موسيقى اسكندر المعلوف المستحدثة
والتوزيع الموسيقي (نوطة) من أجلك يا أميركا
انحاز الموسيقي السوري الأمريكي اسكندر معلوف في الكثير من موسيقاه إلى النزعات الفنية الشائعة في بداية القرن العشرين فيما يخص الصورة الإستشراقية وأشكال الرقص، مثل "رقصات الحريم" (نجلا)، و"نداء أبو الهول"، و"التانغو المصري"
في عام 1912 دعا الرئيس الأمريكي* إلى كتابة نشيد وطني جديد للولايات المتحدة، واستجاب معلوف لنداء الرئيس وألَّف أغنية بعنوان "أمريكا يا حلوة". وببراعة إستعار معلوف لَمَحات موسيقية من الشرق الأوسط وأضافها إلى الأغنية، مستخدماً نوطاً لإخراج صوت يحاكي آلة العُود. لم تصبح أغنيته نشيداً وطنياً للولايات المتحدة، ولكنّ المدارس الرسمية في مدينة نيويورك ضمّت الأغنية بشكل رسمي لتكون من ضمن مجموعة الأغاني الوطنية للتجمعات.
وبرغم شهرتها بين الجماهير الأوروبية-الأمريكية، إلّا أن الموجة الثانية من الموسيقيين السوريين الأمريكين، بقيادة فنانين مثل بنّي وعبد الأحد، رفضت بشدة موسيقى معلوف العربية-الغربية بسبب إفراطها في إرضاء الجماهير الأمريكية.
التوزيع الموسيقي (نوطة) "من أجلك يا أميركا" لـ اسكندر المعلوف، نُشرت في ذي جونيور اسيمبلي سونغ بوك (كتاب مجموعة أغاني الصغار)، مجموعة من الأغاني الوطنية التي استخدمها نظام المدارس في مدينة نيويورك عام 1912. مجموعة المتحف العربي الأمريكي.
الرئيس الأمريكي* في زمن الرئيس الأمريكي وليام هوارد تافت 1909/1913
منقول للفائدة مع الإضافة