جهاز التسجيل ماركوني

[نور عسكر]

جهاز التسجيل ماركوني

بعض المعلومات الفنية الموجزة عن جهاز

ماركوني لتسجيل الأصوات والموسيقى وللفائدة وكيف كان يتم التسجيل ، وبدايات اختراعه
في بداية القرن العشرين 1900

قام بالترجمة مشكوراً إبن أخي المهندس ياسر عسكر

البداية والفكرة من قبل مخترع مهندس دنماركي ، وآخر مهندس ألماني كورت ستايل في عام 1924
***

The Marconi-Stille magnetic recorder-reproducer.

جهاز ماركوني إعادة إنتاج التسجيل المغناطيسي

في يوم عيد الميلاد عام 1932، استخدمت هيئة الإذاعة البريطانية لأول مرة جهاز ماركوني ستيل في تسجيل برامجها الاذاعية. كان الجهاز المستخدم عبارة عن مسجل آلة شرائط ضخمة تستخدم
شريط حلاقة فولاذي بعرض (3 مليمتر) وسمك (0,08 مليمتر). لأجل إعادة انتاج الترددات الصوتية الأعلى، كان من الضروري تشغيل الشريط بسرعة (60 بوصة في الثانية) بعد التسجيل وإعادة انتاج الرؤوس. هذا يعني أن طول الشريط المطلوب
لبرنامج مدته نصف ساعة كان ما يقرب من 1.8 ميلاً ووزن البكرة الكاملة 55.5 كلغم.

لأسباب تتعلق بالسلامة، لن يتم تشغيل هذه
الآلات إلا في غرفة مقفلة بواسطة جهاز التحكم
عن بعد.

نظرًا لسرعة الشريط ونعومته والحواف الحادة التي تشبه الشفرة، إذا انكسر الشريط أثناء التشغيل، فقد ينفك الشريط ويطير ويسبب إصابة خطيرة. إلى جانب ذلك، يمكن أن تؤدي طرق التسجيل إلى فقد كبير للبيانات وضعف جودة الصوت بسبب طبيعتها.

عند إضافة جميع معدات الدعم اللازمة للعمل. سيعتبر أكبر مسجل تم تصنيعه على الإطلاق.

إليكم منظر معاصر للآلة، في أيلول 1937، منشور في مجلة مودرن وندرز
(مجلة أعاجيب معاصرة):

كتبت المجلة: "واحدة من الآلات الرائعة التي تستخدمها هيئة الإذاعة البريطانية هي آلة إعادة إنتاج التسجيل المغناطيسية Marconi-Stille.
تتيح هذه الأداة إمكانية "تخزين" الخطابات الإذاعية والموسيقى على شريط فولاذي طويل بواسطة المغناطيسية بحيث يمكن إعادة بثها في أي وقت….. تتكون الآلة من طبلتين كبيرتين يتم لف شريط فولاذي خاص عليهما بواسطة محرك كهربائي. بين الطبلتين، يتم ترتيب المغناطيسات الكهربائية، ويمر الشريط بين القطع القطبية لهذه المغانط. تتسبب النبضات الموجودة في ملفات المغناطيس الكهربائي في تمغنط الشريط بكميات أكبر وأصغر، وعندما يتم معالجة الشريط، فإنه يشكل سجلاً عالي الدقة للكلام والموسيقى.