رد: محمد علي سندي.. دانة مكة
ألأخ محمد
اشكر لك ترحيبك بي والحقيقة بان الراحل محمد علي سندي اثار في نفسي الكثير من الذكريات عن فترة فنية غنية شهدت صعود نجوم وظهور اخرين , فلقد شهدت تالق الفنان الكبير طلال مداح وكانت اغاني كسويعات الاصيل , وسلم الطائره ,وغيرها من اغاني تلك الفتره , وظهور الفنان فوزي محسون كملحن , وكان في الساحة الفنية ايضا امثال عبد الله محمد ( وايه ذنبي ايه يااسمر ) والاستاذ مطلق الذيابي ( سمير الوادي ) (وتعلق قلبي بطفلة عربية) . ولم يكن الفنان الكبير محمد عبده قد ظهر على الساحه الفنية بعد , فلقد كان طالبا في المدرسه الصناعية بجده . وكان يراقب صعود الراحل طلال مداح ويحلم ان يسير مثله في يوم ما على درب الشهره .
وقد حدثني صديق العمر الموسيقي جمال مرادني واللذي كان له اكبر الفضل بالبدء في تدوين النوت الموسيقية لمطربي تلك الفتره وعلى الاخص طلال مداح ,انه و في احدى جلساته مع طلال مداح , وكان لطلال ( بشكه ) فيها ,الممثل وكاتب الكلمات لطفي عقيل زيني . والمنوليجيست حسن دردير( مشكاص ) .واخرين . انه حضر احد الاصحاب ومعه شاب صغير لايتجاوز السادسة عشره من عمره , وترجاهم ان يستمعوا الى صوت هذا الشاب , وغنى هذا الشاب وشدا بصوت رقيق جميل وهو ينظر بوجل الى العملاق طلال مداح باحثا عن اية علامة رضى او اعجاب . ولم تعره البشكه يوم ذاك الاهتمام الازم , فلقد كان هناك الكثير من الضحك والقليل من الاستماع . ولم بتخيل احد من الموجودين بأن اسم هذا الشاب سوف ينطلق كالسهم ليشكل خلال اقل من سنتين المنافس الاول للفنان الراحل طلال مداح .....
اسف فلقد نست نفسي وانطلقت و اطلت , وبعدنا عن الموضوع الاساسي وهو مطربنا الكبير محمد على سندي اللذي كان مقلا في الانتاج وكان نسيج وحده ولم يكن داخل الدائره التي كنت اتحدث عنها فلونه الفني كان مستقلا جدا وبعيد جدا عن ان يكون له منافس .
|