رد: عبدالرحمن الأبنودي
عبد الرحمن الأبنودى عاشــقلمصـــر ومجدد لدماء الأغنيةالرومانسية حين عرفت كلماته الطريق إلى حنجرة عبد الحليم حافظ الذى غنى من كلماته موال النهار ، أنا كل ما اقول التوبة ونجاة الصغيرة التى غنت له مسير الشمس ، وهاتسافر وهاتسيبنى ، عيون القلب كما غنت له فايزة أحمد حبيبى يا متغرب وله أغنية شهيرة لنجاح سلام هى بالسلامة يا حبيبى بالسلامة التى تذاع يوميا كتتر لبرنامج طريق السلامة الشهير بالبرنامج العام وكذلك أغنية تحت الشجر يا وهيبة لمحمد رشدى وغنت له شادية يا ابو أمر غريب ، كما غنى من كلماته مطربون ومطربات آخرون وتعاون معه العديد من كبار الملحنين منهم محمد الموجى وبليغ حمدى وكمال الطويل وإبراهيم رجب وعمار الشريعى وغيرهم
كذلك كتب الأبنودىالقصيدة – الرواية - لأول مرةفى تاريخ الشعر العربى فى ديوان" أحمد سماعين .. سيرة انسان" و "جوابات حراجى القط إلى زوجته فاطمة" و "وجوه على الشط" عن مدينةالسويس فى أثناء حرب الاستنزاف و"الموت على الاسفلت" الذى بدأ بمرثية صغيرة للرسامالفلسطينى المناضل ناجى العلى ، إنه شاعر قادر على الالتحام بوجدان البسطاء بحكم النشأة والتجربة والمواقف الحياتية للشارع المصرى والعربىوهو من مؤسسى الحركة الأدبية المتميزة التىبرزت فيها اللهجة العامية بشكل محترم وهو عضو لجنة الشعر فى المجلس الأعلى للثقافة
نشرت أعماله فى العديد من الصحف والمجلات الدورية المصرية والعربية ومازالمستمراً
من مؤلفاته الشعرية:
- الأرض والعيال، صدر عام 1964،
- الزحمة صدر عام 1967، 1976
- عماليات صدر عام 1968
- جوابات حراجي القط 1969، 1977
- أنا والناس 1973
- بعد التحية والسلام 1975
- السيرة الهلالية
- حروف الكلام
ترجمت أعماله الي عدة لغات أجنبية منها على سبيل المثال سيرة بنى هلال التى ترجمت الي الفرنسية عام 1978
وللأبنودى أيضاً عدد من الدراساتالأدبية التى تبحث فى التراث الشفاهى والموسيقى لمصر ومن أهمها كتابه (غُناالغلابة) دراسة عن الأغنية والقرية.
وقدقدم العديد من الأغنيات الوطنية وخاصة خلال حربى 1967، 1973
كما كتب قصائد وطنية وقومية لفلسطين والقدسوما زال متمسكاً بمواقفه القومية الثابتة ويتابع إبداعاته ويساهم فى إحياء الأمسياتالشعرية فى الكثير من المنابر الثقافية على امتداد الوطن العربى
|