أريد أن أقول للأخ الدي وضع نص قصيدة "ناكر لحسان" أن صاحب القصيدة ليس هو أبرهام أنجار اليهودي الديانةصاحب القصيدة هو "الحاج محمد النجار شيخ أشياخ فاس" و ادا قرأت القصيدة وتمعنت فيها وجدت ما يثبت أن صاحبها القصيدة مسلم .
الى zaarouri 21
مساء الخير
الحاج سهوم في الملحون المغربي صفحة 151 يقول بان قصيدة ناكر الاحسان هي فعلا لابراهام انجار.
المقاطع التي انقلها اقراها و تمعن فيها و قل هل هي موجهة الى انثى ام الى ذكر.
(صابغ الشفر هي موضوعة بالاساس للضرورة الشعرية)
كنت نظنك صاحب العقل** ما ترضى برفاقة الغشام
غروك اهل الفيش والبخل** ما ليهم صولة ولا كلام
وتجبرتي ناقص الفعل** وجازيتيني بلا خصام
فغراض العديان** دزتيني ياصابغ الشفر
وغواك الشيطان** مثلي موحال تصيبو
لو جلتي في البلدان** وتسال البادية مع الحضر
ماتوجد انسان** مثلي ساخي بنصيبو
نفادي بالسلوان** فبساط العز وغاية الفخر
بوجود المزيان** كل ما قال نجيبو
ما يقهرني خسران** راخي طرفي قدام من حضر
نسخى بالثمن** في حق الزين نهيبو
ما يسلك مناهج الهدى** من هو كيفك خارج الحدود
من يسرك محال تنفدى** من حر الهجرة مع الصدود
بيَّ غير شفاية العدا** وكلام الغتبة مع الحسود
من درتيهوم صدقان** سمحتي فيَّ يا خايب الطبع
في غراض الرقبان** والقلب كميت لهيبو
زدتي قلبي نيران** وانت هايم ما جبت لي خبر
قلبك حين شيان** رجع قطران حليبو
كي قالو ناس زمان** من دار الشر يموت بالغدر
واللي جاد يبان** من دار الخير يصيبو
قبلك فاتو شبان** ما دامت ليهم حالة الصغر
غير فلان فلان** كبروا وضحاوا يشيبوا
سير أجافي من جنبي دفع** ما باقي في خصامنا رجوع
فيك سمحت اخايب الطبع** حين تبعتي لامت الفزوع
ما فيها طيبة ولا نفع** عشرتك يا باخس السلوع
وإلى كنت شيهان** ركبتك يوم الحرب مشتهر
قدام الفرسان** واليوم لغيت ركيبو
و إلى كنت بستان** غنمنا حسن الياس والزهر
وجنينا الاغصان** وثمارك قبل يطيبو
و إلى كنت مزيان** دوزت معاك أيام تنشكر
و شفيت بالعيان** فجمالك قبل يخيبو
الايام الى تزيان** تبني بنيان تشيد القصر
بالزاج و طيقان** والنقش على ترتيبو
الايام الى تشيان** كتكسف ضي الشمس والقمر
بعجاج ودخان** ونجوم الليل يغيبو
العفو بيد الرحمان** نجاني منك شامخ القدر
نسعاه الغفران** لابد يهون صعيبو