية ً
مثـلما شـاءَها اللـَّـيلُ
تـَلا ً بحضن ِ السَّحَابِ خبيئاً
قوايرَ من ذهَبٍ خالص ٍ
نجمة ً من أقاصي المجرَّاتِ
مركبة ً تمتطي الريحَ
والخيلُ طـَيِّعَة ٌ
والعَنـان
اشتهي ما تشائينَ
أيتها المَريَمِيَّة ُ
في زمَنِ الأمنياتِ اليتيمةِ
أيتها النرجسِيَّة ُ
حين يزفُ إليكِ المُريدونَ
بُشرىَ الوعودِ الوضيئةِ
أيتها الرَّبَة ُ الطيبة
..
تلك
تلك حُدودُ القصيدةِ
تلك مُجَازفة ُ الأمنياتِ البَعيدةِ
حين تصيرُ الحياةُ هَبـَاءْ
رُبًّ سَـوسَـنةٍ
لم تـَجـِد
(حين فاضَتْ بأحلامِها)
من يُقاسِمُها الدفءَ وَسْط العَراءْ
فاشتـَهَتْ أن تكونَ الذي لم تكـُُنهُ
اشتـَهَتْ أن تساومَ أحزانَها
بالغناءْ
..
إشتهي ما تشائينَ
ليس سوى الحلم
مائدة الفقراءْ
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال